10 طرق تنقذ فيها اليونيسف أرواح الأطفال وتحسّن حياتهم في جميع أنحاء العالم
فرصة لكل طفل
تعمل اليونيسف يومياً في بعض أكثر أماكن العالم صعوبة للوصول إلى الأطفال واليافعين الأكثر حرماناً، ليعيشوا طفولة يتمتعون فيها بالحماية والصحة والتعليم وبفرصة لتحقيق إمكاناتهم الهائلة.
وفيما يلي 10 أمثلة حول الكيفية التي عملنا فيها مع الشركاء من أجل الأطفال ومعهم في جميع أنحاء العالم في عام 2017:
اقرأ: التقرير السنوي لعام 2017
1. تمكنت اليونيسف وشركاؤها من الوصول إلى مليوني فتاة مراهقة وتزويدهن بحوافز لاختيار بدائل عن زواج الأطفال.
اتخذت مجموعة من الفتيات المراهقات موقفاً ضد زواج الأطفال، وذلك في درس للكاراتيه تم تنظيمه في إطار برنامج تدعمه اليونيسف في منطقة ’جيريديه‘ الواقعة في ولاية ’جهارخاند‘ بالهند. ويوجد في هذه المنطقة أحد أعلى معدلات زواج الأطفال في البلد.
وقد أطلقت اليونيسف بالتعاون مع مؤسسة ’جاغو‘ برنامجاً ريادياً لجعل 65 قرية في منطقة جيريديه قرى ’خالية من زواج الأطفال‘. ويعمل البرنامج على تدريب المراهقين والمراهقات وتمكينهم، وإشراك الزعماء الدينيين وزعماء الطوائف، والتشجيع على تشكيل لجان قروية لحماية الأطفال، ودعم تعهّد الأهالي بإنهاء زواج الأطفال.
2. دعمت اليونيسف وشركاؤها 8.8 ملايين طفل للحصول على التعليم في أوضاع الطوارئ، بمن فيهم 4.2 ملايين فتاة.
تركت ’أمينة‘، البالغة من العمر 19 عاماً، مدرستها في ملاوي حين كان عمرها 14 عاماً إثر وفاة أمها. وهي ملتحقة حالياً بدروس لمحو الأمية تدعمها اليونيسف مخصصة للفتيات المراهقات المنقطعات عن المدرسة. وتقول أمينة، "أنا سعيدة جداً لأني أستطيع القراءة والكتابة الآن. لقد تغيرت حياتي". والفتيات في جميع أنحاء ملاوي، كما هي الحال في بلدان عديدة، مهددات بشكل أكبر بترك المدارس مقارنة مع الفتيان، وذلك بسبب القيود المالية والزواج المبكر والحمل وعوامل أخرى. وتعمل اليونيسف على إبقاء جميع الأطفال في مدارسهم وتحسين تعليم الفتيات.
3. تمكنت اليونيسف وشركاؤها من تزويد أكثر من 12.5 مليون طفل بمواد تعليمية.
بعد تصاعد الاعتداءات ضد شعب الروهينغا في ولاية راخين بميانمار في آب/ أغسطس 2017، تسارع تدفق اللاجئين إلى بنغلاديش. وبحلول نهاية العام، وصل عدد الأطفال الذين يعيشون في مخيمات اللاجئين عبر الحدود في بنغلاديش 720,000 طفل حسب التقديرات. وكان هؤلاء الأطفال اللاجئون، ونظراؤهم في المجتمعات المحلية المضيفة، بحاجة ماسة إلى التعليم. وبغية تزويدهم بفرص التعليم، قامت اليونيسف وشركاؤها بتدريب المعلمين وأقامت مراكز تعليمية في مستوطنات اللاجئين ومخيماتهم.
4. استجابت اليونيسف وشركاؤها إلى 337 وضعاً طارئاً في 102 بلداً.
محمد (يمين الصورة) وأطفاله يغادرون خيمة اشتروا منها ملابس شتوية في مخيم ’حسن شام‘ بالعراق. وفرت حملة ’دافئون في الشتاء‘ التي نظمتها اليونيسف مساعدات للأسر المشردة في جميع أنحاء البلد في عام 2017. وحصل الأطفال على ملابس دافئة وبطانيات حرارية، فيما حصلت النساء الحوامل على حُزم تحتوي ملابس أطفال. وبدلاً عن الملابس، حصل آلاف الأهالي، من قبيل محمد، على قسائم لشراء مستلزمات شتوية للأطفال من التجار الموزعين. وأتاحت هذه القسائم للأسر شراء ملابس شتوية ملائمة تلبي الاحتياجات الفردية للأطفال.
5. دعمت اليونيسف وشركاؤها إجراء 25 مليون ولادة حية تحت إشراف قبالة ماهرة في مرافق صحية.
أمهات يجلسن مع موالديهن الجدد في مركز لرعاية الأمومة والطفولة في قرية ناسيان في شمال شرق ’كوت ديفوار‘، وينتظرن أن يتلقى أطفالهن اللقاحات الأساسية. ويزود المركز أيضاً الأسر بناموسيات معالجة بمبيدات حشرية. ويُعد النوم تحت ناموسية معالجة إجراءً بسيطاً لحماية الأطفال والبالغين من الملاريا — ومع ذلك ما زال أطفال عديدون من سكان هذا البلد لا يحصلون عليها مما يعرضهم لخطر المرض أو الموت من جراء هذا المرض وغيره من الأمراض التي تسهل الوقاية منها. وبمساعدة كل من اليونيسف والصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا، أطلقت حكومة كوت ديفوار في عام 2017 حملة لتوزيع ملايين الناموسيات في جميع أنحاء البلد.
6. وفرت اليونيسف وشركاؤها خدمات صرف صحي محسنة لـ 22 مليون شخص.
تتأكد ميرسيا أن أطفالها يغسلون أياديهم على النحو الصحيح خارج منزلهم في منطقة نيلي بوسط أفغانستان. وقد أعلن عن نيلي في تشرين الثاني/ نوفمبر 2017 بأنها أول منطقة خالية من ظاهرة التغوط في العراء في أفغانستان. وقد استخدم الناس في بلدات المنطقة وقراها نهج ’المرافق الصحية الشاملة بقيادة مجتمعية‘ بغية تحديد المناطق المفتوحة التي تُستخدم لقضاء الحاجة — وتشجيع الأسر التي لا تملك مراحيض على بنائها. وبوسع هذا النهج أن يقود إلى تخلي مجتمعات محلية بأكملها وخلال بضعة أشهر عن التغوط في العراء، مما يوفر بيئة صحية أفضل للجميع. وفي عام 2017، ساعدت اليونيسف مئات المجتمعات المحلية الأفغانية لتصبح خالية رسمياً من ظاهرة التغوط في العراء.
7. عالجت اليونيسف وشركاؤها أكثر من 4 ملايين طفل في أوضاع طوارئ من سوء التغذية الحاد الوخيم.
أخصائي تغذية من اليونيسف يفحص أطفالاً في مخيم عين عيسى بشمال شرق سوريا للكشف عن سوء التغذية. وقد فرت معظم الأسر المشردة داخلياً الموجودة في المخيم من العنف الشديد في مدينة الرقة. وقد وسّعت اليونيسف وشركاؤها استجابتهم لتلبية الاحتياجات الأساسية في ’عين عيسى‘ في عام 2017 من خلال النقل اليومي لمياه الشرب المأمونة للأسر في المخيم والمجتمعات المحلية المحيطة، وتوزيع إمدادات أغذية منقذة لأرواح الأطفال
8. ساعدت اليونيسف وشركاؤها على تسجيل 141,000 طفل متنقل غير مصحوب بذويه أو منفصل عنهم في 40 بلداً.
مريم، البالغة من العمر 13 عاماً، تنتظر بدء درس اللغة الإنجليزية في مركز للتعليم غير الرسمي في سكاراماغاس باليونان. وقد دعمت اليونيسف الحكومة اليونانية في عام 2017 لمراقبة أوضاع الأطفال اللاجئين والمهاجرين على نحو أفضل — بمن فيهم الأطفال غير المصحوبين بذويهم — وتزويدهم بحماية أقوى. وقد وفر برنامج الحقوق والمساواة والمواطنة التابع للمفوضية الأوروبية تمويلاً لدعم هذه الجهود
دعمت اليونيسف وشركاؤها تسريح أكثر من 10,000 طفل من الجماعات والقوات المسلحة في 15 بلداً، وإعادة إدماج أكثر من 12,000 طفل في مجتمعاتهم المحلية
أطفال مسرَّحون من ميليشيا تابعة لزعيم قبلي يتناولون الفطور في مركز تدعمه اليونيسف في جمهورية الكونغو الديمقراطية. ويوفر المركز فرصاً للتعلم وتطوير المهارات، إضافة إلى خدمات أخرى لإعادة تأهيل الأطفال وإعادة إدماجهم في مجتمعاتهم المحلية
عملت اليونيسف على تعميم البرامج المعنية بالإعاقة في استجابتها الإنسانية. ففي اليمن، على سبيل المثال، أطلقنا مشروعاً للتحويل النقدي بقيمة 200 مليون دولار بتمويل من البنك الدولي يهدف للمساعدة على تمكين الأسر الأشد حرماناً
ستانيسلافا، البالغة من العمر 15 عاماً، تعيش في منزل جماعي صغير للأطفال من ذوي الإعاقات في مونتانا ببلغاريا، بعد أن أمضت سنوات في مؤسسة حكومية للأطفال. وبما أنها تعيش الآن ضمن ترتيبات شبيهة بنمط عيش الأسر، فقد بدأت تلتحق بالمدارس العامة وتحصل على دعم من المدرسين، والعاملين الاجتماعيين، والأخصائيين النفسيين، وأخصائيي علاج النطق. ومنذ عام 2000، قلصت بلغاريا إلى حد كبير من عدد الأطفال الذين يعيشون في مؤسسات، كما أغلقت جميع المؤسسات الكبيرة المخصصة للأطفال ذوي الإعاقات.
وقد عملت اليونيسف منذ أكثر من 70 عاماً على إنقاذ أرواح الأطفال واليافعين وتحسين حياتهم في جميع أنحاء العالم، وباعتماد كامل على المساهمات الطوعية. وكان أكبر ثلاثة مساهمين من القطاع العام لليونيسف في عام 2017 هم الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، والمفوضية الأوروبية.
* جميع النتائج مبُلغ عنها لغاية عام 2017، يرجى الاطلاع على التقرير السنوي لعام 2017 للحصول على مزيد من التفاصيل.