لكل طفل، نتائج
تكافح اليونيسف من أجل حقوق كل طفل، في كل يوم، في جميع أنحاء العالم.
تأسست اليونيسف في أعقاب الحرب العالمية الثانية لمساعدة الأطفال الذين بات الخطر يتهدد أرواحهم ومستقبلهم — بصرف النظر عن بلدهم الأصلي.
وكان الأمر الوحيد المهم لليونيسف هو الوصول إلى الأطفال المحتاجين، والشيء الجوهري هو تحقيق النتائج.
وما زال الشيء نفسه صحيحاً حالياً. فنحن نعمل يومياً، في بعض من أصعب الأماكن للعمل في العالم، للوصول إلى الأطفال واليافعين الأكثر حاجة والأشد تعرضاً للمخاطر. ونعمل من أجل إنقاذ أرواحهم، وحماية حقوقهم، والمحافظة على سلامتهم من الأذى، ولمنحهم طفولة يحظون فيها بالحماية والتعليم وينشأون أصحاء، وتزويدهم بفرصة عادلة لتحقيق إمكاناتهم.
نحن اليونيسف. ندافع عن كل طفل، في كل مكان، ولا نستسلم أبداً.
6 طرق تحقق اليونيسف من خلالها النتائج
1. وجود محلي. انتشار عالمي
اليونيسف ناشطة في أكثر من 190 بلداً وإقليماً. ويمكننا من خلال شبكتنا الهائلة أن نأخذ النُهج الناجحة من مكان ما في العالم وأن نكيّفها لمواجهة التحديات في مكان آخر، مما يساعد على تحقيق النتائج للأطفال واليافعين على المستوى العالمي.

أكثر من 195 مليون طفل
حصلوا على لقاحات ضد الحصبة بين 2014–2018.

17 مليون طفل خارج المدرسة
تم الوصول إليهم بالتعلم المبكر والتعليم الابتدائي والثانوي في عام 2019.

ما يقرب من 37 مليون شخص
تلقوا المياه المأمونة بين عامي 2018–2019.
"أنا أعتبر أن اليونيسف أقوى هيكل دعم لي"
’ليفي‘، 31 عاماً، ارتقت من كونها مراهقة حاملاً مصابة بفيروس نقص المناعة البشرية لتصبح أماً هانئة ورئيسة بلدية شابة في ناميبيا تلهم الآخرين. وتمثل حياتها قصة مؤثرة عن الشجاعة والأمل، ولعبت اليونيسف فيها دوراً جوهرياً لمساعدتها ليس فقط كي تظل على قيد الحياة، وإنما لتزدهر أيضاً.
2. إنقاذ أرواح أكثر بمال أقل
تستمد اليونيسف تمويلها بأكمله من المساهمات الطوعية — ونحن ملتزمون باستخدام كل دولار إلى أقصى حدٍّ ممكن لإنقاذ أرواح الأطفال واليافعين وتحسين حياتهم. وبما أن اليونيسف هي أحد أكبر المشترين للإمدادات المنقذة للأرواح في العالم، من قبيل اللقاحات والناموسيات، فإننا نتمتع بميزة فريدة للتفاوض على أقل الأسعار. ويتيح لنا شراء الكميات الكبيرة وعلى نحو شفاف أن نؤثر على الأسواق، وأن نقلص التكاليف وأن نزيد الكفاءة — والأهم من كل ذلك، أن ننقذ عدداً أكبر من الأرواح.

تخفيض السعر بأكثر من 50%
في سعر اللقاح الخماسي في عام 2016، وهو اللقاح الذي يحمي من 5 أمراض قاتلة للأطفال. وسينقذ هذا اللقاح أرواح ما يُقدر بـ 5.7 ملايين طفل بحلول عام 2020.

توفير 363 مليون دولار
في مشتريات اللقاحات وغيرها من الإمدادات للأطفال في عام 2019.

الاستثمار في 1 دولار أمريكي = توفير 4 دولارات أمريكية
يتيح التأهب لحالات الطوارئ لليونيسف الاستجابة للأزمات بشكل أسرع، وإنقاذ المزيد من الأرواح وخفض التكاليف. *
* الرقم بناءً على البيانات للفترة 2014-2017.
"اليونيسف منحتني الأمل".
وُلد ’خوان كارلوس‘ أثناء الحرب الأهلية السلفادورية، ووقع ضحية لحادث بلغم أرضي عندما كان عمره 5 سنوات وفقد أطرافه الأربعة. وزودته اليونيسف بخدمات الدعم والتأهيل مما مكنه من النمو والتخرج من كلية الحقوق والزواج وممارسة شغفه بالرسم.
3. الاستجابة والتأهب للحالات الطارئة
اليونيسف موجودة في الميدان قبل وقوع الطوارئ وأثناءها وبعدها. وتتيح لنا سلسلة إمدادنا العالمية ووجودنا المحلي توصيل المساعدة بسرعة حيثما تنشأ حاجة إليها — فبوسعنا شحن الإمدادات المنقذة للأرواح إلى أي مكان في العالم تقريباً خلال 72 ساعة.
وعلى القدر نفسه من الأهمية، تواصل اليونيسف وجودها في هذه الأماكن وتحقق النتائج فيها. وترسّخ طريقتنا في الاستجابة للأزمة أسس التنمية طويلة الأجل، تماماً كما تساعد طريقتنا في العمل في الأوضاع غير الطارئة المجتمعات المحلية على تحمل الصدمات المستقبلية.

281 حالة إنسانية طارئة
تمت الاستجابة إليها في 96 بلداً في عام 2019.

أكثر من 39 مليون شخص
حصلوا على مياه مأمونة في أوضاع طارئة في 64 بلدا في عام 2019.

أكثر من 4 ملايين طفل
عولجوا من سوء التغذية الحاد الوخيم في الحالات الإنسانية في عام 2019.
"اليونيسف اعتنت بنا"
’سلاماتو كورسو‘، 10 سنوات، مرت بالتجربة الفظيعة لإحدى أسوأ الأزمات الصحية في التاريخ الحديث: تفشي مرض إيبولا. وسجل الحي الذي تقطنه في سيراليون بعض أولى حالات الإصابة بالمرض في عام 2014. ودعمت اليونيسف المستشفى الذي عالج هذه الفتاة الصغيرة وزودها بالرعاية بعد خروجها منه.
4. حلول جديدة لمشاكل قديمة
يكمن الابتكار في صلب قدرة اليونيسف على تحقيق النتائج للأطفال واليافعين. ويساعد المركز العالمي للابتكار التابع لليونيسف في توسيع الحلول التي ثبت نجاحها، فيما يوفر الصندوق المكرس للابتكار الموارد المالية للمشاريع الناشئة الواعدة. وكانت النتيجة بروز موجة جديدة من التقنيات والمنتجات لمساعدتنا في الوصول إلى الأطفال والمجتمعات المحلية في الأماكن الأشد صعوبة في الوصول إليها.

البيانات الضخمة + الصالح الاجتماعي
توفر المعلومات للاستجابة للكوارث والأوبئة وأكثر من ذلك. فقد انضمت شركات تقنية عملاقة من قبيل ’غوغل‘ و ’آي بي أم‘ و ’تيليفونيكا‘ لمبادرة ’ماجيك بوكس‘ التي نديرها.

أول لقاح في العالم يتم تسليمه بواسطة طائرة بدون طيار
لطفل في فانواتو في عام 2018، مما يمثل قفزة كبيرة للصحة العالمية للوصول إلى الأطفال في المناطق التي يصعب الوصول إليها.

الإنترنت في كل مدرسة
لربط كل شاب بالمعلومات هو هدف مبادرة اليونيسف والاتحاد الدولي للاتصالات (ITU).
"لقد تمكنتُ من المحافظة على صحتي. وأنا مدينة بذلك إلى اليونيسف"
وُلد ’أغاميمنون ستيفاناتوس‘ في عام 1953، بُعيد الزلزال الهائل الذي ضرب الجزيرة اليونانية التي ينحدر منها، والذي أودى بحياة 1,000 شخص. وقد نجى بفضل وصول إمدادات الحليب والملابس في الوقت الملائم للمواليد الجدد والتي أرسلتها اليونيسف في إطار جهودها الإغاثية.
5. شراكات مؤثرة
الشراكات المؤثرة مع الحكومات، والمنظمات غير الحكومية، والمجتمع المدني، والقطاع الخاص تجعل عمل اليونيسف من أجل الأطفال أمراً ممكناً. وبالمقابل، فإن مصداقيتنا وحيادنا وسجلنا في تحقيق النتائج يجعلنا الشريك المفضل.
تستخدِم العلامات التجارية العالمية – من قبيل ’آيكيا‘ و ’ليغو‘ و ’يونيليفير‘ – مواردها وتدفع بالابتكارات لمساعدة الأطفال واليافعين. ويحقق داعمونا بسخائهم الاستثنائي فرقاً من خلال التبرع والتطوع وبأن ينشطوا في أوساطهم كمناصرين للأطفال.
وبالطبع، فإن قدرة اليونيسف على تحقيق النتائج لكل طفل تعتمد على أهم شركائنا — الحكومات التي توفر الموارد الحاسمة التي تمكننا من الوصول إلى الأطفال أينما كانوا.

أكثر من 28 مليون طفل
تمكّنوا من الوصول إلى المرحاض بشكل أفضل من خلال شراكة بين اليونيسف ودومستوس بين 2012-2019.

شراكة بمقدار 1 مليار دولار أمريكي بين
اليونيسف والبنك الدولي للاستثمار في التعليم والتدريب على المهارات للشباب لدعم مبادرة "جيل طليق".

ما يقرب من نصف أطفال العالم
يتم إنقاذهم سنوياً بفضل لقاحات منقذة للحياة بفضل جهود مؤسسة ’بيل وماليندا غيتس‘، واليونيسف، وشركاء آخرين.
"كل شيء عاد إلى طبيعته."
أُجبرت تبارك، البالغة من العمر تسعة أعوام، وعائلتها على الفرار من منزلهم في الموصل، العراق، عندما كانت في روضة الأطفال. عادت تبارك اليوم مع صديقاتها إلى المدرسة وقد تمّ ترميمها بدعم من اليونيسف.
6. صوت مؤثر من أجل الأطفال
اليونيسف هي الصوت الأبرز للأطفال — ومعهم. وبما أننا محايدون وليس لنا انتماء سياسي، فإننا لا نصمت أبداً إزاء انتهاكات حقوق الأطفال.
وتُعتبر أبحاثنا وتقاريرنا مصدراً رئيسياً للبيانات والمعلومات حول وضع الأطفال واليافعين في جميع أنحاء العالم، للصحفيين والباحثين وصانعي السياسات والمناصرين.
ويعمل سفراء النوايا الحسنة على المساعدة في إلهام الناس في جميع أنحاء العالم من أجل دعم قضية الأطفال.
وفي كل ما نقوم به، فإننا نعمل من أجل إشراك اليافعين وتمكينهم كي يكون لهم صوت في القرارات التي تؤثر على حياتهم.

9 ملايين يافع
في 65 بلداً بوسعهم التعبير عن آرائهم والتواصل مع قادة بلدانهم من خلال تطبيق ’يو-ريبورت‘ للتراسل الاجتماعي.

181 دولة
شاركت في الاحتفال بالذكرى الثلاثين لاتفاقية حقوق الطفل في عام 2019.

أكثر من 81 مليون متابع
على وسائل التواصل الاجتماعي، مما يعني أن اليونيسف هي إحدى المنظمات التي حظيت بأكبر عدد من المتابعين في العالم في عام 2019.*
* الترتيب حسب تويبلوماسي