لكل طفل، نتائج
تكافح اليونيسف من أجل حقوق كل طفل، في كل يوم، في جميع أنحاء العالم.

تأسست اليونيسف في أعقاب الحرب العالمية الثانية لمساعدة الأطفال الذين بات الخطر يتهدد أرواحهم ومستقبلهم — بصرف النظر عن بلدهم الأصلي.
بعد مرور أكثر من 75 سنة على تأسيس اليونيسف، يواجه العالم أزمات كبرى متنوعة بما في ذلك نزاعات مسلحة، وتأثيرات تغير المناخ، والتباطؤ الاقتصادي، وتداعيات جائحة كوفيد-19. وقد ظلت اليونيسف على مر العقود جسورة وثابتة في عملها من أجل الأطفال.
فنحن نعمل يومياً، في بعض من أصعب الأماكن للعمل في العالم، للوصول إلى الأطفال واليافعين الأكثر حاجة والأشد تعرضاً للمخاطر. ونعمل من أجل إنقاذ أرواحهم، وحماية حقوقهم، والمحافظة على سلامتهم من الأذى، ولمنحهم طفولة يحظون فيها بالحماية والتعليم وينشأون أصحاء، وتزويدهم بفرصة عادلة لتحقيق إمكاناتهم.
نحن اليونيسف. ندافع عن كل طفل، في كل مكان، ولا نستسلم أبداً.
6 طرق تحقق اليونيسف من خلالها النتائج
1. وجود محلي. انتشار عالمي
اليونيسف ناشطة في أكثر من 190 بلداً وإقليماً. ويمكننا من خلال شبكتنا الهائلة أن نأخذ النُهج الناجحة من مكان ما في العالم وأن نكيّفها لمواجهة التحديات في مكان آخر، مما يساعد على تحقيق النتائج للأطفال واليافعين على المستوى العالمي.

تم الوصول إلى 356 مليون طفل دون سن الخامسة
ببرامج لمنع سوء التغذية في عام 2022

تم الوصول إلى أكثر من
28 مليون طفل بمواد تعليمية
في عام 2022

تمكن 2 بليون شخص
من الحصول على مياه مأمونة
في العقدين الأخيرين
"أنا أعتبر أن اليونيسف أقوى هيكل دعم لي"
’ليفي‘، 31 عاماً، ارتقت من كونها مراهقة حاملاً مصابة بفيروس نقص المناعة البشرية لتصبح أماً هانئة ورئيسة بلدية شابة في ناميبيا تلهم الآخرين. وتمثل حياتها قصة مؤثرة عن الشجاعة والأمل، ولعبت اليونيسف فيها دوراً جوهرياً لمساعدتها ليس فقط كي تظل على قيد الحياة، وإنما لتزدهر أيضاً.
2. إطلاق تأثير أكبر من أجل الأطفال
بما أن اليونيسف هي أحد أكبر مشتري الإمدادات المنقذة للأرواح في العالم، من قبيل اللقاحات والأغذية العلاجية الجاهزة للاستعمال، فإنها تتمتع بميزة فريدة مع المزودين. وتتيح لنا خبراتنا في توقّع حجم الطلب، ومعرفتنا بالأسواق وقدرتنا على العمل مع هذا القطاع، أن ندرس التحديات أمام الإنتاج وسلاسل الإمداد، وأن نوفر إمكانية وصول في الوقت الملائم إلى الإمدادات، والأمر الأهم، أن ننقذ الأرواح.

تم شراء معدات وخدمات
بقيمة 7.4 بلايين دولار من أجل
الأطفال في عام 2022

تم ضمان الحصول على إمدادات
من أول لقاح من نوعه ضد الملاريا في
عام 2022 والذي يتيح إنقاذ آلاف الأرواح سنوياً

تم توصيل زهاء
978 مليون جرعة من لقاحات كوفيد-19
إلى 92 بلداً وإقليماً في عام 2022
"اليونيسف منحتني الأمل".
وُلد ’خوان كارلوس‘ أثناء الحرب الأهلية السلفادورية، وفقد أطرافه الأربعة في حادث لغم أرضي عندما كان عمره 5 سنوات. وزودته اليونيسف بخدمات الدعم والتأهيل مما مكنه من النمو والتخرج من كلية الحقوق والزواج وممارسة شغفه بالرسم.
3. الاستجابة والتأهب للحالات الطارئة
اليونيسف حاضرة في الميدان قبل الطوارئ الإنسانية وأثنائها وبعدها. وبما أننا نملك أكبر مخزن للمواد الإنسانية في العالم، فإن سلسلة الإمداد العالمية التي نديرها وتواجدنا المحلي يعني أنه بوسعنا تقديم المساعدة بسرعة إلى الأماكن التي تحتاجها
وعلى القدر نفسه من الأهمية، تواصل اليونيسف وجودها في هذه الأماكن وتحقق النتائج فيها. وترسّخ طريقتنا في الاستجابة للأزمة أسس التنمية طويلة الأجل، تماماً كما تساعد طريقتنا في العمل في الأوضاع غير الطارئة المجتمعات المحلية على تحمل الصدمات المستقبلية.

تم شراء إمدادات طارئة
بقيمة حوالي 864 مليون دولار
وتوصيلها إلى 140 بلداً في عام 2022

تم تزويد أكثر من 23 مليون شخص
بخدمات المياه والصرف الصحي
والنظافة الصحية في أوضاع إنسانية
في عام 2022

تلقى أكثر من 27 مليون طفل
لقاحات ضد الحصبة في بلدان متأثرة
بأزمات إنسانية في عام 2022
"اليونيسف اعتنت بنا"
’سلاماتو كورسو‘، 10 سنوات، مرت بالتجربة الفظيعة لإحدى أسوأ الأزمات الصحية في التاريخ الحديث: تفشي مرض إيبولا. وسجل الحي الذي تقطنه في سيراليون بعض أولى حالات الإصابة بالمرض في عام 2014. ودعمت اليونيسف المستشفى الذي عالج هذه الفتاة الصغيرة وزودها بالرعاية بعد خروجها منه.
4. حلول جديدة لمشاكل قديمة
يكمن الابتكار في صلب قدرة اليونيسف على تحقيق النتائج للأطفال واليافعين. ويساعد المركز العالمي للابتكار التابع لليونيسف في توسيع الحلول التي ثبت نجاحها، فيما يوفر الصندوق المكرس للابتكار الموارد المالية للمشاريع الناشئة الواعدة. وكانت النتيجة بروز موجة جديدة من التقنيات والمنتجات لمساعدتنا في الوصول إلى الأطفال والمجتمعات المحلية في الأماكن الأشد صعوبة في الوصول إليها.

زودت اليونيسف 27 بلداً في
عام 2022 بالإنتاج المبتكر الأسرع
انتشاراً في تاريخها، وهو ’مصنع أكسجين في صندوق‘،
وذلك لزيادة القدرات في إنتاج الأكسجين


"لقد تمكنتُ من المحافظة على صحتي. وأنا مدينة بذلك إلى اليونيسف"
وُلد ’أغاميمنون ستيفاناتوس‘ في عام 1953، بُعيد الزلزال الهائل الذي ضرب الجزيرة اليونانية التي ينحدر منها، والذي أودى بحياة 1,000 شخص. وقد نجى بفضل وصول إمدادات الحليب والملابس في الوقت الملائم للمواليد الجدد والتي أرسلتها اليونيسف في إطار جهودها الإغاثية.
5. شراكات مؤثرة
الشراكات المؤثرة مع الحكومات، والمنظمات غير الحكومية، والمجتمع المدني، والقطاع الخاص تجعل عمل اليونيسف من أجل الأطفال أمراً ممكناً. وبالمقابل، فإن مصداقيتنا وحيادنا وسجلنا في تحقيق النتائج يجعلنا الشريك المفضل.
تستخدِم العلامات التجارية العالمية – من قبيل ’آيكيا‘ و ’ليغو‘ و ’مايكروسوفت‘ – مواردها وتدفع بالابتكارات لمساعدة الأطفال واليافعين. ويحقق داعمونا بسخائهم الاستثنائي فرقاً من خلال التبرع والتطوع وبأن ينشطوا في أوساطهم كمناصرين للأطفال.
وبالطبع، فإن قدرة اليونيسف على تحقيق النتائج لكل طفل تعتمد على أهم شركائنا — الحكومات التي توفر الموارد الحاسمة التي تمكننا من الوصول إلى الأطفال أينما كانوا.

سيُقام 35 مجمعاً للعب والتعلّم في
مولدوفا ورومانيا لدعم الأطفال
الأوكرانيين اللاجئين، وذلك بفضل
دعم من مؤسسة ’ليغو‘

جرى انهماك ناجح مع أكثر
من 2,800 شركة في عام 2022 بهدف
تغيير ممارسات العمل التي تؤثر
على حقوق الأطفال

تم تحويل زهاء 1.5 بليون دولار من النقد
إلى شركاء على جميع المستويات في إطار
الاستجابة الإنسانية في عام 2022
"كل شيء عاد إلى طبيعته."
أُجبرت تبارك، البالغة من العمر تسعة أعوام، وعائلتها على الفرار من منزلهم في الموصل، العراق، عندما كانت في روضة الأطفال. عادت تبارك اليوم مع صديقاتها إلى المدرسة وقد تمّ ترميمها بدعم من اليونيسف.
6. صوت مؤثر من أجل الأطفال
اليونيسف هي الصوت الأبرز للأطفال — ومعهم. وبما أننا محايدون وليس لنا انتماء سياسي، فإننا لا نصمت أبداً إزاء انتهاكات حقوق الأطفال.
وتُعتبر أبحاثنا وتقاريرنا مصدراً رئيسياً للبيانات والمعلومات حول وضع الأطفال واليافعين في جميع أنحاء العالم، للصحفيين والباحثين وصانعي السياسات والمناصرين.
ويعمل سفراء النوايا الحسنة على المساعدة في إلهام الناس في جميع أنحاء العالم من أجل دعم قضية الأطفال.
وفي كل ما نقوم به، فإننا نعمل من أجل إشراك اليافعين وتمكينهم كي يكون لهم صوت في القرارات التي تؤثر على حياتهم.

تمكّن 27.5 مليون يافع
من 92 بلداً من التعبير عن آرائهم عبر
منصة ’يو-ريبورت‘، وهي منصة رقمية
تديرها اليونيسف للانهماك مع اليافعين

شارك زهاء 11 مليون متطوع
شاب في عام 2022 في مجالات تتضمن
العمل المناخي، والاستجابة إلى الجائحة،
والاستجابات الطارئة

ساعد حوالي 170 مليون مؤيد عبر
القنوات الرقمية في جعل اليونيسف إحدى
المنظمات الدولية التي تحظى بأكبر عدد من المتابعين
وأكبر قدر من إعجاب الجمهور في العالم في عام 2022*
* الترتيب حسب تويبلوماسي