لكل طفل، نتائج
تكافح اليونيسف من أجل حقوق كل طفل، في كل يوم، في جميع أنحاء العالم.

تأسست اليونيسف في أعقاب الحرب العالمية الثانية لمساعدة الأطفال الذين بات الخطر يتهدد أرواحهم ومستقبلهم — بصرف النظر عن بلدهم الأصلي.
بعد أكثر من 75 سنة على تأسيس اليونيسف، يواجه العالم أزمات كبيرة متنوعة بما في ذلك جائحة كوفيد-19، والنزاعات المسلحة، وتغير المناخ. ولكن خلال العقود الماضية، ظلت اليونيسف شجاعة وثابتة في عملها من أجل الأطفال.
فنحن نعمل يومياً، في بعض من أصعب الأماكن للعمل في العالم، للوصول إلى الأطفال واليافعين الأكثر حاجة والأشد تعرضاً للمخاطر. ونعمل من أجل إنقاذ أرواحهم، وحماية حقوقهم، والمحافظة على سلامتهم من الأذى، ولمنحهم طفولة يحظون فيها بالحماية والتعليم وينشأون أصحاء، وتزويدهم بفرصة عادلة لتحقيق إمكاناتهم.
نحن اليونيسف. ندافع عن كل طفل، في كل مكان، ولا نستسلم أبداً.
الاستجابة لكوفيد-19

بما أن اليونيسف هي أكبر مشترٍ للقاحات في العالم، فإنها تستفيد من خبرتها الفريدة لشراء لقاحات كوفيد-19 وتوزيعها نيابة عن مرفق كوفاكس لإتاحة لقاحات كوفيد-19 على الصعيد العالمي، كما تعمل مع الجهات المانحة والشركاء لتوفير أدوات التشخيص والعلاجات والأدوية للناس الأشد حاجة إليها.
- تم تقديم 534.4 مليون جرعة من لقاحات كوفيد-19 لغاية كانون الثاني/ يناير 2022.
- تم شراء 2 بليون محقن في إطار الاستجابة إلى كوفيد-19 وبرامج التحصين الروتيني في عام 2021.
- تم شحن نصف بليون بند من معدات الحماية الشخصية على 130 بلداً في عام 2021، مما ساعد في حماية العاملين الصحيين من كوفيد-19 والمحافظة على سير العمل في الأنظمة الصحية.
6 طرق تحقق اليونيسف من خلالها النتائج
1. وجود محلي. انتشار عالمي
اليونيسف ناشطة في أكثر من 190 بلداً وإقليماً. ويمكننا من خلال شبكتنا الهائلة أن نأخذ النُهج الناجحة من مكان ما في العالم وأن نكيّفها لمواجهة التحديات في مكان آخر، مما يساعد على تحقيق النتائج للأطفال واليافعين على المستوى العالمي.

ما يقرب من 39 مليون ولادة آمنة
في مرافق صحية تدعمها اليونيسف في عام 2021

49 مليون طفل خارج المدرسة
تم الوصول إليهم بالتعلم المبكر والتعليم الابتدائي والثانوي في عام 2021

ما يقرب من 70 مليون شخص إضافي
تلقوا المياه المأمونة بين عامي 2018–2021
"أنا أعتبر أن اليونيسف أقوى هيكل دعم لي"
’ليفي‘، 31 عاماً، ارتقت من كونها مراهقة حاملاً مصابة بفيروس نقص المناعة البشرية لتصبح أماً هانئة ورئيسة بلدية شابة في ناميبيا تلهم الآخرين. وتمثل حياتها قصة مؤثرة عن الشجاعة والأمل، ولعبت اليونيسف فيها دوراً جوهرياً لمساعدتها ليس فقط كي تظل على قيد الحياة، وإنما لتزدهر أيضاً.
2. إنقاذ أرواح أكثر بمال أقل
تستمد اليونيسف تمويلها بأكمله من المساهمات الطوعية — ونحن ملتزمون باستخدام كل دولار إلى أقصى حدٍّ ممكن لإنقاذ أرواح الأطفال واليافعين وتحسين حياتهم. وبما أن اليونيسف هي أحد أكبر المشترين للإمدادات المنقذة للأرواح في العالم، من قبيل اللقاحات والناموسيات، فإننا نتمتع بميزة فريدة للتفاوض على أقل الأسعار. ويتيح لنا شراء الكميات الكبيرة وعلى نحو شفاف أن نؤثر على الأسواق، وأن نقلص التكاليف وأن نزيد الكفاءة — والأهم من كل ذلك، أن ننقذ عدداً أكبر من الأرواح.

تخفيض السعر بأكثر من 50%
في سعر اللقاح الخماسي في عام 2016، وهو اللقاح الذي يحمي من 5 أمراض قاتلة للأطفال

توفير حوالي 118 مليون دولار
في مشتريات اللقاحات وغيرها من الإمدادات للأطفال في عام 2021

الاستثمار في 1 دولار أمريكي = توفير 4 دولارات أمريكية
يتيح التأهب لحالات الطوارئ لليونيسف الاستجابة للأزمات بشكل أسرع، وإنقاذ المزيد من الأرواح وخفض التكاليف *
* الرقم بناءً على البيانات للفترة 2014-2017
"اليونيسف منحتني الأمل".
وُلد ’خوان كارلوس‘ أثناء الحرب الأهلية السلفادورية، وفقد أطرافه الأربعة في حادث لغم أرضي عندما كان عمره 5 سنوات. وزودته اليونيسف بخدمات الدعم والتأهيل مما مكنه من النمو والتخرج من كلية الحقوق والزواج وممارسة شغفه بالرسم.
3. الاستجابة والتأهب للحالات الطارئة
اليونيسف موجودة في الميدان قبل وقوع الطوارئ وأثناءها وبعدها. وتتيح لنا سلسلة إمدادنا العالمية ووجودنا المحلي توصيل المساعدة بسرعة حيثما تنشأ حاجة إليها — فبوسعنا شحن الإمدادات المنقذة للأرواح إلى أي مكان في العالم تقريباً خلال 72 ساعة.
وعلى القدر نفسه من الأهمية، تواصل اليونيسف وجودها في هذه الأماكن وتحقق النتائج فيها. وترسّخ طريقتنا في الاستجابة للأزمة أسس التنمية طويلة الأجل، تماماً كما تساعد طريقتنا في العمل في الأوضاع غير الطارئة المجتمعات المحلية على تحمل الصدمات المستقبلية.

483 حالة إنسانية طارئة
تمت الاستجابة إليها في 153 بلداً في عام 2021

أكثر من 39 مليون شخص
حصلوا على المياه الصالحة للشرب في الحالات الإنسانية في عام 2021

5 ملايين طفل
عولجوا من الهزال الشديد في الحالات الإنسانية في عام 2021
"اليونيسف اعتنت بنا"
’سلاماتو كورسو‘، 10 سنوات، مرت بالتجربة الفظيعة لإحدى أسوأ الأزمات الصحية في التاريخ الحديث: تفشي مرض إيبولا. وسجل الحي الذي تقطنه في سيراليون بعض أولى حالات الإصابة بالمرض في عام 2014. ودعمت اليونيسف المستشفى الذي عالج هذه الفتاة الصغيرة وزودها بالرعاية بعد خروجها منه.
4. حلول جديدة لمشاكل قديمة
يكمن الابتكار في صلب قدرة اليونيسف على تحقيق النتائج للأطفال واليافعين. ويساعد المركز العالمي للابتكار التابع لليونيسف في توسيع الحلول التي ثبت نجاحها، فيما يوفر الصندوق المكرس للابتكار الموارد المالية للمشاريع الناشئة الواعدة. وكانت النتيجة بروز موجة جديدة من التقنيات والمنتجات لمساعدتنا في الوصول إلى الأطفال والمجتمعات المحلية في الأماكن الأشد صعوبة في الوصول إليها.

البيانات الضخمة + الصالح الاجتماعي
توفر المعلومات للاستجابة للكوارث والأوبئة وأكثر من ذلك. فقد انضمت شركات تقنية عملاقة من قبيل ’غوغل‘ و ’آي بي أم‘ و ’تيليفونيكا‘ لمبادرة ’ماجيك بوكس‘ التي نديرها

توسيع التقنيات الرقمية
بما في ذلك منصات إدارة المعلومات من قبيل منصة ’بريميرو‘ (Primero) لإدارة الحالات في إطار حماية الطفل ومنصات التعلّم عن بُعد من قبيل ’جواز سفر التعلّم‘.

الإنترنت في كل مدرسة
لربط كل شاب بالمعلومات هو هدف مبادرة اليونيسف والاتحاد الدولي للاتصالات (ITU)
"لقد تمكنتُ من المحافظة على صحتي. وأنا مدينة بذلك إلى اليونيسف"
وُلد ’أغاميمنون ستيفاناتوس‘ في عام 1953، بُعيد الزلزال الهائل الذي ضرب الجزيرة اليونانية التي ينحدر منها، والذي أودى بحياة 1,000 شخص. وقد نجى بفضل وصول إمدادات الحليب والملابس في الوقت الملائم للمواليد الجدد والتي أرسلتها اليونيسف في إطار جهودها الإغاثية.
5. شراكات مؤثرة
الشراكات المؤثرة مع الحكومات، والمنظمات غير الحكومية، والمجتمع المدني، والقطاع الخاص تجعل عمل اليونيسف من أجل الأطفال أمراً ممكناً. وبالمقابل، فإن مصداقيتنا وحيادنا وسجلنا في تحقيق النتائج يجعلنا الشريك المفضل.
تستخدِم العلامات التجارية العالمية – من قبيل ’آيكيا‘ و ’ليغو‘ و ’مايكروسوفت‘ – مواردها وتدفع بالابتكارات لمساعدة الأطفال واليافعين. ويحقق داعمونا بسخائهم الاستثنائي فرقاً من خلال التبرع والتطوع وبأن ينشطوا في أوساطهم كمناصرين للأطفال.
وبالطبع، فإن قدرة اليونيسف على تحقيق النتائج لكل طفل تعتمد على أهم شركائنا — الحكومات التي توفر الموارد الحاسمة التي تمكننا من الوصول إلى الأطفال أينما كانوا.

أكثر من 30 مليون قطعة صابون
وغيرها من منتجات النظافة التي تبرعت بها شركة يونيليفر للوصول إلى الناس في جميع أنحاء العالم بإمدادات غسل الأيدي المهمة في عام 2020

شراكة بمقدار 1 مليار دولار أمريكي بين
اليونيسف والبنك الدولي للاستثمار في التعليم والتدريب على المهارات للشباب لدعم مبادرة "جيل طليق"

ما يقرب من نصف أطفال العالم
يتم إنقاذهم سنوياً بفضل لقاحات منقذة للحياة بفضل جهود مؤسسة ’بيل وماليندا غيتس‘، واليونيسف، وشركاء آخرين
"كل شيء عاد إلى طبيعته."
أُجبرت تبارك، البالغة من العمر تسعة أعوام، وعائلتها على الفرار من منزلهم في الموصل، العراق، عندما كانت في روضة الأطفال. عادت تبارك اليوم مع صديقاتها إلى المدرسة وقد تمّ ترميمها بدعم من اليونيسف.
6. صوت مؤثر من أجل الأطفال
اليونيسف هي الصوت الأبرز للأطفال — ومعهم. وبما أننا محايدون وليس لنا انتماء سياسي، فإننا لا نصمت أبداً إزاء انتهاكات حقوق الأطفال.
وتُعتبر أبحاثنا وتقاريرنا مصدراً رئيسياً للبيانات والمعلومات حول وضع الأطفال واليافعين في جميع أنحاء العالم، للصحفيين والباحثين وصانعي السياسات والمناصرين.
ويعمل سفراء النوايا الحسنة على المساعدة في إلهام الناس في جميع أنحاء العالم من أجل دعم قضية الأطفال.
وفي كل ما نقوم به، فإننا نعمل من أجل إشراك اليافعين وتمكينهم كي يكون لهم صوت في القرارات التي تؤثر على حياتهم.

أكثر من 18 مليون يافع
بوسعهم التعبير عن آرائهم والتواصل مع قادة بلدانهم من خلال تطبيق ’يو-ريبورت‘ للتراسل الاجتماعي

ما يقرب من 13 مليون متطوع
اتخذوا إجراءات مع اليونيسف من أجل حقوق الأطفال اعتبارًا من عام 2021

115 مليون متابع
على وسائل التواصل الاجتماعي، مما يعني أن اليونيسف هي إحدى المنظمات التي حظيت بأكبر عدد من المتابعين في العالم في عام 2021.*
* الترتيب حسب تويبلوماسي