التغذية
تسعى اليونيسف جاهدة لتزويد الأطفال في اليمن بالدعم التغذوي الذي يحتاجونه من أجل نموهم وتنميتهم

- متوفر بـ:
- English
- العربية
التحدي
يتناول 15 في المائة فقط من الأطفال الحد الأدنى المقبول من الغذاء والذي يحتاجونه لأجل بقائهم على قيد الحياة ونموهم وتنميتهم
تزداد معدلات سوء التغذية المرتفعة تعقيدا بسبب نقص الغذاء وممارسات التغذية السيئة المتبعة في المنازل والأداء دون المستوى لأنظمة الصحة والمياه والصرف الصحي، وتفشي الأمراض وتدهور الاقتصاد. وتشير التقديرات أن حوالي 80 في المائة من اليمنيين عليهم مديونيات ويكافحون لدفع ثمن الغذاء والماء والمواصلات والخدمات الصحية الضرورية. وفي ظل تفاقم الأزمة الاقتصادية يواجه ما يتراوح بين 1,8 وَ 2,8 مليون طفل خطر الوقوع في براثن انعدام الأمن الغذائي الحاد مع إمكانية تعرض عدد أكبر بكثير من ذلك لسوء التغذية الحاد الوخيم المهدد للحياة.
يُقدر عدد الأطفال المصابين بسوء التغذية الحاد بحوالي مليوني حالة ممن هم دون الخامسة ويشمل ذلك 360,000 طفلاً مصاباً بسوء التغذية الحاد الوخيم.
كما يعتبر الوضع التغذوي للنساء في سن الإنجاب أمرا يبعث على القلق الشديد في اليمن، ولم يطرأ منذ العام 1997م أي تحسن على الحالة التغذوية للنساء حيث يُعاني ربعهن من الإصابة بسوء التغذية. ويؤدي سوء التغذية لدى الأمهات إلى ارتفاع خطر التعرض للآثار الناجمة عن اعتلال الحمل بما في ذلك تعسر الولادة أو ولادة الخدّج أو انخفاض وزن المواليد وحالات النزيف بعد الولادة.
الحل
قامت اليونيسف بتسريع وتيرة تدخلاتها في مجال التغذية لمنع وعلاج سوء التغذية الحاد الوخيم لدى الأطفال في المرافق الصحية القائمة وباستخدام الفرق المتنقلة للوصول إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها.
عالجت اليونيسف وشركاؤها في العام 2018م ما يزيد عن 347,000 طفلاً مصاباً بسوء التغذية الحاد الوخيم وبالتالي إنقاذ حياتهم.
تواصل اليونيسف بمساعدة من شركاءها دعم عملية توسيع نطاق برنامج الإدارة المجتمعية المحلي لسوء التغذية الحاد، حيث قامت في العام 2018م بعلاج أكثر من 347,000 طفل من سوء التغذية الحاد الوخيم وبالتالي إنقاذ حياتهم. كما تم إدخال أكثر من 345,000 طفلا مصابا بسوء التغذية الحاد الوخيم ممن هم دون الخامسة إلى مراكز التغذية العلاجية وتزويد 3,8 مليون طفل بالمكملات الغذائية الدقيقة.
تم إنشاء ما مجموعه 275 برنامجا جديدا للتغذية العلاجية في العيادات الخارجية وذلك منذ بداية العام 2018م، بحيث تعمل حاليا أكثر من 83 في المائة من المرافق الصحية كعيادات خارجية للتغذية العلاجية في جميع أنحاء البلاد.
في عام 2018م، قدّم 121 فريقا متنقلا حزمة من الخدمات الصحية والتغذوية للأمهات والأطفال في المناطق التي تفتقر إلى المرافق الصحية وتلك التي يصعب الوصول إليها، وفي مناطق النازحين.
تم حتى الآن في العام 2019م تثقيف أكثر من مليون امرأة من الحوامل والمرضعات حول تغذية الرضع والأطفال الصغار في محاولة لتحسين معدلات بقاء الأطفال على قيد الحياة ونموهم وتنميتهم. وقد تلقى في العام 2018م ما مجموعه 1,7 مليون امرأة من الحوامل والمرضعات إرشادات حول تغذية الرضع والأطفال الصغار.
فيما يتعلق بالإمدادات التغذوية تم توفير ما مجموعه 373 طناً أي ما يعادل 433,320 كرتونا من الأغذية العلاجية الجاهزة للاستخدام حتى شهر يوليو 2019م.
واصلت اليونيسف في العام 2019م تنفيذ أنشطتها الطارئة للوقاية من سوء التغذية والاستجابة لها لتصل إلى 294,000 طفل مصاب بسوء التغذية الحاد دون الخامسة وتوفير الرعاية العلاجية لهم.
