الحماية الاجتماعية

القضاء على الفقر لكل طفل

A boy outside his home
UNICEF-Herwig

التحديات

هنالك 3.16 مليون طفل في الأردن - واحد من بين كل خمسة منهم يعانون من حالة فقر متعددة الأبعاد. تختلف معدلات الفقر من محافظة الى اخرى، من 11 ٪ في عمان إلى 27 ٪ في معان. وتميل معدلات الفقر وفجوة الفقر إلى الارتفاع في المناطق الريفية، بينما من حيث معدلات الفقر المطلقة، يعيش معظم الأردنيون الفقراء في المحافظات ذات الكثافة السكانية المرتفعة في عمان، واربد،  والزرقاء في وسط وشمال البلاد.

وغالباً ما تعاني الأقليات الأردنية المهمشة من الفقر وفجوة في الخدمات المقدمة. وفي الوقت نفسه، يعيش 86٪ من اللاجئين السوريين المسجلين في الأردن تحت خط الفقر. ولا يزال وضع الأطفال اللاجئين في الأردن محفوفًا بالمخاطر بسبب استنزاف مدخرات الأسر والبطالة. حيث تعتمد العديد من أسر اللاجئين على المساعدات الدولية لتلبية احتياجاتها.

يكفل الدستور الأردني الحق في الحصول على الخدمات الاجتماعية والصحية الأساسية للمواطنين الأردنيين، وتتكبد الحكومة نفقات مرتفعة نسبياً على القطاعات الاجتماعية. ومع ذلك، لا يوجد قانون للحماية الاجتماعية، ويبقى الاعتماد على البرامج المضمنة في خطط أخرى. حيث تتراوح هذه البرامج بين الإعانات، و التحويلات النقدية، والإعفاءات الضريبية والخدمات الاجتماعية.

تحتاج عمليات تغطية واستهداف هذه البرامج الى تعزيز أكثر. يدير صندوق المعونة الوطني ستة برامج تستهدف الأسر الأردنية التي لديها أطفال دون رعاية الوالدين، والمساجين، وذوي الإعاقات، والمفقودين، والمطلقات، والأسر التي ترأسها إناث، شملت 7.4 ٪ من السكان في عام 2010 بينما كان معدل انتشار الفقر 14.4٪. أما صندوق الزكاة فيقدم المخصصات النقدية إلى حوالي 1٪ فقط من الفقراء.

 

تم تطوير نظام مواز للتحويلات النقدية لتلبية احتياجات اللاجئين السوريين، بما في ذلك مجموعة متنوعة من برامج المساعدة النقدية وإصدار قسائم تعود بالنفع على المواطنين الأردنيين. وفي حين تدخل الأزمة السورية عامها التاسع، فإن هذه البرامج، التي بدأت كمساعدات إنسانية، تواجه الآن نقصًا في التمويل، مما يبرز الحاجة إلى التحرك نحو نهج تنموي في دعم الأطفال اللاجئين والمجتمعات المضيفة.

الحلول

تقدم اليونيسف حزمة متكاملة من الدعم للأطفال والشباب الأكثر ضعفًا في الأردن، مع دعم للحكومة الأردنية لتطوير وتنفيذ استراتيجيات الحماية الاجتماعية والحد من الفقر. هذه التدخلات تشمل:

  • شبكة تضم 151 مركز " مكاني " لدعم أكثر من 177000 من الأطفال والشباب والآباء والأمهات، وتتيح فرص التعلم الآمن، بالإضافة إلى الحماية المجتمعية المتكاملة للأطفال، وتنمية الطفولة المبكرة، والمهارات الحياتية، والتدريب على الابتكار الاجتماعي،
  • برنامج حاجاتي للمساعدة النقدية وهو عبارة عن منحة شهرية للأطفال للسماح للفتيات والفتيان الضعفاء بالتسجيل والبقاء في المدرسة،
  • تقديم الدعم الفني لتعزيز النظم الوطنية، بما في ذلك صندوق المعونة الوطنية، للوصول بفعالية أكبر إلى الأطفال الأكثر ضعفا وأسرهم،
  • دعم تطوير استراتيجية وطنية للحماية الاجتماعية ومراعية للطفولة وتركز على العدالة،

توفير الأدلة لإثراء السياسات، بما في ذلك وضع مؤشر وطني متعدد الأبعاد للفقر، والقيام بمراقبة متكررة للأطفال والشباب والنساء في الأردن لفهم تأثير تغير الوضع الاقتصادي على الأسر بشكل أفضل.

UNICEF-Herwig