الأطفال في الأردن

نعمل وفقا لاتفاقية حقوق الطفل وأهداف التنمية المستدامة لضمان شمول كل طفل في نطاق التقدم الاقتصادي والاجتماعي

هناك 3.8 مليون طفل دون سن 18 في الأردن أي ما يزيد عن 40 % من السكان. ومن بين هؤلاء، ما يقرب من 30 % من غير الأردنيين - بما في ذلك العديد من اللاجئين من البلدان المجاورة. يتمتع الأطفال في الأردن بحقوق محددة بموجب اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل التي وقع عليها الأردن، بالإضافة الى الدستور الاردني لعام 2016.

ويشمل ذلك الحق في البقاء والتعليم والتنمية والحماية والمشاركة.

الوضع في الأردن

لقد خطا الأردن خطوات مهمة منذ التوقيع على اتفاقية حقوق الطفل، وتشمل الإنجازات ما يلي:

  • انخفض معدل وفيات الأطفال دون سن الخامسة بأكثر من الثلث.
  • 94.7% التحاق شبه كامل في المدارس (صفوف 1 -10) بنسبة.
  • التكافؤ بين الجنسين من حيث فرص التعليم تحقق منذ عام 1979.
  • حصول الجميع على المياه المحسّنة - بنسبة 98%، ومرافق الصرف الصحي، بنسبة 99%.

ولكن لم يستفيد جميع الأطفال من هذه المكاسب. حيث لا تزال الفتيات يواجهن مخاوف تتعلق بالحماية، بما في ذلك الزواج المبكر. بينما يبقى الفتيان اكثر عُرضة للتسرب من المدرسة بسبب العنف أو لكي يكسبوا دخلاً لدعم أسرهم. ويتعرض الأطفال الذين يعيشون في المناطق الأكثر فقراً، بما في ذلك اللاجئون وأطفال المجتمعات الأكثر ضعفاً، لخطر زيادة الفقر وآليات المواجهة السلبية. ويواجه أيضاً الأطفال ذوو الإعاقة تحديات أكبر في الوصول إلى خدمات التعليم والخدمات الأخرى.

ما يقرب من ثلث سكان الأردن هم من الشباب – ومن المتوقع أن يستمر هذا رقم بالارتفاع. وعندما يدخل الأطفال العقد الثاني من عمرهم، يصبحون صناع تغيير وصانعي قرار، ويحتاجون إلى استثمارات لضمان تزويدهم بالمهارات والأفكار ليتمكنوا من المساهمة الإيجابية في مجتمعهم. حاليا 23.2% من الشباب في الأردن عاطلون عن العمل.

لا يزال الأردن في وضع غير مستقر فيما يتعلق بالبيئة. حيث أنه واحد من أكثر بلدان العالم افتقاراً للمياه، ومع تزايد عدد سكانه والتوسع الحضري السريع تصبح موارد المياه والبنية التحتية معرضة لضغوطات كبيرة واجهاد.