دراسة لليونيسف تسلط الضوء على الصعوبات التي تواجه الأطفال والشباب في الأردن خلال جائحة (كوفيد-19)

كانت الأثار السلبية الغير مباشرة المترتبة على جائحة (كوفيد-19) وخيمة للعائلات الأكثر هشاشة

27 آب / أغسطس 2020

عمّان، 25 آب 2020-أجرت اليونيسف دراسة جديدة تسلط الضوء على التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجه الأطفال والشباب الأكثر هشاشة وأولياء أمورهم في الأردن خلال جائحة (كوفيد-19).

وخَلُصت الدراسة، التي شملت عائلات أردنية وسورية، إلى انخفاض معدل دخل بعض الأسر بحيث تضاعف عدد العائلات التي يقل دخلها الشهري عن 100 دينار أردني (140 دولار أمريكي) منذ انتشار جائحة (كوفيد-19)، وأن 28% من العائلات لديها تمويل يكفي لأسبوعين فقط لإعالة أنفسهم. 

صرحت ممثلة اليونيسف في الأردن، تانيا شابويسات: "كانت الأثار السلبية الغير مباشرة المترتبة على جائحة (كوفيد-19) وخيمة للعائلات الأكثر هشاشة التي كانت تواجه ضغوطات شديدة لتوفير بيئة آمنة وملائمة وصحية لأطفالها".

كما أضافت ممثلة اليونيسف في الأردن: " تُظهر هذه الدراسة أنه بينما تصل المساعدة إلى المحتاجين، هناك ضرورة لبذل جهود إضافية لتوسيع هذه التغطية وتحسين عملية الوصول إلى الأطفال الأكثر هشاشة أثناء إيصال المساعدات، للحيلولة  دون تعرض الفتيان والفتيات الأكثر هشاشة للإهمال جراء انتشار هذه الجائحة".

أظهرت نتائج الدراسة ان من بين عينة الدراسة:

·         28% من الأطفال يذهبون الى فراشهم جياع أثناء حظر التجول- وانخفضت نسية الأطفال لتصل إلى 15% بعد فك حظر التجول.

·         4 من بين 10 عائلات غير قادرين على توفير منتجات النظافة الشخصية التي يحتاجونها.

·         68% من العائلات تعطلت أعمالهم بسبب جائحة (كوفيد-19).

·         17% من الأطفال دون سن الخامسة لم يتلقوا اللقاحات الأساسية.

·         23% من الأطفال المرضى خلال جائحة (كوفيد-19) لم يحصلوا على الرعاية الطبية اللازمة، وذلك يعزى بقدر كبير إلى الخوف من انتقال الفيروس وعدم توفر القدرة المادية للعلاج.

·         8 من بين 10 عائلات اعتمدت اليات وطرق سلبية للتكيف مع الأوضاع الراهنة في الثلاثة أشهر الماضية.

·         89% من الشابات قاموا بالواجبات المنزلية، بما في ذلك تقديم الرعاية، مقابل قيام 49% من الشبان بالواجبات المنزلية

 وكشفت جائحة (كوفيد-19) عن وجود فجوة في الوصول الى التقنيات الرقمية تواجه الأطفال من العائلات الأشد فقرا، مما يستوجب تظافر الجهود المبذولة لضماناستدراك ما فاتهم ومواصلتهم لتعليمهم. حيث أن 25% من العائلات لم يتمكن أطفالها من الوصول إلى منصات التعليم الوطنية الرسمية عبر الإنترنت والاستفادة منها أثناء حظر التجول، وتمكنت 31% من العائلات فقط من الحصول على خدمة الإنترنت المنزلي.

كما أظهرت النتائج زيادة الضغوطات على الأهالي في فترة حظر التجول وزيادة في مستويات العنف ضد الأطفال في منازلهم. ذكر أكثر من ثلثي الآباء والأمهات عن صعوبات في التعامل مع أطفالهم أثناء حظر التجول، كما أفاد 56% منهم أنهم لجأوا إلى استخدام اساليب التعنيف النفسي ضد أطفالهم أثناء حظر التجول، وبالمقابل لجأ أكثر من ثُلث الآباء والأمهات إلى استخدام العنف الجسدي.

تساهم اليونيسف في دعم جهود الحكومة الأردنية في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية 2019-2025، والتي اطلقتها الحكومة الأردنية العام الفائت كمظلة شاملة لجميع برامج الحماية الاجتماعية التي تستهدف  الفئات الأكثر هشاشة على المستوى الوطني.  كما وسعت اليونيسف أيضًا نطاق المساعدات النقدية من خلال زيادة المستفيدين من برنامج حاجاتي لدعم 30,000 طفل استجابًة لجائحة (كوفيد-19)، وتواصل بذل جهودها في مجال التوعية لمساعدة الأطفال للحصول على فرص التعلم والبقاء بأمان أثناء تفشي الوباء.

 

بيانات الاتصال بالفريق الإعلامي

كلير ماكيفر
مسؤولة اعلام
يونيسف الأردن
بريد إلكتروني: cmckeever@unicef.org

عن اليونيسف

تعمل اليونيسف في أصعب الأماكن في العالم، للوصول إلى الأطفال الأكثر حرمانًا. نعمل من أجل كل طفل، في كل مكان، في 190 دولة ومنطقة، لبناء عالم أفضل للجميع.

لمزيد من المعلومات حول اليونيسف وعملها من أجل الأطفال، تفضلوا بزيارة
www.unicef.org/jordan/ar

تابعوا اليونيسف على
Instagram, Facebook, Twitter