الالتزامات الأساسية إزاء الأطفال
تعزيز العمل الإنساني الجماعي الفعّال والقابل للتوقع وفي الوقت الملائم.

الالتزامات الأساسية إزاء الأطفال في مجال العمل الإنساني هي سياسة اليونيسف وإطار عملها الأساسيان للعمل الإنساني، وتكمُن في صميم عملنا لإعمال حقوق الأطفال المتأثرين بالأزمات الإنسانية.
تعمل الالتزامات الأساسية إزاء الأطفال على تعزيز المساواة والشفافية والمسؤولية والنهج القائم على النتائج لإتاحة العمل الإنساني الجماعي القابل للتوقّع وفي الوقت الملائم. طُوِّرت هذه الالتزامات في البداية في عام 1998، وعُدّلت في عام 2010 ثم عُدّلت مرة أخرى في عام 2020، وهي تستند إلى الأعراف والمعايير الإنسانية العالمية وتحدِّد التزامات ونقاطاً مرجعية تتيح لليونيسف مساءلة نفسها بشأن تغطية أنشطتها الإنسانية وأنشطة الدعوة ونوعيتها ومدى عدالتها.
تستند الالتزامات الأساسية إزاء الأطفال إلى المعايير والأعراف العالمية للعمل الإنساني
تسترشد الالتزامات الأساسية إزاء الأطفال بالقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، خصوصاً اتفاقية حقوق الطفل وبروتوكوليها الاختياريين، وتنطبق في جميع البلدان والأقاليم، وفي جميع السياقات، ولجميع الأطفال المتأثرين بالأزمات الإنسانية. كما أنها تساهم في أهداف التنمية المستدامة وتتضمن استراتيجيات صريحة لربط العمل الإنساني والعمل الإنمائي، وتعزيز القدرات والأنظمة المحلية، وبناء القدرة على الصمود في جميع مراحل العمل الإنساني.

تعمل اليونيسف في أكثر من 190 بلداً ومنطقة لإنقاذ أرواح الأطفال، والدفاع عن حقوقهم، ومساعدتهم في تحقيق إمكاناتهم. لمعرفة المزيد عن التزامات اليونيسف الأساسية إزاء الأطفال، يُرجى زيارة الموقع www.corecommitments.unicef.org حيث تجدون ترجمات للوثيقة، ومجموعة أدوات الالتزامات الأساسية إزاء الأطفال، وأسئلة متكررة، ومعارف إنسانية وموارد تعليمية ذات صلة.
عُدِّلت الالتزامات الأساسية إزاء الأطفال في عام 2020 لتعكس التغييرات الكبيرة في السياق الإنساني العالمي التي حدثت في السنوات الأخيرة. فقد باتت الأزمات الإنسانية تمتد باطراد لفترات زمنية طويلة. وباتت النزاعات تتسم بتصاعد الاستخفاف بالقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان والمبادئ الإنسانية، مما يؤثر تأثيراً غير متناسب على الأطفال والنساء. وباتت التحديات التي يواجهها الأطفال تتفاقم باطراد من جراء النمو السكاني، والتوسّع الحضري، والتدهور البيئي وتغيّر المناخ، والهجرة الواسعة النطاق، والتهجير القسري، إضافة إلى الحالات الطارئة في الصحة العامة. ولهذا جرى تعديل الالتزامات الأساسية إزاء الأطفال لتجهيز اليونيسف وشركائها ليتمكنوا من تقديم استجابة إنسانية وأنشطة دعوة جيدة وقائمة على المبادئ وفي الوقت الملائم ومحورها الطفل في أي أزمة لها تبعات إنسانية.
نقاط مهمة
الالتزامات الأساسية إزاء الأطفال في مجال العمل الإنساني هي سياسية اليونيسف وإطار عملها الأساسيان للعمل الإنساني.
تتوفر الوثيقة باللغات الإنجليزية، الفرنسية، الإسبانية والعربية.