الصفحة الرئيسية لتقرير العمل الإنساني 2007

 

تيمور الشرقية

قضايا الأطفال الحرجة

يعيش أكثر من 40 في المئة من السكان في تيمور الشرقية تحت خط الفقر. وقد أدت التأثيرات المشتركة لضعف مستوى الصرف الصحي البيئي، والأمراض المعدية المتكررة والشديدة، وسوء التغذية المستمر والطفيليات إلى بلوغ معدل وفيات الأطفال دون سنّ الخامسة مستوى 83 حالة وفاة لكل 1.000 حالة ولادة حية. فأكثر من طفل واحد من كل عشرة أطفال يصاب بسوء التغذية الحاد، وحوالي طفل واحد من كل طفلين يعاني من سوء التغذية المزمن. وعدد النازحين داخل وطنهم يصل إلى حوالي 18 في المئة من السكان. أما الانهيار في البنى والخدمات الاجتماعية فقد عطّل، على نحو خَطِر، قدرات كل من الأسر والمجتمعات المحلية والدولة عن حماية الأطفال. وبالإضافة إلى النزاع المتدني الشدة في "ديلي"، فإن الكوارث الطبيعية أمر مألوف، وبخاصة الفيضانات والانزلاقات الأرضية أثناء الفصل الذي تهطل فيه الأمطار. ونتيجة للتصريف الرديء لهذه الأمطار في المخيمات المُكتظَّة، فإن النازحين داخل وطنهم يعانون من ارتفاع خطر الإصابة ذات العلاقة بالإسهال.

الأعمال المخطط لتنفيذها في المجال الإنساني عام 2007

الصحة والتغذية: ستدعم اليونيسف وزارة الصحة في النشاطات التالية: الوصول إلى جميع النساء والأطفال في خمس مقاطعات لتحصينهم ضد جميع الأمراض ولتوفير الرعاية الولادية في الأوضاع الطارئة، وشراء اللقاحات/المطاعيم وسلسلة التبريد والأجهزة والمعدات المرتبطة بها وأطقم المواد الصحية اللازمة للأوضاع الطارئة، وتأمين الناموسيات المشرّبة بالمبيدات الحشرية المقاومة للبعوض ووسائل الاتصالات والمعدات اللوجستية، وتدريب 50 من الكوادر الصحية في المقاطعات في مجال التحصين والتغذية العلاجية، مع تدريب القابلات والكوادر الأخرى في مجال الرعاية الولادية في الأوضاع الطارئة، وإعداد وتنفيذ استراتيجية للتواصل والترويج للصحة.

المياه والصرف الصحي والنظافة الشخصية: ستوفّر اليونيسف شبكات لتزويد المياه وستدعم الصرف الصحي والترويج للنظافة الشخصية في 125 مدرسة/مجتمعاً محلياً. وستقوم بإنشاء أو إعادة تأهيل 1.000 مرحاض منزلي، وبإعداد الموارد البشرية والقدرات الحكومية وقدرات المنظمات غير الحكومية من أجل الاستعداد والاستجابة للأوضاع الطارئة، وبإعداد المواد الترويجية للمدارس والمجتمعات المحلية، وبتخزين الحد الأدنى من لوازم الأوضاع الطارئة أو المحافظة على هذا الحد من هذه اللوازم: صهاريج تخزين المياه، وأقراص تطهير المياه، والمواد الإنشائية، وأطقم مواد المياه وأطقم النظافة الشخصية وغير ذلك من المواد التي تكفي لحوالي 10.000 من النازحين داخل وطنهم.

التعليم: ستقوم اليونيسف بالتعاون مع وزارة التربية والثقافة بإعداد استراتيجية الاستعداد للأوضاع الطارئة على مستوى الدولة. وستشمل هذه النشاطات ما يلي: تدريب مسؤولي الوزارة في مجال التعليم أثناء الأوضاع الطارئة، وتدريب 76 مدير ومديرة مدرسة في المدارس المشمولة في مشروع المدارس الصديقة للطفل في الجوانب النفسية الاجتماعية لرعاية التعليم والتعافي في الأوضاع الطارئة، وتمويل عملية متابعة ورشات العمل لما مجموعه 600 معلم ومعلمة، وإعداد المواد الخاصة بالاستعداد للأوضاع الطارئة، وترجمة المصادر التعليمية الخاصة بالأوضاع الطارئة إلى اللغة التيتونية.

حماية الأطفال: لإفادة 30.000 طفل، ستقوم اليونيسف بتقديم الدعم النفسي الاجتماعي للنازحين داخل وطنهم، وبتوزيع أطقم المواد الترفيهية، وبتنفيذ عمليات التخطيط المجتمعية، وبالتشجيع على نبذ العنف وتوفير الرعاية الوالدية الإيجابية والعلاقات الطيبة داخل الأسر والمجتمعات، وبإعداد مواد معلوماتية وعقد ندوات أو جلسات عمل تعريفية توجيهية بشأن حقوق الطفل والحماية لكوادر البعثة المتكاملة الجديدة للأمم المتحدة في تيمور الشرقية، وبوضع البرامج المجتمعية المعنية بالجنوح للأطفال الذين هم في حالة نزاع مع القانون.

اليافعون والشباب وفيروس نقص المناعة البشرية المكتسب/الإيدز: ستقوم اليونيسف بدعم نشاطات التثقيف بالوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية المكتسب/الإيدز للسكان في الفئة العمرية من 15-25 عاماً في 13 مقاطعة، وبتقديم التدريب التثقيفي التوعوي القائم على المهارات الحياتية لليافعين والشباب داخل وخارج المدارس في ست مقاطعات، وبإنشاء 100 فصل دراسي لتعليم القراءة والكتابة (لمحو الأمية) في مخيمات النازحين داخل وطنهم. وستقوم المنظمة أيضاً بدعم النشاطات الرياضية وحوارات السلم المجتمعية التي يبادر إليها اليافعون والشباب في 13 مقاطعة، وبتكديس مخزون من المظلات يكفي لما مجموعه 40 مكاناً للتعلّم استجابة للأوضاع الطارئة.

كسب التأييد والتواصل: ستقوم اليونيسف بدعم وسائل الإعلام المحلية لتحسين نوعية الإبلاغ وتوازنه، وبالعمل مع المنظمات غير الحكومية الوطنية والكنيسة لتعزيز حقوق الطفل وبناء السلام، وتقديم التثقيف والتوعية المدنية للأطفال واليافعين والشباب بالتعاون مع المنظمات العقائدية.

التنسيق والمراقبة والتقييم في الأوضاع الطارئة: ستوظّف اليونيسف منسِّقاً للأوضاع الطارئة منأجل الاستعداد والاستجابة لها، وستراقب المؤشرات مع الوزارات الحكومية لتتبّع ما يتحقق من التقدم والربط مع برنامج "دِڤ إنفو DevInfo"، وستقيّم الاستجابة للأوضاع الطارئة المدعومة من اليونيسف في عام 2006.


موجز احتياجات اليونيسف المالية لعام 2007

القطاع

دولار أمريكي

الصحة والتغذية

700,000

المياه والصرف الصحي البيئي

1,500,000

التعليم

200,000

حماية الأطفال

500,000

اليافعون والشباب وفيروس نقص المناعة البشرية المكتسب/الإيدز

350,000

كسب التأييد والتواصل

150,000

التنسيق والمراقبة والتقييم في الأوضاع الطارئة

180,000

المجموع*

3,580,000


* يشمل المجموع معدلاً أقصى للاسترداد مقدراه 7 في المئة. وسيُحسب معدل الاسترداد الفعلي على المساهمات وفق قرار المجلس التنفيذي لليونيسف 2006/7 بتاريخ 9 يونيو/حزيران 2006.