"تعزيز سلسلة التبريد: مهمة ناجحة لليونيسف والمغرب"
شراكة ناجحة بين الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ويونيسف المغرب
- متوفر بـ:
- Français
- العربية
انتتقل فريق يونيسف المغرب مؤخراً إلى مدينتي ميدلت وخريبكة من أجل توثيق تركيب غرفتين جديدتين للتبريد كجزء من تعزيز سلسلة توريد اللقاحات.
هذه العملية هي نتيجة شراكة بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ويونيسف المغرب، بدعم مالي من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. بهدف المساهمة يساهم في تحديث سلسلة التبريد في المغرب واستبدال المعدات القديمة بمعدات تتوافق مع معايير الجودة الدولية.
شددت أزمة كوفيد19 ومكون اللقاحات الخاص بها على أهمية تعزيز سلسلة التبريد على جميع مستويات التخزين، سواء في المستودع المركزي أو في لمستودعات الإقليمية و على مستوى المراكز الصحية حيث يتم التلقيح.
غرف التبريد هاته من 40 متر 3، يتم تركيبها أيضًا مع أجهزة مراقبة درجة الحرارة عن بُعد والتي ستضمن ظروف تخزين جيدة للقاحات ومنتجات حرارية أخرى في الوقت الفعلي. لديهم نظام إنذار يحذر المسؤولين الإقليميين من أي تغير في درجة الحرارة وفشل تقني. وتجدر الإشارة إلى أن كل غرفة .باردة تحتوي على مولد يتولى المسؤولية في حالة انقطاع التيار الكهربائي
استفاد المهنيون الصحيون المسؤولون عن غرف التبريد من تدريب تحت إشراف فنيين مؤهلين وفق الاحتياجات المحددة لكل مؤسسة. ركز هذا التدريب بشكل خاص على استخدام أدوات مراقبة سلسلة التبريد وأجهزة استشعار درجة الحرارة وأنظمة التسجيل والتحذير, أنظمة المراقبة عن بعد لتحسين .قدرتها على مراقبة ظروف تخزين اللقاحات
"بفضل التدريب المتكامل الذي تلقيناه، نعرف الآن كيفية منع وإدارة بعض المشاكل المتعلقة بعمل غرفة التبريد، إن ذلك سيسمح لنا بتزويد المرضى بلقاحات عالية الجودة". تقول حسنة أبو حاجي، ممرضة متدربة في مستشفى الحسن الثاني بخريبكة.
" نحن الآن قادرون على تلبية معايير الجودة والسلامة المطلوبة لتخزين اللقاحات. في السابق، استخدمنا ثلاجات منزلية لم تضمن الحفاظ الجيد على اللقاحات بسبب عدم استقرار درجة الحرارة." تضيف ليلى لاكتيبي، مسؤولة بصيديلة مستشفى الحسن الثاني بخريبكة.
سيسمح الحفظ الجيد للقاحات وغيرها من المنتجات الحساسة لدرجة الحرارة للعاملين الصحيين مثل حسناء هالابدا، ممرضة في مصلحة الشبكة الصحية في ميدلت، والذي يعمل في خدمة التلقيح في مركز الأم والطفل لتلقيح الأطفال والنساء الحوامل بأمان وكفاءة وذلك وفقًا للدفتر الصحي للطفل.
" وظيفتي هي العمل للمساعدة في إنقاذ حياة الأطفال في وضعية هشاشة والمعرضين لخطر متزايد من أمراض الطفولة التي يمكن الوقاية منها عن طريق التلقيج. يجب القضاء على بعض الأمراض من أجل رفاهية الأطفال والنساء الحوامل. كانت لدينا في السابق مشكلة في التخزين مع عدم كفاية القدرة على الاحتفاظ بكمية كبيرة من اللقاحات."
"وأخيرًا، ستساعد غرفة التبريد على ضمان توفر لقاحات فعالة وآمنة، وكذلك للحد من خسائر اللقاحات، مما يجعلها واحدة من الطرق الرئيسية لتعزيز الوصول إلى اللقاحات، لحماية الأرواح، والمساهمة في صحة أفضل للأطفال والنساء الحوامل في هذه المنطقة".
هذا التحول في سلسلة التبريد هو جزء من مشروع متكامل يهدف إلى تحسين الوصول وجودة الخدمات الصحية الأولية في المغرب.