المجتمع الدولي يخلد اليوم العالمي للصحة

بلاغ صحفي مشتر ك

09 نيسان / أبريل 2020
بلاغ صحفي مشتر ك
اليونيسف

تخلد المملكة المغربية، على غرار المجتمع الدولي، يوم 7 أبريل 2020، اليوم العالمي للصحة، الذي يصادف الذكرى السنوية لإنشاء منظمة الصحة العالمية، وذلك تحت شعار "لندعم القابلات والأطر التمريضية"، تقديرا لدورهم الأساسي في الحفاظ على العالم بصحة جيدة.


ويشكل هذا اليوم مناسبة فريدة للإشادة بجميع مهنيي الصحة، سواء الأطر الطبية والتمريضية والممرضات القابلات/ وغيرهم من العاملين في المجال الصحي، وكذا فرصة لبذل قصارى الجهود لضمان سلامتهم وتجويد ظروف عملهم.


واليوم إذ يواجه العالم تحديات وباء كوفيد-19، فقد أصبح عمل هؤلاء الملايين من مهنيي الصحة بمن فيهم الممرضات والقابلات بارزا أكثر من أي وقت مضى، حيث يعملون ليل نهار لرعاية المرضى المصابين بـمرض كوفيد-19، وإنقاذ الأرواح، إضافة إلى تواجدهم الدائم من أجل توفير الاحتياجات الأساسية للسكان. كما يخاطرون بحياتهم من خلال مكافحة جائحة كوفيد19، والحفاظ على استمرارية الخدمات الصحية الأساسية الأخرى.


وللتذكير، فإن الأطر التمريضية والقابلات تظهر تفانيا والتزاما وعملا جادًّا على جميع مستويات هرم الرعاية الصحية، وذلك أجل جعل عالمنا أكثر سلامة وأمانًا في بيئة صحية عالمية متغيرة باستمرار.


وجدير بالذكر أن الأطر التمريضية والقابلات يشكلون أكثر من نصف القوى العاملة الصحية بمنطقة شرق المتوسط، فيما تبقى الحاجة ملحة لتعزيز هؤلاء العاملين  في فرق الرعاية لمكافحة فعالة لتطور الأمراض السارية، والتكفل بالأمراض غير السارية، وتقديم المشورة فيما يتعلق بتنظيم الأسرة، وضمان العلاجات المتخصصة قبل وخلال الولادة وبعدها، فضلا عن تعزيز أنماط العيش السليم وخاصة  عند النساء والأطفال و المراهقين.


اليوم ودائما، نعترف بالعمل الحيوي والجوهري الذي يقوم به مهنيو الصحة، ونحن ممتنون لهم ومتضامنون معهم، ونضمن لهم كل الدعم الذي يستحقونه للقيام بمهامهم في ظل أفضل الظروف.
لكل مهنيي الصحة: شكرا لكم

بيانات الاتصال بالفريق الإعلامي

أنيس ماغري
خبير التواصل والإعلام
يونيسف المغرب
هاتف: 00212661489493
بريد إلكتروني: amaghri@unicef.org

عن اليونيسف

تعمل اليونيسف في بعض أكثر أماكن العالم صعوبة للوصول إلى الأطفال الأكثر حرماناً في العالم. فنحن نعمل من أجل

كل طفل، في كل مكان، في أكثر من 190 بلداً وإقليماً لبناء عالم أفضل للجميع.

تابع اليونيسف على تويتر وعلى فيسبوك.