الصحة والتغذية
نمو وتطور صحي لكل طفل

- متوفر بـ:
- English
- العربية
التحديات
خلال العقد الماضي تحسنت صحة سكان الأردن بشكل كبير، حيث انخفض معدل وفيات الأطفال والأمهات، وتم تغطية 95٪ من جميع الأطفال بالمطاعيم. ومع ذلك، فإن معدلات وفيات الأمهات والأطفال تعكس تفاوتات هامة تتعلق بالحالة الاجتماعية والاقتصادية، مع تعرض الأمهات والأطفال الأكثر فقراً لخطر أكبر.
كما أن الأمراض غير السارية مثل مرض السكري وأمراض القلب آخذة في الارتفاع، مع آثار طويلة الأمد على صحة الأطفال.
أما مرض التقزم، فقد انخفض من 12 ٪ في عام 2002 إلى 8 ٪ في عام 2012 ، لكن هذه النسبة لم تتغير على مدى السنوات الخمس الماضية (دائرة الإحصاءات و ICF International ، 2013) بسبب أفتقار بعض المجموعات إلى الغذاء الجيد والمعرفة بممارسات الرعاية والنظافة الكافية.
في حين أن أكثر من ثلثي النساء الأردنيات يرضعن أطفالهن خلال يوم واحد من الولادة، الا أن نسبة الرضاعة الطبيعية الخالصة والبدء المبكر بالرضاعة الطبيعية خلال ساعة واحدة من الولادة انخفض منذ عام 2002، حيث انخفضت نسبة البدء المبكر من 39.7 ٪ إلى 18.6 ٪ (منظمة الصحة العالمية، 2016).
تنتشر حالات نقص المغذيات الدقيقة بين اللاجئات والأطفال الأردنيين والسوريين. ويعود ذلك إلى نقص العناصر الغذائية المهمة في النظام الغذائي، وعدم امكانية الوصول إلى الرعاية الصحية، ونوعية خدمات المياه والصرف الصحي.
وفقًا للتعداد السكاني لعام 2015، يعاني 1.3٪ من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 17 عامًا من صعوبات وظيفية حادة، بينما يعاني 6.1٪ من الأطفال من صعوبات وظيفية تتراوح بين بسيطة إلى شديدة (الأردن، دائرة الإحصاء،2015). حالياً لا يتم تطبيق عملية الكشف المبكر والكشف عن الحالات، ليست مشمولة ولا يتم ادراجها في النظام الصحي والتعليمي في الأردن.
الحلول
لضمان العدالة في الوصول إلى الخدمات الصحية والتغذوية الجيدة لكل طفل، تعمل اليونيسف على تعزيز قدرة النظام الصحي الوطني وترتيب أولويات الإجراءات التي سيكون لها أثر كبير على الأطفال المعرضين للخطر ، بما في ذلك:
- دعم الرعاية الجيدة للأمهات والمواليد الجدد من خلال شبكة "المستشفيات الصديقة للأم والطفل" مع عناية مركزة لحديثي الولادة، ووحدات طب الأطفال، والترويج للرضاعة الطبيعية،
- زيادة التدخلات الغذائية التي تهدف الى تقليل نقص المغذيات الدقيقة، وخفض نسب السمنة بين الأطفال،
- الوصول إلى الأطفال الأكثر عرضة للخطر من خلال خدمات متنقلة متكاملة، بما في ذلك خدمات الصحة والتغذية والكشف والتدخل المبكرين،
- طرح مبادرة الصحة المدرسية للوصول إلى وضع نمو الأطفال وحالتهم الصحية، وتثقيفهم حول السلوكيات الصحية،
- توفير خدمات التطعيم المتنقلة للوصول إلى الأطفال الذين لم تتوفر لهم خدمات التطعيم الروتيني،
تحسين توفر خدمات الرعاية الصحية الأولية لتصل إلى الأطفال الأكثر تهميشا.