الشباب
الانتقال الناجح لكل طفل لمرحلة البلوغ

- متوفر بـ:
- English
- العربية
التحديات
يتميز الأردن بأنه دولة فتية، و ما نسبته 63٪ من سكانه هم ضمن الفئة العمرية الأقل من 30 عامًا. ويمثل نمو هذه الفئة من الشباب ودخولهم الى سوق العمل فرصة فريدة للأردن، لكنها لا تخلو من التحديات.
لتحقيق فوائد أكبر من هذا العدد من البالغين في سن العمل، من الضروري دعم الشباب عند انتقالهم إلى مرحلة البلوغ، وتزويدهم بالمهارات اللازمة لقيادة الاقتصاد والمجتمع. معظم الشباب في الأردن متعلم ومرتبط بالمجتمع العالمي. ومع ذلك، فإن الإمكانات الكبيرة التي يرونها في العالم وفي ذاتها تتعارض مع الواقع السياسي والاقتصادي الذي يواجههم عند البلوغ.
في الأردن ، يبدأ 100000 شاب في البحث عن عمل كل عام. اثنان وثلاثون بالمئة من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 30 سنة عاطلون عن العمل. بينما الوضع بالنسبة للفتيات أكثر صعوبة، حيث أن الأردن لديه ثالث أدنى معدل لمشاركة الإناث في القوة العاملة في العالم.
هناك عدم تطابق بين المهارات التي يحتاجها القطاع الخاص والمهارات لدى الشباب. ويبقى الوصول إلى فرص العمل بالنسبة للشباب اللاجئين السوريين الذين يعيشون في الأردن أكثر صعوبة. أربعة وثمانون بالمئة من شباب اللاجئين السوريين عاطلين عن العمل وتزداد نسبة خطورة تعرضهم للعمل الضار أو الاستغلال. أما التحديات التي تواجه الفتيات بصفة خاصة فهي تشمل التنقل المحدود والزواج القسري أو المبكر.
هناك فئة مستضعفة أخرى وهي فئة الشباب ذوو الإعاقة، حيث أن 6٪ من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و24 عامًا يعانون من إعاقة واحدة على الأقل (دائرة الإحصاءات و ICF International ، 2013)، ويواجهون صعوبات في الوصول إلى الخدمات والبرامج.
الحلول
لتمكين الشباب من المشاركة الإيجابية والعملية في المجتمع، ولضمان وجود كل شاب في التعليم أو التدريب أو العمل بحلول عام 2030، تعمل اليونيسف مع الحكومة والشركاء الآخرين من أجل:
- توفير خدمات التعليم والمهارات الحياتية والتدريب لدعم الشباب بشكل فعال في انتقالهم من المدرسة إلى العمل، ودعم الشباب للوصول إلى فرص عمل أو فرص التشغيل الذاتي
- دعم الشباب ليصبحوا مستعدين للمستقبل من خلال برامج مختبرات الابداع،
- توفير فرص مفيدة للشباب للمشاركة في مجتمعهم من خلال العمل التطوعي،
- توسيع نطاق الشراكات مع القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني.