اليوم العالمي لحقوق الطفل

نواكشوط، موريتانيا - بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الطفل، الجمعة 20 نوفمبر 2020، تتشرف منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، بتعيين الفنان الموريتاني حمزو برين سفيرا للنوايا الحسنة لدى موريتانيا.

مهندس بالتدريب، علم نفسه الموسيقى، مصمم وموهوب، حمزو هو مغني معترف به محليًا ودوليًا. متعدد اللغات، يغني بلغات الولوف وبولار والفرنسية والعربية، ويستخدم صوته القوي للدفاع عن حقوق الأطفال والنساء والفئات السكانية الضعيفة والتلاحم الاجتماعي.

 من خلال تعيين حمزو برين سفير النوايا الحسنة، تهدف اليونيسف إلى وضع صوت وحقوق الشباب في صميم الأولويات في موريتانيا. قال مارك لوسيت ممثل اليونيسف في موريتانيا، إن مسيرة حمزو المتميزة والشخصية الرمزية التي يمثلها ومستقبله الواعد تجعل هذا السفير الجديد حليفًا رئيسيًا في جهود الدعوة من أجل احترام حقوق الطفل.

الوضع والتحديات الرئيسية للأطفال في موريتانيا

تواجه موريتانيا في الوقت نفسه قيودًا وتحديات كبيرة فيما يتعلق بالحد من الفقر والتوزيع العادل للثروات، التدريب والتوظيف للشباب، والحصول على الخدمات الاجتماعية الأساسية ذات الجودة للجميع والمثابرة في بعض الممارسات الضارة (على سبيل المثال: الزواج المبكر، تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية) التي لها تأثير كبير على رفاهية ونمو الأطفال والشباب والنساء.

نوبات الجفاف الشديدة والمتكررة المسجلة في العقود الأخيرة، إلى جانب الفيضانات المحلية ولكن المدمرة في كثير من الأحيان، هي تذكير بالضعف الشديد لموريتانيا - مثل بلدان الساحل الأخرى - أمام آثار تغير المناخ، وينعكس بشكل خاص من خلال التصحر السريع وإفقار الأراضي الصالحة للزراعة، ونزوح جماعي كبير من الريف وتوسع حضري متسارع. ومن نتائج هذه التحركات السكانية إضعاف آليات الحماية الاجتماعية التقليدية.

استجابة لهذه التحديات، تدعم اليونيسف وشركاؤها الحكومة وقوى المجتمع المدني الموريتاني في جهودها لتحقيق نتائج حاسمة وعادلة للنساء والأطفال في موريتانيا بسرعة، تقليل نقاط الضعف وإنهاء الممارسات التقليدية الضارة.

بناءا على البرامج الجارية بالفعل في البلاد، تقوم اليونيسف، بالتعاون الوثيق مع السلطات الحكومية؛ المجتمع المدني وقادة الرأي مثل حمزو برين، بدعم المبادرات التي تهدف إلى إنهاء العنف ضد الأطفال، وضمان تعليمهم وتنميتهم الكاملة من حيث الصحة والتغذية.

اليونيسف، إحدى منظمات المساعدة الإنسانية والتنمية الرئيسية، تعمل في جميع أنحاء العالم من أجل حقوق كل طفل. تبدأ حقوق الأطفال بالسكن الآمن والتغذية الجيدة والحماية من الكوارث الطبيعية والصراعات وتستمر مدى الحياة: رعاية ما قبل الولادة من أجل ولادة صحية والمياه النظيفة والصرف الصحي والرعاية الصحية والتعليم. عملت اليونيسف لما يقرب من 70 عامًا لتحسين حياة الأطفال وأسرهم.