المياه والصرف الصحي والنظافة
الحصول على المياه الصالحة للشرب وخدمات الصرف الصحي لكل طفل

- متوفر بـ:
- English
- العربية
التحديات
الأردن هو ثاني أكثر بلدان العالم فقرا في مصادر المياه. موارد المياه المتجددة في الأردن تبلغ اقل من 100 متر مكعب للفرد، وهي أقل بكثير من حصة الفرد عالميا والتي تبلغ 500 متر مكعب و تدل على نقص شديد في المياه.
في حين أن أكثر من 98 ٪ من السكان لديهم إمكانية الوصول إلى مصادر مياه محسّنة، فإن 93 ٪ فقط منهم يمكنهم الوصول إلى مصدر مُدار بأمان و 86 ٪ متصل بشبكات المياه. في المناطق الحضرية، يتم تزويد المواطنين بالمياه مرة واحدة في الأسبوع، وأقل من مرة واحدة كل أسبوعين في المناطق الريفية، مع انخفاض هذه المعدلات خلال فصل الصيف. 77.3٪ فقط من أنظمة الصرف الصحي الحالية تتم إدارتها بأمان، وثلث المدارس فقط لديها خدمات الصرف الصحي الأساسية.
وقد تفاقمت هذه التحديات بسبب زيادة الطلب على المياه بسبب النمو السكاني والنشطات الصناعية والزراعية المتزايدة. وتشير عمليات مراقبة المياه الجوفية على المدى الطويل لطبقات المياه الجوفية الرئيسية في المملكة، إلى انخفاض مستويات المياه، مع انخفاض سنوي يزيد عن عشرة أمتار في بعض طبقات المياه الجوفية.
ويشكل ارتفاع مستويات المياه التي لا تدر دخلاً (تسرب المياه، التصيل الى الشبكات بصفة غير قانونية، وخسائر العدادات) المقدرة بنسبة 52٪ ، عائقاً اخر يزيد من حجم المشكلة، بالإضافة إلى الاعتقاد بأن مصادر المياه ليست شحيحة والمستويات المرتفعة من الدعم، يزيد من حجم المشكلة
أما بخصوص العشوائيات، فهي أيضا مصدر قلق بسبب ارتفاع معدلات التغوط في الأماكن المفتوحة، وقلة فرص الحصول على المياه الصالحة للشرب. حيث تضطر الأسر الفقيرة إلى إنفاق جزء كبير من دخلها المحدود على خدمات محدودة ذات جودة منخفضة.
من المتوقع أن يكون لتغير المناخ تأثير كبير على الأردن، ومن المرجح أن يؤدي إلى زيادة في درجات الحرارة، وتباين في أنماط هطول الأمطار، والأحوال الجوية القاسية، والفيضانات السريعة. وسيؤدي ذلك إلى إضعاف مرونة خدمات المياه والصرف الصحي ويزيد عملية تحقيق الهدف 6 من التنمية المستدامة تعقيداً.
ممارسة معايير النظافة الأساسية، مثل غسل اليدين، متوفرة بشكل جيد في الأردن، ولكن لا تزال هناك ثغرات في الوصول إلى مستلزمات النظافة الأساسية للأسر الضعيفة.

الحلول
تدعم اليونيسف مشاريع فورية ومستدامة وذات أثر طويل الأمد، مع التركيز على الحفاظ على المياه والبيئة، لزيادة الوصول إلى خدمات المياه والصرف الصحي التي تدار بأمان للأطفال الأكثر ضعفًا وأسرهم.
من خلال العمل الوثيق مع وزارة المياه والري وأصحاب المصلحة الرئيسيين، تدعم تدخلات اليونيسف السياسات والاستراتيجيات التي تعمل على تحسين البنية الأساسية لإمدادات المياه والصرف الصحي في المدن والمدارس ومخيمات اللاجئين وعلى مستوى المجتمع والأسرة، وتعزز التماسك الاجتماعي والوصول العادل لخدمات المياه والصرف الصحي للأطفال الأكثر ضعفا، بما في ذلك:
دعم الأسر الضعيفة في المجتمعات المضيفة من خلال شبكات المياه المحسنة والبنية التحتية لمياه الصرف الصحي المستدامة والقابلة للبقاء في ظل المتغيرات المناخية، وتوسيع نطاق التغطية ليشمل المناطق غير الغير مغطاة بهذه الخدمات،
تحسين مرافق المياه والصرف الصحي، وتحسين سلوكيات النظافة في مدارس المجتمعات المضيفة،
تزويد اللاجئين السوريين في المخيمات والمناطق التي يصعب الوصول إليها بكميات كافية من المياه الصالحة للشرب (البنية التحتية للمياه والصهاريج) ومرافق الصرف الصحي المناسبة،
بناء وتشغيل شبكات مستدامة للمياه والصرف الصحي فعالة من حيث التكلفة، في مخيمي الأزرق والزعتري، مما يؤدي إلى تحسين جودة المياه وضمان توزيعها بالعدل، وتحسين حياة أكثر من 100000 طفل لاجئ واسرهم،
توسيع نطاق تكنولوجيات المياه البديلة، بما في ذلك توفير المياه وإعادة استخدامها، وإشراك الأطفال كعوامل للتغيير في الحفاظ على المياه في المجتمعات المحلية ومن خلال نوادي البيئة المدرسية.
المصادر
- الاستراتيجية الوطنية للمياه 2016-2025