يوم التطوع العالمي

، نشكر جميع الشباب في العراق لمساهمتهم في رفع مستوى الوعي واتخاذ إجراءات وقائية بشأن COVID-19

انمار رفعت
Anmar
UNICE IRAQ/2021/Anmar
05 كانون الأول / ديسمبر 2021

5 ديسمبر 2021. - منذ أكثر من عام ونصف، أصبح كوفد-١٩ جزءًا من حياتنا. وفي العراق، يمثل الشباب أكثر من نصف المجتمع، وهم من بين أكثر الفئات تضرراً من فيروس كورونا. في الخامس من كانون الأول (ديسمبر)، في يوم التطوع العالمي، نحتفل بكل هؤلاء الشباب الذين شاركوا مجتماعتهم المحلية في المضي للأمام لمواجهة الوباء في العراق.

بمساهمة من الحكومة الألمانية وحكومة جمهورية التشيك، وبالشراكة مع مديرية الشباب والرياضة ومديرية الصحة، تواصل اليونيسف العمل على زيادة الوعي بفيروس كورونا من خلال تدريب أكثر من 100 من الفتيان والفتيات في جميع أنحاء العراق بالتعاون مع شركائه المحليين. يواصل هؤلاء الشباب إشراك المجتمعات من  خلال ايصال التوعية الى المنازل ، وتنظيم التجمعات في العديد من المديريات والمحافظات حول أهمية اللقاحات والمفاهيم الخاطئة والشائعات والأعراض الشائعة والأسئلة المتداولة والإجراءات الوقائية ضد الفيروس. حتى اليوم،  تم الوصول الىأكثر من 1200  من الشباب واليافعين و مقدمي الرعاية و المعلمين.

شهربان ، ١٦ سنة 

تعيش شهربان البالغة من العمر 16 عامًا في مخيم مامرشان في دهوك بالعراق مع أشقائها منذ ست سنوات بعد مغادرتهم منزلهم في سنجار بسبب النزاعات الأخيرة.

 "أقوم بهذا العمل لأنني أجد أنه من مسؤوليتي حماية الناس من هذا الفيروس الخطير. استجاب الكثير من الناس لنا وقرروا اخذ اللقاح. هذا الإجراء يجعلني أشعر أنني أقدم خدمة رائعة لشعبي، بالإضافة إلى هذا، المخيم هنا عبارة عن مجتمع صغير مغلق، أشعر أن انتشار الوباء هنا يمكن أن يسبب ضرر كبير  للناس"، تقول شهربان.

UNICEF Iraq/2021/Anmar
UNICE IRAQ/2021/Anmar
UNICEF Iraq/2021/Anmar
UNICE IRAQ/2021/Anmar

باسل ، ٢٠ سنة 

باسل، 20 سنة يعيش أيضًا في مخيم مامرشان. يذهب إلى التجمعات الشبابية قرب ملعب كرة القدم في المخيم. "أنا أحب كرة القدم ، آتي إلى هنا كل يوم لمشاهدة الفرق وهي تلعب ، وأنا أقوم بدوري لتوعية من حولنا حول أهمية اللقاحات وإجراءات السلامة. في البداية، لم يكترثوا ، لكنني لم أتخل عنهم. يقول باسل: "إنهم الآن أكثر استجابة".

UNICEF Iraq/2019/Anmar
UNICE IRAQ/2021/Anmar
UNICEF Iraq/2019/Anmar
UNICE IRAQ/2021/Anmar

فاطمة ، ٢٢ سنة 

على الجانب الآخر من البلاد، في البصرة تحديدا، هناك مجموعات من الشباب الذين يعملون أيضًا كل يوم لرفع وعي المجتمع بأهمية التطعيم. يذهبون إلى مراكز الشباب ويطرقون الأبواب ويوقفون السيارات لنشر الوعي بين الناس حول أهمية اللقاح والمخاطر المحتملة إذا لم يتلق الناس جرعات اللقاح.

فاطمة سعيد من البصرة تبلغ من العمر 22 عاما. طالبة في كلية الحقوق جامعة البصرة. تحب العمل الإنساني وتحلم أن تصبح ناشطة مدنية.

"أنا شخصياً غيرت طريقتي في التفكير حول اللقاح، كنت خائفة منه في البداية ، جميعنا كعائلة كان لدينا هذا الشعور ، حتى أصيب والدي بهذا الفيروس وفقدناه بسرعة كبيرة بسبب تدهور حالته الصحية. لقد كانت أيامًا صعبة بالنسبة لنا ، لكن عندما وجد اللقاح وتعلمت الكثير عنه ، شعرت أنه يجب أن يتم تطعيم الجميع في أسرع وقت ممكن. ما زلت أشعر أننا كنا لن نفقد والدنا إذا كان قد أخذ اللقاح "، تقول فاطمة.

UNICEF Iraq/2019/Anmar
UNICEF Iraq/2021/Anmar
UNICEF Iraq/2021/Anmar
UNICE IRAQ/2021/Anmar

حيدر ، ٢٢ سنة 

حيدر طالب محاسبة في جامعة البصرة عمره 22 سنة. مؤسس فريق للتطوع متكون من 22 شخصا يقومون بحملات لدعم المحافظة مثل زراعة الاشجار وحملات التنظيف. يقول حيدر "أصبت بفيروس كورونا، شفيت منه ، ثم أخذت اللقاح وأقنعت عائلتي بأخذ اللقاحات أيضا".

UNICEF Iraq/2021/Anmar
UNICEF Iraq/2021/Anmar
UNICEF Iraq/2021/Anmar
UNICEF Iraq/2021/Anmar

آيات ، ٢٣ سنة 

آيات سعيد ، 23 عامًا ، هي أيضًا مثال جيد على كيفية قيام الشباب المتطوعين ب في إحداث التغيير في مجتمعاتهم. تخرجت آيات من معهد المحاسبة وتدرس الآن في كلية اللغات قسم اللغة العربية. تعيش في البصرة مع عائلتها. "كان الوباء في البداية بمثابة كابوس بالنسبة لنا، لم نخرج من منزلنا ، قمنا بتعقيم كل شيء. عندما وصل اللقاح، تطمنا إلى حد ما ، لكننا ندرك أن الخطر لا يزال قائما. أعتقد أن الخطر سوف يقل  ​​عندما يتلقى الجميع اللقاح. المسألة صعبة لكنها ليست مستحيلة. لا أعتقد أن هناك أي شيء مستحيل بالنسبة لنا كشباب. تقول آيات: "سنحاول إقناع أكبر عدد ممكن من الناس".

UNICEF Iraq/2021/Anmar
UNICE IRAQ/2021/Anmar
UNICEF Iraq/2021/Anmar
UNICE IRAQ/2021/Anmar

تبارك ، ١٨ سنة 

من الأنبار، تبارك ، 18 عامًا ، "قبل أن أنضم إلى حملة COVID_19 كنت فتاة خجولة جدًا. حضرت الجلسة التوجيهية مع اليونيسف حول أهمية اللقاح، لكنني كنت خجولة جدًا لدرجة أنني لم أطرح أي أسئلة. بعد القيام بالعديد من تمارين التحدث في المجتمعات وإجراء أنشطة المشاركة المجتمعية ، شعرت بمزيد من الثقة للتحدث والتعبير عن أفكاري.و بالنسبة لي، كان هذا تجرية مفيدة جدا وأشعر أن تطوير هذا النوع من المهارات سيفتح العديد من الأبواب لمستقبلي ".

UNICEF Iraq/2021/Hadeer
UNICEF Iraq/2021/Hadeer

تعمل اليونيسف أيضًا على حملة موازية في المنصات الرقمية، مثل U-Report ، ومنصة أصوات الشباب ، ولوحات تتبع الشائعات. شارك 85 شابًا وشابة، معظمهم من الفتيات، حتى الآن من خلال مقاطع الفيديو والمدونات لزيادة الوعي بالصحة النفسية والرفاهية و COVID_19. وصلت اليونيسف في العراق إلى أكثر من 35000 شخص، وقدمت معلومات عن التدابير الوقائية وأعراض COVID-19. يواصل شباب العراق دعم نشاطات المشاركة المجتمعية.

 

 في يوم التطوع العالمي، نشكر جميع الشباب في العراق لرفع مستوى الوعي واتخاذ إجراءات بشأن COVID-19