عن يونيسف
تؤمن اليونيسف بأنّ للأطفال جميعهم الحق في البقاء على قيد الحياة والازدهار وتحقيق إمكانياتهم من أجل الوصول إلى عالمٍ أفضل

- متوفر بـ:
- English
- العربية
مهمّتنا
لقد أنشأت اليونيسف مكتباً لها في العراق في عام 1984، وعملت عقب اندلاع حرب الخليج الأولى في عام 1990 على تنفيذ برنامج طوارئ لتلبية الاحتياجات الإنسانية للأطفال والنساء، كما ركزّت طوال فترة العقوبات المفروضة على العراق في تسعينات القرن الماضي على إعادة تأهيل الخدمات الاجتماعية وتوفير التغذية العلاجية المُنقذة للحياة للأطفال الذين عانوا من سوء التغذية الحاد وتقديم المساعدة للأطفال الأكثر هشاشة، ومن ثمّ عمدت في عام 1997 إلى التعامل مع الوضع الصحي المتدهور للأطفال وتزايد أعداد المتسربين من المدارس وحماية الأطفال المحرومين من الرعاية، وذلك من خلال برنامج "النفط مقابل الغذاء".
وفي الفترة بين عامي 2003 و2008، عملت اليونيسف على ضمان الوصول الطارئ لملايين الأطفال والنساء المتضرّرين من العنف الشديد إلى خدمات المياه والصرف الصحي والرعاية الصحية الأولية والتغذية والتعليم وحماية الطفل، وأعادت في عام 2009 توجيه برنامجها القُطري لدعم الحكومة العراقية لتطوير سياسات اجتماعية صديقة للطفل وتحديث مؤسساتها وتحسين آلية تقديم الخدمات الأساسية الضرورية لبقاء الطفل ونمائه في المستقبل وذلك على الصعيد الوطني.
كما عملت اليونيسف في عامي 2012 و2013 على إنشاء خدمات المياه والصرف الصحي والتعليم والصحة وحماية الطفل في مخيمات اللاجئين وفي المجتمعات المستضيفة عقب قدوم 250 ألف لاجئٍ سوري إلى إقليم كردستان بعد فرارهم من النزاع في سوريا.
هذا وتعمل اليونيسف مع شركائها منذ 2014 لتلبية الاحتياجات الهامة المُنقذة للحياة، فضلاً عن توفير برامج الطوارئ وبرامج طويلة الأجل التي تدعم الأطفال والأسر، بعد أن اقتلع النزاع الداخلي ملايين العراقيين من منازلهم وجعل ملايين آخرين في أمسّ الحاجة إلى المساعدات الإنسانية.
يقع مكتب اليونيسف القُطري في العاصمة بغداد، وهناك مكاتب ميدانية في كل من أربيل ودهوك وبغداد والبصرة، كما تحتفظ اليونيسف بوجود ميداني في مدينة السليمانية.
يتمثّل الهدف العام لليونيسف في تقديم الدعم والمساندة لحكومة العراق لإعمال حقوق كافة الأطفال في البقاء على قيد الحياة والنماء والحماية والمشاركة، وخلق بيئةٍ مواتية وملائمة لضمان تعزيز المساءلة تجاه الأطفال من خلال اعتماد سبُل الإنصاف، كما وتعمل اليونيسف على تحسين وضع الأطفال في العراق من خلال تنفيذ تدخلاتٍ رئيسية.
البرنامج القُطري للفترة 2020-2024
لقد جرى تصميم برنامج التعاون القُطري لدعم حكومة العراق على المستويين الوطني ودون الوطني بهدف تسريع إعمال حقوق كافة الأطفال في العراق، وتتمثّل رؤية هذا البرنامج القُطري في أنّه "بحلول عام 2024 سوف يتمتع الأطفال واليافعون واليافعات والنساء في العراق بحمايةٍ أفضل وبمزيدٍ من الإنصاف والوصول الشامل للخدمات الأساسية ذات الجودة العالية". فيما تدعم نظرية التغيير الحكومة لخلق بيئةٍ مواتية على المستويين الوطني ودون الوطني لضمان بقاء جميع الفتيات والفتيان على قيد الحياة وازدهارهم وتعلّمهم وحمايتهم من العنف والإهمال على أساسٍ مستدام.
يستند البرنامج إلى اتفاقية حقوق الطفل ويُسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، كما أنّه يتماشى مع خطة اليونيسف الاستراتيجية للفترة 2018-2021 وخطة العمل المتعلقة بالمساواة بين الجنسين للفترة 2018-2021 والركائز الأساسية لإطار الأمم المتحدة للتعاون في مجال التنمية المستدامة للفترة 2020-2024، وتدعم نتائجه الأولويات الوطنية في خطة التنمية الوطنية للفترة 2018-2022 واستراتيجية الحدّ من الفقر للفترة 2018-2022 و"رؤية 2020" الخاصة بحكومة إقليم كردستان.
يعالج البرنامج الفجوات القائمة في البيئة التمكينية، بما في ذلك الأعراف الاجتماعية، والوصول إلى الخدمات الأساسية (العرض) وجودتها وكذلك الطلب على الخدمات. هناك حاجة إلى تبنّي نهج متعدّد القطاعات قائم على المخاطر ويستند إلى الهياكل والآليات المجتمعية بهدف معالجة تداعيات النزاع والتعرّض للعنف طويلة المدى على الصحة النفسية والرفاه النفسي والاجتماعي للأطفال واليافعين ومقدّمي الرعاية والمجتمعات المحلية. لذا ستعزّز اليونيسف القدرات والإمكانات اللامركزية من أجل التوفير الفعّال والمنصف والمتكامل لمختلف الخدمات، لا سيما في المناطق الجغرافية ذات الجيوب الأكثر هشاشة والمستويات الأعلى من التفاوتات، إلى جانب تطبيق البرمجة المتعدّدة القطاعات في مرحلة الطفولة المبكرة والمراهقة، مع الحفاظ في الوقت ذاته على هيكل برنامج قطاعي، بناءً على الطبيعة المتعدّدة الأبعاد للفقر في العراق.
حمّل هنا
ممثّلتنا

تم تعيين السيدة شيما سان غوبتا ممثلة لمنظمة اليونيسف في العراق في 23 كانون الثاني/يناير 2021 وهي تتمتع بسيرة مهنية طويلة في اليونيسف في مجالات التنمية والسياقات الإنسانية المعقدة.
قبل توليها منصبها في العراق ، شغلت السيدة سان غوبتا منصب نائب ممثل اليونيسف في أفغانستان منذ شباط 2019 وتولت مهام ممثل المنظمة وكالةً خلال الفترة من تشرين الثاني 2020 لغاية نيسان 2021.
بصفتها نائبة للممثل ، كانت السيدة سان غوبتا مسؤولة عن تنفيذ برنامج منظمة اليونيسف في أفغانستان والذي ركز على دعم حكومة أفغانستان في إجراء تغييرات مستدامة في النظم والسياسات وتقديم الخدمات لضمان بلوغ الأطفال والنساء لكامل حقوقهم. قبيل ذلك ، شغلت السيدة سان غوبتا دورًا مشابهاً مع منظمة اليونيسف في بنغلاديش حيث قادت برنامج التنمية بالإضافة إلى الاستجابة الإنسانية لأزمة لاجئي الروهينغا حيث كان أكثر من 60٪ من اللاجئين من الأطفال والنساء.
بين عامي 2011 و 2016 ، شغلت السيدة سان غوبتا منصب رئيس برنامج حماية الطفل في منظمة اليونيسف في الصومال – أحد أكبر برامج حماية الطفل وأكثرها تعقيدًا في اليونيسف. تتمتع السيدة سان غوبتا بخبرة متميزة في مجال حقوق الإنسان في حالات الطوارئ المعقدة ، ولا سيما التفاوض بشأن حقوق الأطفال والنساء في الأزمات والظروف الهشة.
بدأت السيدة سان غوبتا مسيرتها العملية مع منظمة اليونيسف في مجال حماية الطفل ، مع التركيز على تطوير برامج الدعم النفسي والاجتماعي للاستجابة لحالات الطوارئ وخصوصاً في البلدان التي تمر بأزمات، حيث عملت السيدة سان غوبتا خلال التسعة عشر عاماً الماضية في الهند وسريلانكا وميانمار وغانا والصومال وبنغلاديش وأفغانستان.
السيدة شيما سان غوبتا ، مواطنة ماليزية ، حاصلة على درجة الماجستير في علم النفس السريري من جامعة كلكتا وشهادة القيادة العليا من كلية كامبربدج للأعمال، جامعة كامبريدج ، المملكة المتحدة. وقد بدأت حياتها المهنية كطبيبة نفسية ومستشارة في مركز التدخل في الأزمات في كلكتا. وبعد مرور ثماني سنوات من الممارسة وإدارة برنامج إعادة التأهيل من تعاطي المخدرات والكحول وخدمات دعم الاستشارة الخاصة بفيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز ، تمت دعوتها للانضمام إلى برنامج حماية الطفل في منظمة اليونيسف في الهند.