"دوّي" تعزز تمكين النشء رقميًا وتتُيح لهم التعلم والتواصل الأمن والحماية على الإنترنت
التدريب يزود الفتيات والفتيان في أسوان بالمهارات الشاملة
- متوفر بـ:
- English
- العربية
يعد التعلم الرقمي في "دوّي" أحد الأنشطة التي تتبناها المبادرة الوطنية لتمكين الفتيات "دوّي"، والتي تندرج ضمن الإطار الوطني للاستثمار من أجل الفتيات، وتوفر "دوّي" للنشء من الفتيات والفتيان الفرصة للتعبير عن أنفسهم، وإسماع أصواتهم، وتنمية مهارات جديدة لديهم من أجل دعمهم للوصول لإمكاناتهم الكاملة. ويشمل التدريب على التعلم الرقمي التركيز على التواصل والتعبير عن النفس والوصول إلى المعلومات والتحقق منها وصناعة المحتوى، فضلًا عن السلامة على الإنترنت.
منة صفوت (13 عامًا) وسارة محمد (12 عامًا) صديقتان مقربتان ومتلقيتان للتدريب. وأكثر ما تقوم به، منة وسارة، على الإنترنت هو الدراسة والتواصل مع أصدقائهما، وعن ذلك تقول منة: "ندرس معًا من خلال مكالمات الفيديو، كما نلتقط الصور ونتشارك اللحظات الممتعة على مجموعة الواتساب الخاصة بنا".

وبسبب قضاء معظم وقتهم على الإنترنت، فإن الأطفال والمراهقين معرضون أكثر من غيرهم للتهديدات عبر الإنترنت مثل اختراق هواتفهم المحمولة أو حساباتهم على شبكات التواصل الاجتماعي. ولذا، تم تصميم برنامج تدريب التعلم الرقمي لتعليم الفتيات والفتيان الصغار بما في ذلك التواصل الآمن عبر الإنترنت، والتعبير عن النفس باستخدام الأدوات الرقمية.
وتركز المهارات الأساسية المقدمة للأطفال على التفكير البناء، بالإضافة إلى تزويد المتدربين بالأدوات اللازمة لحماية أنفسهم من أي أستغلال على الإنترنت.
وتقول سارة: "لم أحمي هاتفي المحمول من قبل، وقد اعتاد أصدقائي تفقده، وأنا لا أحب أن يفتش أحد في هاتفي فهو خاص بي". وقد يواجه بعض النشء اختراقات غير مرغوب فيها، ، مثلما حدث مع شريف محمد، البالغ من العمر 12 عامًا، وهو أحد المتلقين للتدريب. وقد حدثنا شريف عن تلك التجربة قائلًا: "قام شخص ما باختراق حسابي على فيسبوك واكتشفت أنه قد نشر صورًا غير لائقة، ثم بدأ أصدقائي يسألونني عن ذلك... لقد تعلمت في التدريب كيفية حماية نفسي من الاستغلال على الإنترنت بما في ذلك عمل كلمة مرور قوية على فيسبوك".
وفي نهاية التدريب، يحصل المشاركون على شهادة لحضورهم واكتسابهم مهارات رقمية جديدة.
وقد تم تدريب أكثر من مائة ألف من الفتيات والفتيان من خلال برنامج التعلم الرقمي الذي توفره "دوّي" سواء عبر الإنترنت أو خارجها. وعلاوة على مكون التعلم الرقمي، فإن "دوّي"، وتعني الصوت الذي له أثر وصدى، هي مبادرة وطنية تتضمن أنشطة متعددة ومتنوعة مثل دوائر الحكي، والحوار بين الأجيال، والحوار المجتمعي، وقد تم تسليط الضوء على هذه الأنشطة في الفيلم الوثائقي "بداية خيط" الحاصل على جائزة أفضل فيلم وثائقي قصير في مهرجان جوائز نيويورك للأفلام، والذي قدم نماذج إيجابية للفتيات المشاركات في "دوّي". وقد تم وضع "دوّي" تحت رعاية السيدة انتصار السيسي، وإدراجها ضمن الإطار الوطني للاستثمار من أجل الفتيات، ويتم تنفيذها حاليًا في أكثر من 21 محافظة مصرية بقيادة المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للطفولة والأمومة، وبالتعاون مع كل من زارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ووزارة التضامن الاجتماعي، ووزارة الصحة والسكان، ووزارة الشباب والرياضة، ووزارة الثقافة، ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، والمجلس القومي للسكان، ويونيسف.
المصادر:
موقع "دوّي" على شبكة الإنترنت: www.dawwie.net
قم بتحميل تطبيق "دوّي" من خلال متجر جوجل بلاي أو آب ستور
صفحة "دوّي" على الفيسبوك: https://www.facebook.com/DawwieInitiative