التقرير السنوي لليونيسف لعام 2019
لكل طفل، رؤية جديدة

نقاط مهمة
في عام 2019، الذكرى السنوية الثلاثون لاتفاقية حقوق الطفل، عملت اليونيسف وشركاؤها جنباً إلى جنب مع الأطفال والشباب للتغلب على العقبات التي تمنع الكثير من الأطفال من تحقيق إمكاناتهم الكاملة. وبحلول نهاية عام 2019، مَعْلم منتصف المدة للخطة الاستراتيجية لليونيسف للفترة 2018–2021، تم بالفعل تحقيق 74 بالمئة من الأهداف المحددة.
يسلط هذا التقرير الضوء على إنجازات اليونيسف في عام 2019، بما في ذلك: الوصول إلى 307 ملايين طفل دون سن الخامسة بخدمات للوقاية من سوء التغذية، وإلى 17 مليون طفل خارج المدرسة بالتعليم؛ و4 ملايين طفل وشاب تلقوا تنمية المهارات؛ و18.3 مليون شخص حصلوا على مياه الشرب المأمونة؛ و15.5 مليون إنسان أصبح لديهم خدمات الصرف الصحي الأساسية؛ والمساعدات الإنسانية في 281 حالة طوارئ في 96 بلداً.
إن الشركاء ضرورة حيوية لعمل اليونيسف. في عام 2019، أسهم شركاء اليونيسف الحكوميون البالغ عددهم 137 شريكاً، إلى جانب المنظمات الحكومية الدولية والترتيبات المشتركة بين المنظمات، بـ 4.7 مليار دولار أمريكي. واستمرت أهمية الشراكات مع القطاع الخاص في النمو، إذ أسهمت بمبلغ 1.5 مليار دولار أمريكي. وكان للموارد العادية دور حاسم مرة أخرى في حالات الطوارئ، بما في ذلك في جائحة كوفيد-19. إذ بهذه الأموال غير المقيدة، نحقق تأثيراً مستداماً للأطفال على مستوى العالم.
إذ تستذكر اليونيسف عام 2019، فإن تركيزنا ينصب على المستقبل، إذ أن التأثير بعيد الأمد لأزمة كوفيد-19 على الأطفال يستدعي اتخاذ إجراءات لتقوية الخدمات والأنظمة. ومع استمرار أزمة حقوق الطفل المدفوعة بهذه الجائحة العالمية، تقود اليونيسف طليعة حملة الاستجابة والتعافي ووضع رؤية جديدة لعالم مناسب لحياة كل الأطفال.
يشتمل التقرير على بيانات وحقائق وقصص وصور وعلى أهم النتائج المحققة في عام 2019، موزعة على ثلاثة أقسام:
- مجالات الأهداف: خمسة مجالات برامجية تستند إلى الخطة الاستراتيجية لليونيسف
- المجالات الشاملة: مجالان شاملان هما العمل الإنساني والمساواة بين الجنسين
- استراتيجيات التغيير: كسب الدعم للأطفال والشباب، والشراكات والابتكار
