بيئة أفضل للتعليم في السودان
استعداداً للمدارس، تدعم اليونيسف إعادة تأهيل الفصول الدراسية والمراحيض في السودان

- متوفر بـ:
- English
- العربية
تضرر أكثر من 8.1 مليون طفل في جميع أنحاء السودان سلباً من جراء إغلاق المدارس بسبب جائحة كوفيد-19 والكوارث الطبيعية. وقد شهد السودان في سبتمبر 2020 الفيضانات الأكثر تدميراً حيث تم تصنيفها من بين أسوأ الفيضانات في السودان منذ أكثر من 100 عام.
وأثرت الفيضانات على المجتمعات في السودان بطرق عديدة، حيث تضررت العديد من المدارس وفقدت الأسر منازلها ومقتنياتها الشخصية، مما أدى إلى مزيد من الفقر وزيادة عجز الأسر عن تغطية تكاليف التعليم لأطفالهم، وتعرضت قدرة المدارس على تسجيل الأطفال للخطر. وكان من الممكن أن يؤدي كل ذلك إلى أعداد هائلة من الأطفال خارج المدارس في بلد يوجد فيه أكثر من ثلاثة ملايين طفل تتراوح أعمارهم بين 5 و 13 سنة خارج المدرسة.
يتعرض الأطفال خارج المدارس لخطر تدهور الصحة النفسية وبسبب العنف الجسدي والعاطفي والجنسي. كما أنهم معرضون لعمالة الأطفال واستغلالهم.


يهدف الصندوق السوداني الإنساني إلى معالجة الأضرار الناجمة عن الفيضانات وتأثير الجائحة، حيث قدم عدداً من الإمدادات للأطفال والمعلمين والمدارس مثل الخيام والمقاعد وأدوات المعلمين وأدوات الطلاب والسبورات. كما عملت على إعادة تأهيل الفصول الدراسية والمراحيض في المدارس المتضررة لاستئناف تعليم الأطفال.
وبدعم من الصندوق، تمكنت اليونيسف من تقليل المخاطر المحتملة إلى أدنى حد ممكن من خلال بناء وإعادة تأهيل 49 فصلاً دراسياً متضرراً و10 مراحيض المدارس المتضررة من الفيضانات في جميع أنحاء السودان.
علاوة على ذلك، أقامت اليونيسف ورش عمل حول المهارات الحياتية في حالات الطوارئ، بما في ذلك الدعم النفسي والاجتماعي لـ 640 عضواً من أعضاء رابطة الآباء والمعلمين.
استعداداً لإعادة فتح المدرسة في سبتمبر 2021، قامت اليونيسف، بالتعاون مع وزارة التعليم الاتحادية، بشراء وتوزيع مواد تعليمية ودراسية على 26,214 فتاة وصبياً في المدارس المتضررة. وشملت المواد أدوات للطلاب، وأدوات للترفيه، وأدوات للمعلمين، والسبورات، والأغطية اليلاستيكية، والخيام، وحصائر الجلوس البلاستيكية.
هذه التدخلات مهمة للغاية لمساعدة الأطفال على الالتحاق بالمدارس وضمان عودتهم الآمنة إلى المدرسة.
بفضل الدعم السخي والتمويل المقدم من الصندوق السوداني الإنساني، ستواصل اليونيسف تقديم الخدمات المنقذة للحياة إلى المجتمعات الأكثر ضعفاً في الوقت الذي تواجه فيه حالات طوارئ متعددة في السودان.