برنامج هجرة وحماية
حقوق بلا حدود للأطفال المهاجرين

الاتحاد الأوروبي واليونيسيف يدعمان المملكة المغربية من أجل ضمان حقوق الأطفال المهاجرين
السياق:
عدد الأطفال الذين يسافرون لوحدهم عبر الحدود في ارتفاع مستمر منذ سنة 2010 إذ يمثلون في 10% من مجموع المهاجرين. في هذا السياق، يتعين على المغرب الذي يُعتبر بلد عبور أن يتكيف مع دوره كبلد استقبال للعديد من المهاجرين خاصة القادمين من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء لا سيما الأطفال. هؤلاء الأطفال معرضون بشكل خاص لمختلف أشكال الانتهاكات التي تمس حقوقهم. وثمة عراقيل كثيرة تحول دون إدماج هؤلاء الأطفال في المغرب، نذكر منها:
• مشكلة الحصول على الخدمات الأساسية دون تمييز؛
• ضعف بنيات الحماية الخاصة) لا سيما ما يتعلق بالإيواء؛
• هيمنة معايير اجتماعية التي لا تصب في مصلحتهم.
وللوفاء بهذه الالتزامات الدولية في مجال الهجرة، انخرط المغرب في سياسة طوعية في مجال الهجرة واللجوء. ويهدف مشروع هجرة وحماية إلى تطبيق حقوق الأطفال المهاجرين في المغرب. هذا المشروع تنفذه اليونيسيف ويشارك في تمويله الاتحاد الأوروبي.
من يستفيد من هجرة وحماية ؟
• يستهدف المشروع 2000 طفل مهاجر في المغرب سواء كان مرافقا أو غير مرافق، تشكل ضمنهم الفتيات 35%.
• سيستفيد من أنشطة الدعم المباشرة المساعدون الاجتماعيون ومهنيو الصحة والأساتذة والعاملون في سلك الأمن ومهنيو العدالة وفاعلو المحتمع المدني.
• مشروع هجرة وحماية له مدى وطني من خلال أعمال نموذجية على مستوى جهتين الجهة الشرقية و جهة طنجة –تطوان-الحسيمة.
النتائج المتوخاة من هجرة وحماية
• احترام الفاعلين المؤسساتيين لمبدأ المصلحة المثلى للطفل عند معالجة قضايا الأطفال المهاجرين
وذلك منذ وصولهم إلى الأراضي المغربية إلى غاية تحديد حلول مستدامة لصالحهم؛
• اكتساب الفاعلين المؤسساتيين وفاعلي المجتمع المدني كفاءات عالية تمكنهم من الاستجابة على نحو منسق إلى جاجيات للأطفال المهاجرين، بمن فيهم ضحايا الاتجار بالبشر؛
• حصول الأطفال المهاجرين بشكل عادل على خدمات جيدة تستجيب لحاجياتهم الصحية والتربوية والإيوائية في الجهتين المستهدفتين.
مدة المشروع هجرة وحماية
26 مارس - 2018 مارس 2021
شركاء هجرة وحماية في المغرب
• الوزارة المنتدبة لدى وزير الخارجية المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة؛
• النيابة العامة؛
• وزارة العدل؛
• وزارة الداخلية؛
• وزارة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية؛
• المعهد الوطني للعمل الاجتماعي؛
• وزارة الصحة؛
• وزارة التربية الوطنية؛
• وزارة الشباب والرياضة؛
• منظمات غير حكومية وجامعات.
لماذا هجرة وحماية ؟
• لضمان المصلحة العليا للطفل المهاجر في القرارات المتخذة بشأنه، طبقا لمبادئ الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل؛
• لنضمن لكل الأطفال المهاجرين كيفما كان وضعهم القانوني ولوجا عادلا إلى التربية والرعاية الصحية والاجتماعية والقضائية المناسبة وشروط الإيواء المؤقت اللائق؛
• لكي يحصل الأطفال المهاجرون على المعلومات التي تمكنهم من فهم وضعيتهم والتمكن من التفاوض بشأن مصالحهم واستشارتهم في ما يخص القرارات التي تخصهم.
اعتمد المغرب سنة 2014 الاستراتيجية الوطنية للهجرة واللجوء. وقد انخرط الاتحاد الأوروبي إلى جانبه من أجل تحسين حكامة هجرة « الهجرة في المغرب من خلال برنامج دعم سياسات المغرب في مجال الهجرة. في هذا الإطار، يندرج المشروع الجديد بتمويل مشترك من الاتحاد الأوروبي واليونيسيف من أجل تعزيز حقوق الأطفال المهاجرين في المغرب».

