تصريح صادر عن المديرة التنفيذية لليونيسف كاثرين راسل بشأن استئناف القتال في غزة
- متوفر بـ:
- English
- العربية
نيويورك، 1 كانون الأول/ديسمبر 2023 – "اليوم، أصبح قطاع غزة مرة أخرى أخطر مكان في العالم للأطفال. بعد سبعة أيام من الراحة من أعمال العنف المروعة، استؤنف القتال. من المؤكد أن المزيد من الأطفال سيموتون نتيجة لذلك.
"قبل الهدنة، أفادت التقارير أن أكثر من 5,300 طفل فلسطيني قُتلوا خلال 48 يوماً من القصف المتواصل - رقم لا يشمل العديد من الأطفال الذين ما زالوا في عداد المفقودين ويُفترض أنهم مدفونين تحت الأنقاض.
"إذا عاد العنف إلى هذا الحجم وهذه الحدة، فيمكننا أن نفترض أن مئات الأطفال الآخرين سيقتلون ويصابون كل يوم. وإذا لم نتمكن من إيصال الماء والغذاء والإمدادات الطبية والبطانيات والملابس الدافئة إلى المحتاجين، فسوف نواجه كارثة إنسانية.
"لا ينبغي أن يكون الأمر على هذا النحو - لمدة سبعة أيام، كان هناك بصيص من الأمل للأطفال وسط هذا الكابوس المروع.
"تم إطلاق سراح أكثر من 30 طفلاً كانوا محتجزين كرهائن في غزة بأمان وتم جمع شملهم مع عائلاتهم. وقد مكنت الهدنة الإنسانية من زيادة إيصال الإمدادات المنقذة للحياة إلى غزة وعبرها. تمكنت اليونيسف وشركاؤنا من توسيع نطاق العمليات والبرامج بشكل ملحوظ. وتمكنا من البدء في ربط الأطفال المنفصلين مع عائلاتهم.
"لم يكن هذا كافياً إطلاقاً لتلبية حجم الاحتياجات الإنسانية، لكنه كان بداية. الآن، نحن بحاجة إلى زيادة الوصول الآمن والذي يمكن التنبؤ به للوصول إلى هؤلاء الأطفال الذين أصيبوا ونزحوا وتعرضوا لصدمات نفسية. ونحن بحاجة إلى إيصال الإمدادات إلى الأطفال المعرضين للطقس البارد الماطر الذي وصل.
"يحتاج الأطفال إلى وقف إطلاق نار إنساني دائم.
"ندعو جميع الأطراف إلى ضمان حماية الأطفال ومساعدتهم، وفقا لالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي. جميع الأطفال في دولة فلسطين وإسرائيل يستحقون السلام والأمل بمستقبل أفضل”.