اﻟﺳودان: ﻛﺑﺎر ﻣﺳؤوﻟﻲ اﻷﻣم اﻟﻣﺗﺣدة ﯾدﻗون ﻧﺎﻗوس اﻟﺧطر ﺑﺷﺄن ﺣﺎﻻت اﻟﻌﻧف اﻟﻣﺗﺻﺎﻋدة ﺿد اﻟﻧﺳﺎء واﻟﻔﺗﯾﺎت

05 تموز / يوليو 2023
violence against children, violence against girls, Sudan, women, GBV, gender based violence, child abuse, sexual exploitation, human rights violation
UNICEF/UN0856062/Ahmed Elfatih Mohamdeen

ﻧﯾوﯾورك/ﺟﻧﯾف، 05 ﯾوﻟﯾو 2023أﻋرب ﻛﺑﺎر ﻣﺳؤوﻟﻲ اﻷﻣم اﻟﻣﺗﺣدة اﻟﯾوم ﻋن ﺻدﻣﺗﮭم إزاء اﻟﺗﻘﺎرﯾر اﻟﻣﺗزاﯾدة ﻋن اﻟﻌﻧف اﻟﻘﺎﺋم ﻋﻠﻰ اﻟﻧوع اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ ﻓﻲ اﻟﺳودان وإداﻧﺗﮭم له - ﺑﻣﺎ ﻓﻲ ذﻟك اﻟﻌﻧف اﻟﺟﻧﺳﻲ اﻟﻣرﺗﺑط ﺑﺎﻟﻧزاع ﺿد اﻟﻧﺳﺎء واﻟﻔﺗﯾﺎت اﻟﻧﺎزﺣﺎت واﻟﻼﺟﺋﺎت ﻣﻧذ ﺑدء اﻧدﻻع اﻟﻘﺗﺎل ﻓﻲ اﻟﺑﻼد، ﻣﻧذ أﻛﺛر ﻣن 11 أﺳﺑوﻋﺎً.

وﯾدﻋون إﻟﻰ وﺿﻊ ﺣد ﻓوري ﻟﻠﻌﻧف اﻟﻘﺎﺋم ﻋﻠﻰ اﻟﻧوع اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ، واﻟذي ﯾﺷﻣل اﻟﻌﻧف اﻟﺟﻧﺳﻲ، وﻋدم اﺳﺗﺧدامه ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻣن وﺳﺎﺋل اﻟﺣرب ﻟﺗروﯾﻊ اﻷﺷﺧﺎص؛ وﯾطﺎﻟﺑون ﺑﺈﺟراء ﺗﺣﻘﯾﻘﺎت ﻋﺎﺟﻠﺔ وﺷﺎﻣﻠﺔ وﻣﺣﺎﯾدة وﻣﺳﺗﻘﻠﺔ ﺑﺷﺄن ﺟﻣﯾﻊ اﻻﻧﺗﮭﺎﻛﺎت واﻟﺗﺟﺎوزات اﻟﺟﺳﯾﻣﺔ اﻟﻣزﻋوﻣﺔ ﻟﺣﻘوق اﻹﻧﺳﺎن، ﻓﺿﻼً ﻋن اﻻﻧﺗﮭﺎﻛﺎت اﻟﺧطﯾرة ﻟﻠﻘﺎﻧون اﻹﻧﺳﺎﻧﻲ اﻟدوﻟﻲ؛ وﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻟﺟﻧﺎة. ﻛﻣﺎ ﯾﺷدّدون ﻋﻠﻰ ﺿرورة اﺣﺗرام ﺟﻣﯾﻊ اﻷطراف ﻻﻟﺗزاﻣﺎﺗﮭم ﺑﻣوﺟب اﻟﻘﺎﻧون اﻹﻧﺳﺎﻧﻲ اﻟدوﻟﻲ وﺣﻘوق اﻹﻧﺳﺎن ﻟﺣﻣﺎﯾﺔ اﻟﻣدﻧﯾﯾن، وﻣن ﺑﯾﻧﮭم اﻟﻧﺳﺎء واﻟﻔﺗﯾﺎت، واﻟﺳﻣﺎح ﻟﻠﻧﺎﺟﯾن ﺑﺎﻟﻣرور اﻵﻣن ﻟﻠﺣﺻول ﻋﻠﻰ اﻟرﻋﺎﯾﺔ اﻟﺻﺣﯾﺔ وﻟﻠﻌﺎﻣﻠﯾن ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﻟﺻﺣﺔ ﺣﺗﻰ ﯾﺗﻣﻛﻧوا ﻣن اﻟوﺻول إﻟﻰ اﻟﻣراﻓﻖ اﻟﺻﺣية.

ﻛﻣﺎ ﺷدّد رؤﺳﺎء ﻣﻛﺗب اﻷﻣم اﻟﻣﺗﺣدة ﻟﺗﻧﺳﯾﻖ اﻟﺷؤون اﻹﻧﺳﺎﻧﯾﺔ (أوﺗﺷﺎ)، وﻣﻛﺗب اﻷﻣم اﻟﻣﺗﺣدة ﻟﺣﻘوق اﻹﻧﺳﺎن، ووﻛﺎﻟﺔ اﻷﻣم اﻟﻣﺗﺣدة ﻟﻼﺟﺋﯾن، وﻣﻧظﻣﺔ اﻷﻣم اﻟﻣﺗﺣدة ﻟﻠطﻔوﻟﺔ (اﻟﯾوﻧﯾﺳف)، وﺻﻧدوق اﻷﻣم اﻟﻣﺗﺣدة ﻟﻠﺳﻛﺎن، وھﯾﺋﺔ اﻷﻣم اﻟﻣﺗﺣدة ﻟﻠﻣرأة، وﻣﻧظﻣﺔ اﻟﺻﺣﺔ اﻟﻌﺎﻟﻣﯾﺔ، ﻋﻠﻰ اﻟﺣﺎﺟﺔ إﻟﻰ ﺗوﺳﯾﻊ ﻧطﺎق ﺧدﻣﺎت اﻟوﻗﺎﯾﺔ ﻣن اﻟﻌﻧف اﻟﻘﺎﺋم ﻋﻠﻰ اﻟﻧوع اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ واﻻﺳﺗﺟﺎﺑﺔ ﻟﮫ ﺑﺷﻛل ﺳرﯾﻊ ﻓﻲ اﻟﺳودان واﻷﻗطﺎر اﻟﻣﺟﺎورة، اﻟﺗﻲ ھرب إﻟﯾﮭﺎ اﻟﻔﺎرون ﻣن اﻟﻌﻧف ﺑﺣﺛًﺎ ﻋن اﻷﻣﺎن ﻛﻼﺟﺋﯾن، وذﻟك ﻣن أﺟل ﺗﻠﺑﯾﺔ اﻻﺣﺗﯾﺎﺟﺎت اﻟﻣﺗزاﯾدة.

ﻛﺎﻧت أﻛﺛر ﻣن 3 ﻣﻼﯾﯾن اﻣرأة وﻓﺗﺎة ﻓﻲ اﻟﺳودان، ﻣن ﻗﺑل اﻧدﻻع اﻟﻘﺗﺎل ﻓﻲ 15 أﺑرﯾل، ﻋرﺿﺔ ﻟﺧطر اﻟﻌﻧف اﻟﻘﺎﺋم ﻋﻠﻰ اﻟﻧوع اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ، ﺑﻣﺎ ﻓﻲ ذﻟك ﻋﻧف اﻟﻌﺷﯾر، وذﻟك وﻓﻘًﺎ ﻟﺗﻘدﯾرات اﻷﻣم اﻟﻣﺗﺣدة. وﻗد ارﺗﻔﻊ ھذا اﻟﻌدد ﻣﻧذ ذﻟك اﻟﺣﯾن إﻟﻰ ﻣﺎ ﯾﻘدر ﺑﻧﺣو 4.2 ﻣﻠﯾون.

ﻣﻧذ ﺑدء ھذا اﻟﻧزاع، ﺗﻠ ﻘّﻰ ﻣﻛﺗب اﻷﻣم اﻟﻣﺗﺣدة ﻟﺣﻘوق اﻹﻧﺳﺎن ﻓﻲ اﻟﺳودان ﺗﻘﺎرﯾر ﻣوﺛوﻗﺔ ﻋن وﻗوع 21 ﺣﺎدﺛﺔ ﻋﻧف ﺟﻧﺳﻲ ﻣرﺗﺑطﺔ ﺑﺎﻟﻧزاع ﺿد ﻣﺎ ﻻ ﯾﻘل ﻋن 57 اﻣرأة وﻓﺗﺎة، ﻣن ﺑﯾﻧﮭن 10 ﻓﺗﯾﺎت ﻋﻠﻰ اﻷﻗل. ﻛﻣﺎ ﺗﺷﯾر اﻟﺗﻘﺎرﯾر إﻟﻰ ﺣﺎدﺛﺔ واﺣدة ﺗﻔﯾد ﺑﺎﻏﺗﺻﺎب ﻣﺎ ﯾﺻل إﻟﻰ 20 اﻣرأة، ﻓﻲ ﻧﻔس اﻟﮭﺟوم.

وﺗواﺻل وﺣدة ﻣﻛﺎﻓﺣﺔ اﻟﻌﻧف ﺿد اﻟﻣرأة اﻟﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟوزارة اﻟﺗﻧﻣﯾﺔ اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ اﻟﺳوداﻧﯾﺔ ﺗﻠﻘّﻲ ﺗﻘﺎرﯾر ﻋن اﻟﻌﻧف اﻟﺟﻧﺳﻲ اﻟﻣرﺗﺑط ﺑﺎﻟﻧزاع، ﺣﯾث ﺟرى ﺗوﺛﯾﻖ ﻣﺎ ﻻ ﯾﻘل ﻋن 42 ﺣﺎﻟﺔ ﻋﻧف ﻣزﻋوﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻣﺔ اﻟﺧرطوم و46 ﺣﺎﻟﺔ أﺧرى ﻓﻲ ﻣﻧطﻘﺔ دارﻓور.

وﻧظرًا ﻟﻼﻧﺧﻔﺎض اﻟواﺿﺢ ﻓﻲ اﻹﺑﻼغ ﻋن اﻟﻌﻧف اﻟﻘﺎﺋم ﻋﻠﻰ اﻟﻧوع اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ، ﻓﺈن اﻟﻌدد اﻟﺣﻘﯾﻘﻲ ﻟﻠﺣﺎﻻت ھو ﺑﻼ ﺷك أﻋﻠﻰ ﺑﻛﺛﯾر، ﺣﯾث ﺗﺟد اﻟﻌدﯾد ﻣن اﻟﻧﺎﺟﯾﺎت ﺻﻌوﺑﺔ ﻓﻲ اﻹﺑﻼغ ﻋن اﻟﻌﻧف اﻟﺟﻧﺳﻲ ﺑﺳﺑب ﻣﻔﮭوم اﻟﺧزي واﻟوﺻﻣﺔ واﻟﺧوف ﻣن اﻻﻧﺗﻘﺎم. ﻛﻣﺎ أﺻﺑﺢ اﻹﺑﻼغ ﻋن اﻻﻧﺗﮭﺎﻛﺎت واﻟﺣﺻول ﻋﻠﻰ اﻟدﻋم أﻣرًا ﺻﻌﺑًﺎ، إن ﻟم ﯾﻛن ﻣﺳﺗﺣﯾﻼً ، ﺑﺳﺑب ﺗﻌطّل اﻟﻛﮭرﺑﺎء وﻋدم وﺟود اﺗﺻﺎل ﺑﺷﺑﻛﺔ اﻹﻧﺗرﻧت، ﻓﺿﻼً ﻋن ﻋدم إﻣﻛﺎﻧﯾﺔ إﯾﺻﺎل اﻟﻣﺳﺎﻋدات اﻹﻧﺳﺎﻧﯾﺔ ﺑﺳﺑب اﻟوﺿﻊ اﻷﻣﻧﻲ اﻟﻣﺗﻘﻠّب؛ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ أن اﻟﮭﺟﻣﺎت ﻋﻠﻰ اﻟﻣراﻓﻖ اﻟﺻﺣﯾﺔ واﺣﺗﻼﻟﮭﺎ ﺗﻣﻧﻊ اﻟﻧﺎﺟﯾﺎت ﻣن اﻟﺗﻣﺎس اﻟرﻋﺎﯾﺔ اﻟﺻﺣﯾﺔ اﻟطﺎرﺋﺔ واﻟﺣﺻول ﻋﻠﯾﮭﺎ.

وﻣﻊ ذﻟك، ﺣذّر ﻣﻘدﻣو اﻟرﻋﺎﯾﺔ اﻟﺻﺣﯾﺔ واﻷﺧﺻﺎﺋﯾون اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾون واﻟﻣﺳﺗﺷﺎرون وﺷﺑﻛﺎت اﻟﺣﻣﺎﯾﺔ اﻟﻣﺟﺗﻣﻌﯾﺔ داﺧل اﻟﺳودان ﻣن زﯾﺎدة ﻣﻠﺣوظﺔ ﻓﻲ اﻟﺗﻘﺎرﯾر اﻟﺻﺎدرة ﺑﺷﺄن ﺑﺎﻟﻌﻧف اﻟﻘﺎﺋم ﻋﻠﻰ اﻟﻧوع اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ ﻣﻊ اﺳﺗﻣرار اﻷﻋﻣﺎل اﻟﻌداﺋﯾﺔ ﻓﻲ ﺟﻣﯾﻊ أﻧﺣﺎء اﻟﺑﻼد. وأﺑﻠﻐت اﻟﻼﺟﺋﺎت اﻟﻠواﺗﻲ ﻛنّ ﯾﻌﺷن ﻓﻲ اﻟﺳودان ﻗﺑل اﻟﻧزاع ﻋن ﺣوادث ﺗﺗﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻌﻧف اﻟﻘﺎﺋم ﻋﻠﻰ اﻟﻧوع اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ ﻗد ﺗﻌرﺿن ﻟﮭﺎ ﻋﻧد ﻓرارھن ﻣن اﻟﺧرطوم إﻟﻰ ﻣﻧﺎطﻖ أﺧرى، ﺣﯾث أﺧﺑرت اﻟﻧﺳﺎء اﻟﮭﺎرﺑﺎت ﻋﺑر ﺣدود اﻟﺳودان ﻓرق ﻣﻔوﺿﯾﺔ اﻷﻣم اﻟﻣﺗﺣدة ﻟﺷؤون اﻟﻼﺟﺋﯾن وﻓرق اﻷﻣم اﻟﻣﺗﺣدة ﻟﺣﻘوق اﻹﻧﺳﺎن ﻓﻲ اﻟدول اﻟﻣﺟﺎورة ﻋن اﻟﻌﻧف اﻟﻣروع اﻟذي واﺟﮭنّه.

وﯾرﺗﻔﻊ ﺧطر اﻟﺗﻌرض ﻟﻠﻌﻧف اﻟﺟﻧﺳﻲ ﺑﺷﻛل ﺧﺎص ﻋﻧدﻣﺎ ﺗﺗﻧﻘّل اﻟﻧﺳﺎء واﻟﻔﺗﯾﺎت ﺑﺣﺛًﺎ ﻋن أﻣﺎﻛن أﻛﺛر أﻣﺎﻧًﺎ، ﺣﯾث أﺻﺑﺢ ھﻧﺎك ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺎﺳة ﻟزﯾﺎدة اﻟﻣﺳﺎﻋدات ﻓﻲ ﻣواﻗﻊ اﺳﺗﻘﺑﺎل اﻟﻧﺎزﺣﯾن ﻓﻲ اﻟﻣﻧﺎطﻖ اﻟﻣﺗﺿرّرة ﻣن اﻟﻧزاع ﻓﻲ اﻟﺳودان، وﻛذﻟك ﻓﻲ اﻷﻗطﺎر اﻟﻣﺟﺎورة.

وﻋﻠﻰ اﻟرﻏم ﻣن اﻧﺗﺷﺎر اﻟﻌﻧف، ﺗﻌﻣل وﻛﺎﻻت اﻷﻣم اﻟﻣﺗﺣدة ﻋﻠﻰ اﻟوﺻول إﻟﻰ اﻟﻧﺎﺟﯾﺎت، ﺣﯾث ﯾﻘوم ﺻﻧدوق اﻷﻣم اﻟﻣﺗﺣدة ﻟﻠﺳﻛﺎن ﺑﺎﻟﺗﻌﺎﻣل ﻣﻊ ﺣﺎﻻت اﻟﻌﻧف اﻟﻘﺎﺋم ﻋﻠﻰ اﻟﻧوع اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ وﺗوﻓﯾر اﻟرﻋﺎﯾﺔ اﻟﺟﻧﺳﯾﺔ واﻹﻧﺟﺎﺑﯾﺔ اﻟطﺎرﺋﺔ، واﻟﺗﻲ ﺗﺿم اﻹدارة اﻟﺳرﯾرﯾﺔ ﻟﺣﺎﻻت اﻻﻏﺗﺻﺎب. ﻛﻣﺎ ﺗدﻋم اﻟﻣﻧظﻣﺔ اﻟﻣﺳﺎﺣﺎت اﻵﻣﻧﺔ ﻟﻠﻧﺳﺎء واﻟﻔﺗﯾﺎت، وﺗﻘوم ﺑﺗوزﯾﻊ ﺣﻘﺎﺋب اﻟﻠوازم اﻟﺻﺣﯾﺔ اﻟﻧﺳﺎﺋﯾﺔ، وﺗدرﯾب ﻣﻘدﻣﻲ اﻟﺧدﻣﺎت ﻓﺿﻼً ﻋن ﺗوﺳﯾﻊ ﻧطﺎق اﻟﺧدﻣﺎت ﻋن ﺑﻌد ﺣﯾﺛﻣﺎ ﺗﻌذّر اﻟوﺻول اﻟﻔﻌﻠﻲ. وﺗﻌﻣل ﻣﻧظﻣﺔ اﻟﺻﺣﺔ اﻟﻌﺎﻟﻣﯾﺔ ﻣﻊ ﺻﻧدوق اﻷﻣم اﻟﻣﺗﺣدة ﻟﻠﺳﻛﺎن واﻟﺷرﻛﺎء اﻵﺧرﯾن ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﻟﺻﺣﺔ ﻟﺿﻣﺎن ﺳرﻋﺔ اﻟﺣﺻول ﻋﻠﻰ اﻹﻣدادات اﻟﺻﺣﯾﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻻت اﻟطوارئ. وﻓﻲ إطﺎر ﺗدﺧﻼت اﻟﺣﻣﺎﯾﺔ اﻷوﺳﻊ ﻧطﺎﻗًﺎ، ﺗﻘدم اﻟﻣﻔوﺿﯾﺔ اﻟﺳﺎﻣﯾﺔ ﻟﻸﻣم اﻟﻣﺗﺣدة ﻟﺷؤون اﻟﻼﺟﺋﯾن ﺧدﻣﺎت ﻟﻠﻧﺎﺟﯾﺎت، ﻣن ﺿﻣﻧﮭﺎ اﻟدﻋم اﻟطﺑﻲ واﻟدﻋم اﻟﻧﻔﺳﻲ اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ، ﺑﯾﻧﻣﺎ ﺗﻘوم اﻟﯾوﻧﯾﺳف ﺑﺷراء ﻣﺟﻣوﻋﺎت ﻣﺳﺗﻠزﻣﺎت ﻣﺎ ﺑﻌد اﻟﺗﻌرض ﻟﻼﻏﺗﺻﺎب، وﺗﻌﻣل ﻋﻠﻰ ﺗﺧﻔﯾف اﻟﻣﺧﺎطر، وإﺷراك اﻟﻧﺳﺎء واﻟﻔﺗﯾﺎت، ﻓﺿﻼً ﻋن اﻟﺗدﺧﻼت ﻟدواﻋﻲ اﻟوﻗﺎﯾﺔ واﻻﺳﺗﺟﺎبة.

وﻓﯾﻣﺎ ﯾﺧص اﻟﻧﺎﺟﯾﺎت ﻣن اﻟﻌﻧف اﻟﺟﻧﺳﻲ، ﻓﺈن اﻟﺣﺻول ﻋﻠﻰ اﻟﺧدﻣﺎت اﻟﺻﺣﯾﺔ ﻓﻲ اﻟوﻗت اﻟﻣﻧﺎﺳب ھو أﻣر ﻣﻧﻘذ ﻟﻠﺣﯾﺎة؛ ﻓﻔﻲ اﻟﺳودان، أﻛدت اﻟﻧﺎﺷطﺎت ﻋﻠﻰ اﻟﺣﺎﺟﺔ إﻟﻰ اﻟﻣزﯾد ﻣن اﻷدوﯾﺔ واﻹﻣدادات اﻟطﺑﯾﺔ وﺣﻘﺎﺋب اﻟﻠوازم اﻟﺻﺣﯾﺔ اﻟﻧﺳﺎﺋﯾﺔ وﻣﺟﻣوﻋﺎت ﻟوازم اﻟﻌﻼج اﻟوﻗﺎﺋﻲ ﺑﻌد اﻟﺗﻌرض ﻟﻠﻔﯾروس ﻟﻣﻧﻊ اﻧﺗﻘﺎل ﻓﯾروس ﻧﻘص اﻟﻣﻧﺎﻋﺔ اﻟﺑﺷرﯾﺔ، وذﻟك ﻓﯾﻣﺎ ﯾﺗﻌﻠﻖ ﺑﺎﻹدارة اﻟﺳرﯾرﯾﺔ ﻟﺣﺎﻻت اﻻﻏﺗﺻﺎب. ﻛﻣﺎ ﯾﺟب أن ﺗﺻل ھذه اﻟﻠوازم أﯾﺿًﺎ إﻟﻰ اﻟﻌﯾﺎدات اﻟﻣﺣﻠﯾﺔ واﻟﻣﻧظﻣﺎت اﻟﻣﺟﺗﻣﻌﯾﺔ واﻟﻣﺳﺗﺟﯾﺑﯾن اﻟرﺋﯾﺳﯾﯾن ﻓﻲ اﻟﺧطوط اﻷﻣﺎﻣﯾﺔ ﻋﻧدﻣﺎ ﻻ ﯾﺗﻣﻛن اﻟﻧﺎﺟون ﻣن اﻟوﺻول إﻟﻰ اﻟﻣراﻓﻖ اﻟﺻﺣية.

طﻠب ﻣﺳﺎﻋدة اﻟﻧﺳﺎء واﻟﻔﺗﯾﺎت ﻋﻠﻰ ﻧطﺎق واﺳﻊ دﻋﻣًﺎ ﺳﺧﯾًﺎ ﻣن اﻟﺟﮭﺎت اﻟﻣﺎﻧﺣﺔ، ﺣﯾث ﺗدﻋو ﺧطﺔ اﻻﺳﺗﺟﺎﺑﺔ اﻹﻧﺳﺎﻧﯾﺔ اﻟﻣﻧﻘّﺣﺔ ﻟﻠﺳودان إﻟﻰ ﺟﻣﻊ 63 ﻣﻠﯾون دوﻻر أﻣرﯾﻛﻲ ﻟﺗﻣوﯾل ﺧدﻣﺎت اﻟوﻗﺎﯾﺔ واﻻﺳﺗﺟﺎﺑﺔ ﻟﻠﻧﺎﺟﯾن ﻣن اﻟﻌﻧف اﻟﻘﺎﺋم ﻋﻠﻰ اﻟﻧوع اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ ﻓﻲ اﻟﺳودان، ﺑﮭدف ﺗوﺻﯾل اﻟﻣﺳﺎﻋدات اﻹﻧﺳﺎﻧﯾﺔ إﻟﻰ 1.3 ﻣﻠﯾون ﺷﺧص. وﺗﺑﻠﻎ ﻣﺗطﻠﺑﺎت اﻟﺗﻣوﯾل ﻟﺑراﻣﺞ اﻟﺣﻣﺎﯾﺔ، ﺑﻣﺎ ﻓﯾﮭﺎ ﻣﻧﻊ اﻟﻌﻧف اﻟﻘﺎﺋم ﻋﻠﻰ اﻟﻧوع اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ واﻻﺳﺗﺟﺎﺑﺔ ﻷوﻟﺋك اﻟذﯾن ﻓرّوا ﻣن اﻟﺳودان إﻟﻰ اﻟدول اﻟﻣﺟﺎورة، ﻣﺎ ﯾﻘرب من  63 ﻣﻠﯾون دوﻻر ﻓﻲ ﺧطﺔ اﻻﺳﺗﺟﺎﺑﺔ اﻹﻗﻠﯾﻣﯾﺔ اﻟﺗﻛﻣﯾﻠﯾﺔ ﻟﻼﺟﺋﯾن.

ورﻗﺔ اﻻﻗﺘﺒﺎﺳﺎت:

ﻣﺎرﺗﻦ ﻏﺮﯾﻔﺜﺲ، وﻛﯿﻞ اﻷﻣﯿﻦ اﻟﻌﺎم ﻟﻸﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻟﻠﺸﺆون اﻹﻧﺴﺎﻧﯿﺔ وﻣﻨﺴﻖ اﻹﻏﺎﺛﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻻت اﻟﻄﻮارئ (أوﺗﺸﺎ): "ﻣﻦ ﻏﯿﺮ اﻟﻤﻌﻘﻮل أن ﯾﺘﻌﺮض اﻟﻨﺴﺎء واﻷطﻔﺎل ﻓﻲ اﻟﺴﻮدان - اﻟﺬﯾﻦ اﻧﻘﻠﺒﺖ ﺣﯿﺎﺗﮭﻢ رأﺳﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﺐ ﺑﺴﺒﺐ ھﺬا اﻟﻨﺰاع اﻷﺧﺮق - ﻟﻤﺰﯾﺪ ﻣﻦ اﻟﺼﺪﻣﺎت ﺑﮭﺬه اﻟﻄﺮﯾ ﻘﺔ، ﻓﻤﺎ ﻧﺸﮭﺪه ﻓﻲ اﻟﺴﻮدان ﻟﯿﺲ ﻣﺠﺮد أزﻣﺔ إﻧﺴﺎﻧﯿﺔ، ﺑﻞ إﻧﮭﺎ أزﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺒﺸﺮﯾﺔ".

ﻓﻮﻟﻜﺮ ﺗﻮرك، ﻣﻔﻮض اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻟﺴﺎﻣﻲ ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن، (ﻣﻜﺘﺐ اﻟﻤﻔﻮض اﻟﺴﺎﻣﻲ ﻟﻸﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن): "ﻧﺘﻠﻘّﻰ ﺗﻘﺎرﯾﺮ ﻣﺮوّﻋﺔ ﻋﻦ اﻟﻌﻨﻒ اﻟﺠﻨﺴﻲ ﺿﺪ اﻟﻨﺴﺎء واﻟﻔﺘﯿﺎت، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ ﺣﺎﻻت اﻻﻏﺘﺼﺎب. وﻓﯿﻤﺎ ﺑﻌﺪ اﻟﺘﻌﺮّض ﻟﮭﺬه اﻟﻘﺴﻮة واﻟﻮﺣﺸﯿﺔ، ﻻ ﺗﺘﻠﻘّﻰ اﻟﻨﺴﺎء واﻟﻔﺘﯿﺎت ﺳﻮى اﻟﻘﻠﯿﻞ ﻣﻦ اﻟﺪﻋﻢ اﻟﻄﺒﻲ واﻟﺪﻋﻢ اﻟﻨﻔﺴﻲ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ أو أﻧﮭﻦّ ﻻ ﯾﺘﻠﻘﯿﻦ دﻋﻤﺎ ﻋﻠﻰ اﻹطﻼق. ﯾﺠﺐ ﻋﺪم اﻟﺘﺴﺎﻣﺢ ﻣﻄﻠﻘًﺎ ﻣﻊ اﻟﻌﻨﻒ اﻟﺠﻨﺴﻲ وﺗﺠﺐ ﻣﺤﺎﺳﺒﺔ ﺟﻤﯿﻊ اﻟﺠﻨﺎة

ﻓﯿﻠﯿﺒﻮﻏﺮاﻧﺪي، اﻟﻤﻔﻮض اﻟﺴﺎﻣﻲ ﻟﻸﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻟﺸﺆون اﻟﻼﺟﺌﯿﻦ: "ﺗﺼﻒ ﻓﺮﻗﻨﺎ اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻤﺤﻦ اﻟﻤﺮوّ ﻋﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﺟﮭﮭﺎ اﻟﻨﺴﺎء واﻟﻔﺘﯿﺎت اﻟﻨﺎزﺣﺎت ﻗﺴﺮً ا ﻋﻨﺪ ﻓﺮارھﻦّ ﻣﻦ اﻟﺴﻮدان. ﻻﺑﺪ ﻣﻦ وﺿﻊ ﺣﺪّ ﻻﻧﺘﮭﺎﻛﺎت ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن ھﺬه، ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ أﺷﻜﺎﻟﮭﺎ، وﯾﻌﺪّ ﺗﻘﺪﯾﻢ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ ﻟﻤﺴﺎﻧﺪة اﻟﻨﺎﺟﯿﺎت واﻟﻤﻌﺮﺿﺎت ﻟﻠﺨﻄﺮ أﻣﺮً ا ﻣﻠﺤ ًﺎ، وﻟﻜﻦ ﺣﺘﻰ اﻵن، ھﻨﺎك ﻧﻘﺺ ﻛﺒﯿﺮ ﻟﻠﻐﺎﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻤﻮﯾﻞ".

ﻧﺎﺗﺎﻟﯿﺎ ﻛﺎﻧﯿﻢ، اﻟﻤﺪﯾﺮة اﻟﺘﻨﻔﯿﺬﯾﺔ ﻟﺼﻨﺪوق اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻟﻠﺴﻜﺎن: "إن اﺳﺘﺨﺪام اﻟﻌﻨﻒ اﻟﺠﻨﺴﻲ ﻓﻲ اﻟﻨﺰاع ﻛﺄﺳﻠﻮب ﺗﺮھﯿﺐ أﻣﺮ ﻣﻜﺮوه وﯾﺠﺐ ﻋﺪم اﻟﺘﮭﺎون أﺑﺪًا ﻣﻊ اﻟﺠﻨﺎة واﻟﺤﺮص ﻋﻠﻰ ﻋﺪم إﻓﻼﺗﮭﻢ ﻣﻦ اﻟﻌﻘﺎب. وﯾﻘﻒ ﺻﻨﺪوق اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻟﻠﺴﻜﺎن إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﻨﺴﺎء واﻟﻔﺘﯿﺎت ﻓﻲ اﻟﺴﻮدان وھﻦ ﯾﻄﺎﻟﺒﻦ ﺑﺎﻟﻌﺪاﻟﺔ، ﺑﯿﻨﻤﺎ ﯾﻘﻮم ﺑﺘﻮﺟﯿﮫ اﻟﺠﮭﻮد ﻟﻤﻨﻊ اﻟﻌﻨﻒ اﻟﻘﺎﺋﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻮع اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ وﺗﻮﻓﯿﺮ اﻟﻌﻼج اﻟﻄﺒﻲ واﻟﻤﺸﻮرة ﻟﻠﻨﺎﺟﯿﺎت وﻟﻦ ﻧﻌﺘﺒﺮ أﻧﻨﺎ ﻗﺪ أﻧﺠﺰﻧﺎ ﻋﻤﻠﻨﺎ إﻻ ﺣﯿﻦ ﯾﺤﺼﻠﻦ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ اﻟﺪﻋﻢ اﻟﺬي ﯾﺤﺘﺠﻦ إﻟيه."

 

ﻛﺎﺛﺮﯾﻦ راﺳﻞ، اﻟﻤﺪﯾﺮة اﻟﺘﻨﻔﯿﺬﯾﺔ ﻟﻤﻨﻈﻤﺔ اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻟﻠﻄﻔﻮﻟﺔ (اﻟﯿﻮﻧﯿﺴﻒ): "ﻣﺎ ﻧﺮاه ﻣﺠﺪّدًا ھﻮ زﯾﺎدة ﺣﺎﻻت اﻟﻌﻨﻒ اﻟﺠﻨﺴﻲ اﻟﻤﺮوّع ﻓﻲ أوﻗﺎت اﻷزﻣﺎت، وﺑﺮﻏﻢ ﻛﻮﻧﮫ اﻧﺘﮭﺎﻛﺎً واﺳﻊ اﻻﻧﺘﺸﺎر ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن وﻟﮫ آﺛﺎر ﺟﺴﺪﯾﺔ وﻧﻔﺴﯿﺔ ﻣﺪﻣﺮة طﻮﯾﻠﺔ اﻟﻤﺪى ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺎﺟﯿﺎت، إﻻ أﻧﮫ ﻏﺎﻟ ﺒًﺎ ﻣﺎ ﯾﺘﻜﺘﻢ ﻋﻠﯿﮫ ﻓﻲ ﻛﺜﯿﺮ ﻣﻦ اﻷﺣﯿﺎن. وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ، ﻣﻦ اﻟﻤﮭﻢ أن ﺗﻀﻊ ﺧﻄﻂ اﻟﻮﻗﺎﯾﺔ واﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ اﺣﺘﯿﺎﺟﺎت اﻟﻨﺴﺎء واﻟﻔﺘﯿﺎت وﺟﻤﯿﻊ اﻟﻨﺎﺟﯿﺎت ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎم اﻷوّل".

ﺳﯿﻤﺎ ﺑﺤﻮث، اﻟﻤﺪﯾﺮة اﻟﺘﻨﻔﯿﺬﯾﺔ ﻟﮭﯿﺌﺔ اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻟﻠﻤﺮأة: "ﯾﻌﺘﺒﺮ اﻟﻌﻨﻒ اﻟﺠﻨﺴﻲ ﻣﻦ أﻛﺜﺮ اﻟﺠﺮاﺋﻢ اﻟﺪوﻟﯿﺔ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻮﺛﯿﻖ واﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺤﺎﻛﻢ، ﺣﯿﺚ إن اﻧﺘﺸﺎر ﻣﻔﮭﻮم وﺻﻤﺔ اﻟﻌﺎر ﯾﻤﻨﻊ اﻟﻨﺎﺟﯿﺎت ﻣﻦ اﻟﺘﻘﺪم ﻟﻄﻠﺐ اﻟﺪﻋﻢ اﻟﺬي ﯾﺤﺘﺠﻦ إﻟيه، وھﺬا ﺑﺪوره ﯾﺤﺪّ ﻣﻦ ﺣﺼﻮل اﻟﻨﺎﺟﯿﺎت ﻋﻠﻰ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻄﺒﯿﺔ واﻟﻘﺎﻧﻮﻧﯿﺔ اﻟﻀﺮورﯾﺔ، ﻣﺎ ﯾﺘﺴﺒّﺐ ﻓﻲ ﻋﺪم اﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ ﺗﻠﺒﯿﺔ اﻻﺣﺘﯿﺎﺟﺎت اﻟﻤ ﻠّﺤﺔ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ وﺟﻮد ﺣﺎﻻت ﻏﯿﺮ ﻣﻮﺛّﻘﺔ وﻏﯿﺮ ﻣُﺒﻠﻎ ﻋﻨﮭﺎ. ﻟﺬﻟﻚ، ﯾﺠﺐ اﻟﺘﺤﻘﯿﻖ ﺑﺪﻗﺔ ﻓﻲ ﻣﺰاﻋﻢ اﻟﻌﻨﻒ اﻟﺠﻨﺴﻲ، ﻣﻊ إﻋﻄﺎء اﻷوﻟﻮﯾﺔ ﻟﺤﻘﻮق اﻟﻤﺘﻀﺮّرﯾﻦ واﺣﺘﯿﺎﺟﺎﺗﮭﻢ

وﺳﻼﻣﺘﮭﻢ".

اﻟﺪﻛﺘﻮر ﺗﯿﺪروس أدﺣﺎﻧﻮم ﻏﯿﺒﺮﯾﯿﺴﻮس، اﻟﻤﺪﯾﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﻤﻨﻈﻤﺔ اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﯿﺔ: "ﯾﻤﻨﻊ اﻟﻌﻨﻒ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻟﮭﺠﻤﺎت ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮاﻓﻖ اﻟﺼﺤﯿﺔ، اﻟﻨﺎﺟﯿﺎت ﻣﻦ اﻟﻌﻨﻒ اﻟﻘﺎﺋﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻮع اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻣﻦ اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺼﺤﯿﺔ اﻷﺳﺎﺳﯿﺔ ﻓﻲ وﻗﺖ ھﻦّ ﻓﻲ أﻣﺲ اﻟﺤﺎﺟﺔ إﻟيه  ﺣﯿﺚ ﺗﺤﺘﺎج اﻟﻨﺴﺎء واﻟﻔﺘﯿﺎت إﻟﻰ اﻟﺤﻤﺎﯾﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﻨﻒ اﻟﺠﻨﺴﻲ، وﯾﺠﺐ أن ﺗﺤﺼﻞ اﻟﻨﺎﺟﯿﺎت ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻋﺎﯾﺔ اﻟﺘﻲ ﯾﺤﺘﺠﻦ إﻟﯿﮭﺎ دون ﻋﻮاﺋﻖ. ﻛﻤﺎ ﺗﺠﺐ ﺣﻤﺎﯾﺔ اﻟﻌﺎﻣﻠﯿﻦ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺼﺤﺔ واﻟﻤﺮاﻓﻖ اﻟﺼﺤﯿﺔ".

 

بيانات الاتصال بالفريق الإعلامي

جو إنجليش
اخصائي اتصالات
اليونيسف-نيويورك
هاتف: +1 917 893 0692
بريد إلكتروني: jenglish@unicef.org
Eri Kaneko
OCHA
هاتف: +1 917 208 8910
بريد إلكتروني: kaneko@un.org

عن اليونيسف

تعزز اليونيسف حقوق ورفاه كل طفل، وهي ملتزمة تجاه أطفال السودان. ولا نتخلى أبداً عن إيجاد حلول تقدم مساعدة فورية لإنقاذ حياة الأطفال أو تقدم دعماً دائماً حتى يكبر هؤلاء الأطفال بكرامة وصحة وتعليم.

لمزيد من المعلومات حول اليونيسف وعملها من أجل الأطفال، يرجى زيارة www.unicef.org.

تابع اليونيسف على تويتر  وفيسبوك  وإنستغرام