إنشاء مساحات آمنة للأطفال الإثيوبيين اللاجئين في السودان

عندما يقع النزاع، فإن كلّ ما يحتاجه الطفل هو الحب والسلام واللعب!

فلورين بوس
tigray refugee camp
UNICEF
28 شباط / فبراير 2022

 توجد في مخيم أم راكوبة للاجئين في ولاية القضارف، بقعة واحدة في الكثير من الالوان. توفر هذه المساحة الصديقة للطفل، والتي تدعمها اليونيسف، بعض الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال اللاجئين الإثيوبيين.

إن المساحات الصديقة للأطفال التي تدعمها اليونيسف، هي أماكن آمنة أقيمت في مخيمات اللاجئين ومراكز الاستقبال للمساعدة في دعم الأطفال وحمايتهم. الهدف من هذه المساحات هو أن يستعيد الأطفال الذين تعطلت حياتهم بسبب النزاع في إثيوبيا، الشعور بالحياة الطبيعية والاستمرارية، وهي توفر للأطفال فًرص التطور واللعب والتعلّم في بيئة آمنة ومحفزة.

توفر المساحات الصديقة للأطفال فرصة للهروب من ظروف المعيشة المزدحمة في مخيمات اللاجئين. تقوم هذه المساحات أيضًا، نظرًا لأنها تخضع للإشراف، بتوفير الوقت للوالدين لكي يقوموا بالأعمال الضرورية، مثل جلب المياه أو كسب لقمة العيش أو الأنشطة الأخرى، دون أن يكون الأطفال بمعيّتهم. توفر هذه المساحات، للأطفال وأولياء الأمور على حد سواء، مكانًا يلجؤون إليه بعيدًا عن التوتّر والصدمة التي تسببها حالات الطوارئ المستمرة

tigray refugee camp
UNICEF
يقول آدم، البالغ من العمر 6 سنوات: "أنني أبني بيتًا. إنه ليس خيمة كالخيام الموجودة هنا، بل بيتًا جميلًا كالبيت الذي كان عندنا في إثيوبيا".
tigray refugee camp
UNICEF
هيلين، البالغة من العمر ست سنوات، تشاهد عرضًا على جهاز تلفزيون صنعته بنفسها.
tigray refugee camp
UNICEF
ألكيدان، البالغ من العمر أربع سنوات، يلتقط صورة للمصور بواسطة كاميرا صنعها بنفسه.