الأزمة في اليمن
تشهد اليمن أكبر أزمة إنسانية في العالم – والأطفال يُسلبون من مستقبلهم

- متوفر بـ:
- English
- العربية
الأزمة في اليمن: ما يجب أن تعرفه
ما الذي يحدث في اليمن؟
تشهد اليمن أكبر أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج حوالي 23,7 مليون شخص لمساعدة إنسانية، بمن فيهم حوالي 13 مليون طفل.
بعد 8 سنوات من النزاع، لا تزال النظم الاجتماعية والاقتصادية الوطنية في اليمن على حافة الهاوية؛ وقد أضحت الأسر عرضة لانتشار الأمراض المعدية بسبب النزاع والتهجير واسع النطاق وتكرر الصدمات المناخية. وبنهاية عام 2022، كان أكثر من 17.8 مليون شخص، من بينهم 9.2 مليون طفل، يفتقرون إلى المياه المأمونة وخدمات الصرف الصحي والنظافة الصحية. ولا يزال البلد يعاني من فاشيات متعاقبة من الكوليرا والحصبة والخناق (الدفتريا) وغيرها من الأمراض التي تسهل الوقاية منها باللقاحات.
يف تؤثر الأزمة على أطفال اليمن؟
تم قتل آلاف الأطفال أو تشوهوا منذ بداية الصراع، وتم تجنيد آلاف آخرين ليقاتلوا.
وقد زادت الأزمة الإنسانية المستمرة من هشاشة الأطفال والنساء وتعرضهم إلى كل من الاستغلال، والعنف وسوء المعاملة، وعمالة الأطفال، والقتل والتشويه، وتجنيد أطرف النزاع للأطفال جنوداً وفي مختلف أدوار الدعم، والعنف المنزلي والعنف الجنساني، وزواج الأطفال، والكرب النفسي الاجتماعي. هناك أكثر من 8.8 مليون طفل يحتاجون إلى خدمات الحماية.
وقد أدى الدمار والإغلاقات التي لحقت بالمدارس والمستشفيات إلى تعطيل الوصول إلى التعليم والخدمات الصحية. هناك أكثر من مليوني طفل خارج المدرسة، مما يجعلهم أكثر عرضة للخطر.
وفي الوقت نفسه، تتأرجح أزمة الجوع الشديدة في اليمن على حافة كارثة حقيقية. بنهاية عام 2022، كان حوالي 2.2 مليون طفل دون سن الخامسة يعانون من الهزال، منهم 500 ألف على الأقل يعانون من الهزال الحاد.
في نيسان / أبريل 2022، وقعت السلطات في صنعاء خطة عمل مع الأمم المتحدة لحماية الأطفال ومنع الانتهاكات الجسيمة ضدهم ضمن سياق النزاع المسلح في اليمن. وفي آب / أغسطس 2022، رحبت اليونيسف بإعلان أطراف النزاع عن اتفاقهم على مقترح الأمم المتحدة والذي يقضي بتجديد الهدنة الحالية لشهرين إضافيين.
لمحة سريعة عن الأزمة في اليمن
اقرأوا المزيد حول وضع الأطفال في اليمن
يموت طفل واحد كل 10 دقائق في اليمن
لا يزال النزاع والفقر يهددان حياة الأطفال في اليمن. هذه أزمة