تنفي اليونيسف الادعاءات التي أطلقتها سلطات الأمر الواقع في صنعاء بأنها جزء من جهود لتدمير قطاع التعليم في اليمن

عمّان، 10 أيلول/سبتمبر 2024 - منذ عام 2021، عملت اليونيسف وشركاؤها بلا كلل للحفاظ على حق 11 مليون طفل يمني في سن المدرسة في الوصول إلى تعليم عالي الجودة، وذلك من خلال إطار برنامج استعادة التعليم والتعلم (REAL)، وهو شراكة وطنية مع وزارة التربية والتعليم، والبنك الدولي، والشراكة العالمية من أجل التعليم، والعديد من الجهات الأخرى.

خلال تلك الفترة، دفع برنامج REAL حوافز منتظمة لأكثر من 40 ألف معلم، وأعاد تأهيل أكثر من 770 مدرسة، ووزّع حقائب مدرسية ومواد تعليمية لأكثر من نصف مليون طفل، ووفر وجبات مدرسية منتظمة لأكثر من 600 ألف طفل، كما دعم أكثر من 9 ألف معلم بتدريب مهني، إلى جانب استثمارات أخرى.

تم تقديم هذا الدعم دائمًا بتعاون وشفافية كاملين مع السلطات في صنعاء وعلى مستوى المحافظات، بهدف رئيسي واحد: ضمان تمكين أكبر عدد ممكن من الأطفال من مواصلة تلقي التعليم في خلال فترة من عدم اليقين الكبير.

ومن المؤسف أنه على الرغم من هذه الجهود، نشرت السلطات في صنعاء مؤخراً ادعاءات غير صحيحة وضارة تزعم أن اليونيسف وشركاءها يتواطؤون لتدمير نظام التعليم في اليمن. هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة على الإطلاق.

مع وجود أكثر من 4.5 مليون طفل خارج المدرسة في اليمن، تدعو اليونيسف السلطات في صنعاء إلى تبني نهج بناء وتعاوني، والعمل مع جميع الشركاء لمعالجة الاحتياجات العاجلة لجميع الأطفال.

تظل اليونيسف ملتزمة بضمان حقوق وحماية ورفاه الأطفال في اليمن، لا سيما في توفير الوصول إلى التعليم والرعاية الصحية والخدمات الأساسية، حتى في أصعب الظروف.