الناشط في الأعمال الخيرية خليل أبو جودة أول عضو من لبنان ينضم إلى المجلس الدولي لليونيسف

دبي - نيويورك، 31 مايو 2023 - ترحب اليونيسف اليوم بالسيد خليل إيلي أبو جودة كعضو جديد، وأول عضو من لبنان، في مجلسها الدولي. التبرع الأخير الذي قدمه السيد أبو جودة؛ الرئيس التنفيذي لمجموعة أجا القابضة، سيدعم اليونيسف للمساعدة في الوصول إلى الأطفال الأكثر ضعفًا وتهميشًا في العالم.

وقالت ماريا أهلستروم-بونديستام، رئيسة المجلس الدولي لليونيسف: "يسعدني أن أرحب بالسيد خليل أبو جودة في مجموعتنا التي تضم الناشطين في الأعمال الخيرية الذين تعاونوا مع اليونيسف لمضاعفة أعمالها لتقديم يد العون إلى الأطفال. هذا ويدرك المجلس أن العائد على الاستثمار لا حدود له حيث يستمر تأثير كل دولار من المساهمات لسنوات عديدة، مما يساعد في تأسيس مجتمعات مستقرة. معًا، لدينا القدرة على إحداث تغيير حقيقي في المجتمع وتقديم المساعدة للأطفال والأسر المحتاجة".

كما صرح السيد خليل أبو جودة: "يشرفني أن أكون جزءًا من المجلس الدولي لليونيسف وأن أساهم في تأمين سلامة الأطفال في جميع أنحاء العالم؛ حيث يستحق كل طفل الحصول على التعليم الجيد وخدمات الرعاية الصحية والحماية والمياه، بغض النظر عن ظروفه". كما أضاف: "من خلال العمل معًا، يمكننا توفير مستقبل أكثر إشراقًا لكل طفل وتمكينهم من الوصول إلى إمكاناتهم الكاملة".

يتكون المجلس الدولي لليونيسف من مجموعة من العائلات الرائدة في والتجارة وأصحاب الأعمال والمؤثرين العالميين والناشطين في المجالات الإنسانية الذين يرغبون في تحسين استثماراتهم الخيرية لمساعدة لأطفال من خلال الجمع بين دعمهم المالي وتأثيرهم وخبراتهم. يضم المجلس أعضاء من أكثر من 15 دولة مختلفة، يعملون جنبًا إلى جنب مع اليونيسف لتحديد التحديات الأكثر إلحاحًا التي تواجه الأطفال في جميع أنحاء العالم وتحديد كيف يمكن للأعمال الخيرية الاستراتيجية أن تجد الحلول وأن يكون لها تأثيرًا أكثر توسعًا.

قال الطيب آدم؛ ممثل اليونيسف لدول الخليج العربي: "نحن ممتنون لتبرع السيد خليل أبو جودة إلى اليونيسف لدعم برامج حماية الأطفال ورعايتهم. ويعكس التزامه بسلامة الأطفال تعاطفه العميق مع قضاياهم وتفانيه في إحداث تغيير إيجابي في حياتهم. ومن خلال عضويته في المجلس الدولي، تكتسب اليونيسف مؤيدًا شغوفًا لهذه القضايا مما سيشجع أقرانه من أصحاب الأعمال على الانضمام إلى هذه المبادرة وإحداث تأثير دائم في حياة الأطفال في منطقة الخليج والشرق الأوسط وشمال إفريقيا وحول العالم"