عن يونيسف
تعمل يونيسف في 190 دولة وإقليم لحمايةِ حقوق كلّ طفل.

- متوفر بـ:
- English
- العربية
أمضت يونيسف 75 عاما في تحسين حياة الأطفال وأسرهم.
مهمتنا
تُعزّز يونيسف حقوق ورفاهية كلّ طفل في كلِ ما تقوم به. ونحن نعمل معا، بالتعاون مع شركائنا، من أجلِ ترجمة هذا الإلتزام الى إجراءات عملية، يُصار من خلالِها الى تركيز كُلّ الجهود الخاصة من أجلِ الوصول الى الأطفال الأكثر ضعفا وتهميشا، من أجلِ مصلحة كلّ الأطفال، في كلِ مكان.
تتبع يونيسف، في كلّ أعمالها، نهجًا قائمًا على دورةِ الحياة، مع إدراكِها الكامل أهمية التنمية الخاصة خلال مرحلتي الطفولة المبكرة والمراهقة. وتُركّز برامج يونيسف على الأطفال الأكثر حرمانا، بمن فيهم من يعيشون في حالات هشّة جدا وذوي الحاجات الخاصة والمتضررين من التمدن السريع ومن التدهور البيئي.
وقد جرى الأخذ في الإعتبار، يوم وُجدت يونيسف، هدفًا واضحا تمثل في وجوب العمل مع الآخرين للتغلب على العقبات التي تتأتى عن الفقر والعنف والمرض والتمييز وتؤثر في مستقبل الطفل. نحن ندعو الى اتخاذ كل الإجراءات من أجلِ منحِ الأطفال أفضل بداية في رحلة الحياة لأن الرعاية المناسبة في الصِغر تُشكّل أساس تكوين مستقبل الإنسان وصلابته.
ونعمل على إشراك الجميع في خلق بيئات محمية، مناسبة، للأطفال. ونحن موجودون لتخفيف المعاناة خلال حالات الطوارئ، في كلِ مكان يتعرض فيه الأطفال الى تهديد، لأنه ينبغي أن لا يتعرض أي طفل للعنفِ أو سوء المعاملة أو الإستغلال.
تؤيد يونيسف إتفاقية حقوق الطفل وتدعمها. ونحن نعمل على ضمان المساواة لأولئك الذين يتعرضون للتمييز خصوصا الفتيات والنساء. ونسعى من أجل الأهداف الإنمائية للألفية ومن أجل التقدم الموعود في ميثاق الأمم المتحدة. كما نسعى جاهدين من أجل تحقيق السلام والأمن. ونعمل على محاسبة الجميع على الوعود التي قُطعت من أجلِ الأطفال.
نحن جزءٌ من الحركة العالمية من أجلِ الأطفال- تحالف واسع مكرّس لتحسين حياة كل طفل. ونعمل من خلال هذه الحركة وسواها من الفعاليات مثل دورة الأمم المتحدة الإستثنائية المعنية بالطفل، على تشجيع الشباب والشابات على التحدث والمشاركة في القرارات التي تؤثر في حياتهم.