البنك الإسلامي للتنمية ويونيسف يوقِّعان اتفاقيات بقيمة حوالي 2 مليون دولار أمريكي لتوفير المياه النظيفة وخدمات التغذية المنقذة للحياة للأطفال في أفغانستان
هذه الأموال والمقدمة من خلال الصندوق الاستئماني الإنساني لأفغانستان ستساعد اليونيسف على توفير المياه النظيفة لـ 32 ألف شخص وعلاج أكثر من 18700 طفل من سوء التغذية الحاد الوخيم

- متوفر بـ:
- English
- العربية
جدة، 12 مايو 2023 - لتوفير المياه النظيفة في المجتمعات الريفية الأفغانية والمساعدة في علاج الأطفال الذين يعانون من مرض سوء التغذية، وقع البنك الإسلامي للتنمية، بصفته أحد أمناء والجهة الإدارية الصندوق الاستئماني الإنساني لأفغانستان، اتفاقيتين مع يونيسف بقيمة حوالي 2 مليون دولار أمريكي. وتأتي هذه المنحة من مساهمات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، في الصندوق.
وقع الاتفاقيات المهندس محمد جمال الساعاتي، المستشار الخاص لرئيس البنك ومنسق الصندوق، والسيد الطيب آدم، ممثل اليونيسف لدول الخليج العربية خلال الاجتماع السنوي لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية لعام 2023 المنعقد في جدة.
صرّح الدكتور محمد الجاسر، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية "إنّ الغذاء والماء ضروريان لبقاء أي إنسان على قيد الحياة. يهدف هذان المشروعان إلى الحد من مرض سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة وتوفير موارد مياه نظيفة ومستدامة للمجتمعات النائية في أفغانستان. هناك حاجة ماسة لهذا الدعم من قبل أبنائنا وبناتنا وإخواننا وأخواتنا في أفغانستان، ويسعدني أن يعمل البنك الإسلامي للتنمية من خلال الصندوق مع يونيسف للتخفيف من معاناتهم وإنقاذ الأرواح. حيث يتطلب إنقاذ الأرواح جهداً جماعياً، والآن قد حان الوقت للعمل كفريق لصالح الشعب الأفغاني".
يتضمن هاذان المشروعان ما يلي:
- مليون دولار أمريكي لإمدادات المياه المستدامة والمقاومة للمناخ في مقاطعتي باكتيا ولوغار، للوصول إلى 32 ألف شخص في 16 قرية
- 953,301 دولارًا أمريكيًا لتوفير خدمات التغذية المنقذة للحياة في مقاطعة قندهار، للوصول إلى 18,372 طفلًا دون سن الخامسة يعانون من مرض سوء التغذية الحاد الوخيم
وفقًا لتقييم عام 2022 لأفغانستان، فإن 27 في المائة من السكان لا يحصلون على مياه الشرب المأمونة. وبهذه الأموال المقدَّمة من الصندوق الاستئماني الإنساني لأفغانستان ، ستوفر اليونيسف مياه شرب آمنة إلى 32 ألف شخص في 16 قرية نائية في مقاطعتي لوغار وباكتيا من خلال أنظمة إمدادات المياه التي تعمل بالطاقة الشمسية. كما ستساعد اليونيسف في إنشاء وتدريب 16 لجنة لمستخدمي المياه - واحدة في كل قرية - للمساعدة في إدارة شبكات المياه. كما وسيتم أيضًا تدريب فنيين لكل مجتمع على تشغيل وصيانة أنظمة إمدادات المياه.
في قندهار، 13 في المائة من سوء التغذية الحاد بين الأطفال والنساء أعلى من عتبة المعدل في حالات الطوارئ. في عام 2023 ، تهدف اليونيسف والمجموعة العالمية التغذية إلى علاج 35،075 طفلًا يعانون من سوء التغذية الحاد في مقاطعة قندهار وحدها. ستساعد هذه الأموال المقدَّمة من الصندوق الاستئماني الإنساني لأفغانستان اليونيسف على شراء الأغذية العلاجية الجاهزة للاستعمال لعلاج 18372 طفلاً من مرض سوء التغذية الحاد الوخيم.
يقول المهندس محمد جمال الساعاتي، المستشار الخاص لرئيس البنك الإسلامي للتنمية ومنسق الصندوق "لقد تأثرت حياة إخواننا وأخواتنا الأفغان بشكل مأساوي جراء الأزمة الإنسانية المستمرة. من خلال هذين المشروعين، يهدف الصندوق وشركائه المانحين إلى زيادة الوصول إلى المياه النظيفة ومكافحة مرض سوء تغذية لدى الأطفال، وهما مقياسان رئيسيان من شأنهما تحسين نوعية الحياة داخل المجتمعات الهشّة والفقيرة في البلاد. وبصفته أحد أمناء الصندوق ، يبقى البنك الإسلامي للتنمية ملتزماً بمعالجة الأزمات الإنسانية ودعم التنمية المستدامة جنبًا إلى جنب مع المنظمات متعددة الجنسيات الرائدة ".
يقول السيد الطيب آدم، ممثل اليونيسف لدول الخليج العربية "ستُحدث هذه المساهمات تأثيراً ملموسًا على الأطفال في أفغانستان، حيث تتوقع اليونيسف أن يعاني 875 ألف طفل من مرض سوء التغذية الحاد الوخيم هذا العام، في الوقت ذاته يواجهون نقصاً في الأغذية العلاجية الجاهزة لعلاجهم"، ويضيف "إنّ المياه النظيفة مرتبطة أيضًا بالصحة والتغذية؛ عندما لا يحصل الطفل على مياه شرب مأمونة ، فإن ذلك يؤثر على حياته ويعرضه لخطر الإصابة بأمراض الإسهال وسوء امتصاص التغذية. نظرًا لأن أفغانستان تحتل المرتبة الخامسة بين البلدان الأكثر تعرضًا لخطر الكوارث المرتبطة بالتغيير المناخي، فمن المهم بشكل متزايد أن نجد طرقًا مستدامة لضمان حصول الأطفال وأسرهم على الموارد المائية التي يحتاجونها للنمو".
سيستمر المشروعان لمدة 12 شهرًا. وتعتبر هذه الاتفاقية هي الأولى التي توقعها اليونيسف على الإطلاق مع الصندوق الاستئماني الإنساني لأفغانستان.
بيانات الاتصال بالفريق الإعلامي
اليونيسف
تعمل اليونيسف على تعزيز حقوق ورفاه كل طفل، في كل ما نقوم به. نعمل جنباً إلى جنب مع شركائنا في 190 بلداً وإقليماً لترجمة هذا الالتزام إلى إجراءات عملية، مع تركيز جهودنا بشكل خاص للوصول إلى الأطفال الأكثر ضعفاً واستبعادا، لصالح جميع الأطفال في كل مكان.
تابعوا اليونيسف في الخليج على Twitter, Facebook, Instagram