تأكيد انتشار فيروس شلل الأطفال من النوع 2 المتحور (cVDPV2) في السودان
بيان صحفي -وزارة الصحة الاتحادية
- متوفر بـ:
- English
- العربية
تم تأكيد حالة إصابة بفيروس شلل الأطفال من النوع 2 في غرب دارفور بالسودان. شلل الأطفال مرض شديد العدوى وغير قابل للشفاء ، ويصيب الأطفال الصغار بشكل رئيسي ، ويمكن أن يؤدي الإصابة به إلى الشلل وفي بعض الحالات الوفاة. إن أفضل حماية للأطفال والمجتمع هي التطعيم ، وخاصة ضمان تحصين جميع الأطفال بشكل كامل وروتيني بجميع اللقاحات المنقذة للحياة. عند تأكيد تفشي المرض ، أنشأت اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة وشركاء آخرون آليات لضمان الاستجابة المناسبة بناءً على خطة التأهب والاستجابة الوطنية ودون الوطنية لتفشي شلل الأطفال.
هذه الاستجابة لها عدد من الجوانب ، بما في ذلك تحديد مدى تفشي المرض ، وتعزيز التحصين الروتيني ، وتعزيز أنظمة المراقبة ، والاستعدادات لحملة شلل الأطفال على مستوى الدولة. ستتخذ الاستجابة للفاشية شكل حملة تطعيم على مستوى الدولة ضد شلل الأطفال من النوع 2 ، والتنفيذ المعجل لحملة اللحاق بشلل الأطفال IPV لسد فجوة المناعة في خمس ولايات في دارفور ، والجزيرة وسنار بحلول 26 ديسمبر 2022 ، وأنظمة المراقبة المكثفة. لاكتشاف أي تداول لفيروس شلل الأطفال والاستجابة له. وسينظر أيضًا في تحديد المخاطر ، ومحاولة منع حدوث عمليات نقل مماثلة أخرى.
وسيتم ذلك من خلال العمل بالتعاون مع دول الجوار. إن التعبئة السريعة لفرق التحصين ، جنبًا إلى جنب مع توصيل ملايين الجرعات من اللقاحات ضد شلل الأطفال من النوع 2 للأطفال دون سن الخامسة ، ستساعد في الحفاظ على حالة خالية من شلل الأطفال في البلاد ومنع ظهور حالات تفشي جديدة. أدى تفشي شلل الأطفال السابق في السودان في عام 2020 إلى استجابة مماثلة ، نجحت في احتواء تفشي المرض ، وتحصين أكثر من 8 ملايين طفل بجرعتين ضد شلل الأطفال من النوع 2. أصدرت وزارة الصحة بالتعاون مع منظمة اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية البيان الصحفي التالي.
الخرطوم :22/ديسمبر/2022م : في 16 كانون الأول (ديسمبر) 2022 ، تم تأكيد حالة إصابة جديدة بفيروس شلل الأطفال من النوع 2 (cVDPV2) في طفل يبلغ من العمر أربع سنوات في غرب دارفور ، السودان. يرتبط الفيروس المكتشف ارتباطًا وثيقًا بسلالة منتشرة في بورنو ، نيجيريا ، في عام 2021 ، ولا علاقة له بفيروس شلل الأطفال المتحور الذي أنتشر في السودان في عام 2020 ، والذي تم إغلاقه بنجاح في سبتمبر 2022م.
في غضون 24 ساعة من تأكيد الحالة الجديدة ، قامت وزارة الصحة الاتحادية في السودان ، بدعم من منظمة الصحة العالمية (WHO) ، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (UNICEF) وشركاء آخرين ، بتقصي ميداني لتقييم مدى انتشار الفيروس. وفقًا للتوجيهات والخبرة الدولية ، يتم التخطيط لحملات تلقيح استجابة ، جنبًا إلى جنب مع تعزيز مراقبة الشلل الرخو الحاد وشلل الأطفال المشتبه به لضمان الكشف السريع عن أي انتقال.
قالت الدكتورة داليا الطيب ، مديرالإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية بوزارة الصحة الاتحادية ."في عام 2020 ، خلال الموجة الأولى من جائحة الكوفيد-19، أبلغ السودان عن أولى حالات الإصابة بفيروس شلل الأطفال. في ذلك الوقت ، على الرغم من حالات الطوارئ الصحية المتعددة ، قمنا بتعبئة جميع مواردنا للوصول إلى الأطفال بلقاح شلل الأطفال في حملات وطنية لوقف تفشي المرض بنجاح. لدينا ثقة كاملة في العاملين الصحيين والأنظمة الصحية لوقف هذا التفشي أيضًا ".
نجح السودان في الإستجابة لتفشي فيروس شلل الأطفال عام 2020 من خلال حملتين عاليتين الجودة في جميع الولايات الـ 18 بتطعيم أكثر من ثمانية ملايين طفل دون سن الخامسة. بُذلت جهود على مستوى المحليات والولايات والمستوى الاتحاديي لتحسين تقصي الشلل الرخو الحاد. كما تم توسيع برنامج التقصي البيئي عن حالات الشلل في السودان ، وهو اختبار لمياه الصرف الصحي لفيروس شلل الأطفال في 14 موقعاً.
إن وجود طفل مصاب واحد فقط يعرض الأطفال في جميع أنحاء البلاد لخطر محدق. بالنظر إلى الحركة السكانية المستمرة داخل البلد وعبر الحدود الدولية ، بما في ذلك تفشي شلل الأطفال في البلدان المجاورة وانخفاض المناعة ضد فيروس شلل الأطفال من النوع 2 ، هناك مخاطر عالية لانتقال العدوى وانتشارها دوليًا. تؤكد هذه الحالة الجديدة على أهمية تعزيز أنظمة التحصين الروتينية ، بالإضافة إلى أنشطة التطعيم التكميلية لحماية الأطفال من الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات.
يمكن للسودان أن يحمي جميع أبنائه من الأمراض التي يمكن الوقاية منها بتحصين جميع أبنائه.
سيتم الإعلان عن مزيد من التفاصيل حول حملات التطعيم القادمة من قبل وزارة الصحة الاتحادية ومنظمة الصحة العالمية واليونيسف.
للمزيد من المعلومات أرجو الأتصال:
حسن السر
مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة والمراسم بالصحة الاتحادية .
hassanalsir973@gmail.com
