٢٠٢١ بالصور
الأطفال واليونيسف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
- متوفر بـ:
- English
- العربية
بقي الأطفال في مركز الأحداث في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. في ذروة الإغلاقات خلال جائحة "كوفيد-19"، لم يتمكّن 110 مليون طفل من الذهاب إلى المدرسة. قامت كل الدول بإنشاء منصة إنترنت تعليمية واحدة على الأقلّ، لكن العديد من الأطفال لم يستفيدوا بسبب الفقر الرقميّ. حوالي 40 في المائة من الأطفال ليس لديهم إنترنت أو أجهزة إلكترونية.

الصورة: إجلاء توأمين ملتصقين ولدا في اليمن إلى الأردن للخضوع لعملية
_________________________________________________
فقد عدد كبير جدّاً من الأطفال حياتهم، بما في ذلك ارتفاع في عدد الأطفال الذين توفوا في البحر سعيًا وراء حياة ومستقبل أفضل. لقي ما لا يقل عن 1,500 شخص - من بينهم العديد من الأطفال - حتفهم في البحر المتوسط هذا العام وحده. كما واستمر تعرض الأطفال للقتل في النزاعات في سوريا واليمن والسودان ودولة فلسطين. مرّت ذكرى عقد كامل على الأزمة في سوريا وعام على انفجار بيروت وسط غياب المساءلة أو تحقيق العدالة للعائلات الثكلى.

الصورة: السودان هي أول دولة في المنطقة تتلقى ٨٠٠ ألف جرعة من لقاحات كوفيد-١٩ في مارس ٢٠٢١

الصورة: أكثر من 10 سنوات من النزاع والنزوح وفقدان سبل العيش أدت إلى إلحاق خسائر فادحة بالأطفال وعائلاتهم في سوريا
_________________________________________________
نتيجة لاستمرار الأزمات، فإن واحد من بين كل خمسة أطفال في المنطقة يعتمد على المساعدات الإنسانية. بذلت اليونيسف كل جهدها في الوصول إلى الأطفال المحتاجين أينما كانوا. قمنا بتوزيع حوالي 40 مليون جرعة من اللقاحات الروتينية للأطفال، بما فيها ضد شلل الأطفال والحصبة. أوصلنا مياه الشرب إلى حوالي 20 مليون شخص، وزوّدنا نحو نصف مليون شخص بمساعدات نقدية أصبحت بمثابة شريان حياة بعد أن فقدان العديد من الناس الوظائف وانحدارهم في الفقر.

الصورة: سفيرة اليونيسف يارا تنضم إلى حملة # لا_تنسوا_الكمامة لتشجيع الناس في أنحاء المنطقة على ارتداء الكمامة لمواجهة جائحة كورونا

الصورة: طفلة وطفل من دولة فلسطين ينقذون العابهم من داخل منزلهم المدمر اثناء تصاعد العنف في قطاع غزة، حيث قتل أكثر من 65 طفل
_________________________________________________
استمرت الجائحة وانتشرت معها المعلومات المغلوطة وغير الدقيقة. لذا عملنا عبر المنصات الرقمية لتزويد 300 مليون شخص بالمعلومات حول سلامة اللقاحات وطرق الحماية من "كوفيد-19". وكمساهمة في الاستجابة العالمية لمواجهة الجائحة، قدّمنا أكثر من 10 مليون كمامة وغطاء واقي للوجه وقفازات ورُزم النظافة ومواد التنظيف وأجهزة التنفس الاصطناعي ومكثفات الأكسجين.

الصورة: أطفال نازحون في مخيم حسن شام في العراق يرتدون الكمامات في الصف بعد فتح المدارس خلال جائحة كورونا

الصورة: معرض رسومات للأطفال بعد مرور عام على انفجار المرفأ في بيروت
_________________________________________________
في بداية عام 2021، احتفلنا باختراع اللقاح المُضادّ لـ "كوفيد-19". لقد تأثر الجميع بالجائحة، وأصيب الملايين بالفيروس وفقد الكثيرون أحباءهم وألغيت الاحتفالات والمناسبات. لقد جلب لنا اللقاح الأمل. قامت اليونيسف، كطرف مشارك في منظومة "كوفاكس"، بإيصال حوالي 109 مليون جرعة من لقاحات "كوفيد" إلى الناس في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

الصورة: طفلة في الاردن ترتدي الكمامة في المدرسة بعد اعادة فتح المدارس خلال جائحة كورونا

الصورة: إضاءة أهرامات الجيزة وأبو الهول باللون الأزرق، احتفالاً بمرور 75 عاما على تأسيس اليونيسف
_________________________________________________
ومع اقتراب العام الدراسي، أعادت معظم المدارس في المنطقة فتح أبوابها مع زيادة متلقي اللقاح بين الطواقم التعليمية. إن إعادة فتح المدارس أمر بالغ الأهمية للأطفال حتى يتغلبوا على الخسائر التعليمية التي لا تزال الجائحة والنزاعات تسبّبها.

الصورة: علامة على إصبع طفلة بعد تلقيها لقاح ضد شلل الأطفال، حلب، سوريا

الصورة: سفيرة اليونيسف يارا في حفل اليوم العالمي للطفل خلال فعاليات إكسبو2020 في دبي
_________________________________________________
احتفلنا في 20 تشرين الثاني/نوفمبر باليوم العالمي للطفل. ورغم كل العقبات، انضم الأطفال إلى إحدى سفيراتنا، الفنانة يارا، لإطلاق أغنية للأطفال بعنوان: "بدنا نعيش". لقد كان الاحتفال على جانب معرض إكسبو 2020 أحد الأكبر بينما احتفلنا بعيد ميلاد اليونيسف الـ 75. وقد حمل الحدث رسالة واحدة هي: الأطفال يطلبون ويأملون في أن يحلّ السلام.

الصورة: عائلة تستلم المساعدات من اليونيسف في سوريا

الصورة: التوأمان الملتصقان أصبحا بصحة جيدة وعادا إلى اليمن من الأردن بعد إجراء عملية جراحية وعلاج طبي
_________________________________________________
ما كنّا سنتمكن من فعل شيء مما ذُكر لولاكم أنتم: طواقمنا وشركاؤنا وداعمونا وقرّاؤنا ومناصرونا. إننا، وبالنيابة عن عائلة اليونيسف وملايين أطفال المنطقة، نتمنى لكم عامًا جديدًا أفضل ملؤه الصحة والازدهار. شكرًا لكم على دعمكم للأطفال.
نتطلع إلى رؤيتكم هنا في العام الجديد!
صياغة النص: جولييت توما، المديرة الإقليمية للمناصرة والإعلام، مكتب اليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا