تصل اليونيسف إلى حوالي 150 مليون شخص بالمعلومات الصحيحة حول "كوفيد-19" في مختلف أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
تتواصل الجهود المشتركة لمكافحة "وباء المعلومات المُضلِّلة" الاخبار الكاذبة والمعلومات المزيفة حول "كوفيد-19" وزيادة التفاعل مع المجتمعات المحليّة

- متوفر بـ:
- English
- العربية
روابط الوسائط المتعددة متوفرة هنا
عمّان، 21 أيار/مايو2020 – وصلت اليونيسف إلى حوالي 150 مليون شخص -اي ما يعادل ثلث عدد سكان المنطقة- بالمعلومات التي تساعدهم على مكافحة "كوفيد-19" في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال الثماني اسابيع الماضية.
ويقول تيد شيبان المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "باتت المعلومات الموثوقة في هذه الأيام وهذا العصر مُنقذة للحياة. ونحن لا نألوا جهدًا في الوصول إلى ملايين الأشخاص في المنطقة بشكل منتظم، ونشجعهم على الانضمام الينا ولعب دور تفاعلي في مشاركة المعلومات كوسيلة لمكافحة الأخبار الكاذبة والمعلومات المزيفة".
تدعم اليونيسف جهود الدول في جميع أنحاء المنطقة، وتعمل بشكل وثيق مع منظمة الصحة العالمية والشركاء الآخرين لتوفير المعلومات الدقيقة وخلق الفرص للمشاركة في مواجهة ما يتعلق بـ "كوفيد-19"، مثل غسل اليدين و ممارسات النظافة وعادات الأكل الصحية وعدم التقارب الجسدي والمساحة الاجتماعية وإرشادات الحجر الصحي والعزل وتوجيه النصائح للأهل فيما يتعلق بالحفاظ على الصحة النفسية والبدنية، بما في ذلك التدابير العملية لمعالجة القلق والتوتر، وتشجيع مشاركة الرسائل حول عدم التقارب الجسدي، والبقاء في المنزل عند الحاجة. تقدم اليونيسف المعلومات باللغة العربية وغيرها من اللغات التي يتحدث بها سكان المنطقة، ومن ضمنها الفارسي والكردي. كما تقدم المعلومات باللهجات المحلية وباللغتين الإنجليزية والفرنسية. بالإضافة إلى ذلك، تتوفر المعلومات الموجّهة للمهاجرين والعمال الاجانب باللغة الهندية والأوردو والتاغالوغية والبنغالية.
تنشر اليونيسف المعلومات عبر كافّة وسائل الإعلام المتاحة في جميع أنحاء المنطقة، والتي تشمل محطات التلفزيون المحلية والإقليمية وقنوات الراديو والصحف وصفحات خاصة على شبكة الإنترنت، ومن خلال وسائل التواصل الاجتماعي بما فيها فيسبوك، إنستغرام، واتسآب، لينكد-إن وتيك توك. ويستمر العمل مع المؤثرين الرئيسيين في المجتمع والشخصيات الدينية القيادية والعاملين في مجال الصحة والمشاهير مثل الممثلين والموسيقيين والرياضيين. ويتمّ توفير المطبوعات والمنشورات في الصيدليات ومحلات البقالة، كما تُرفق هذه المعلومات بالمساعدات الإنسانية التي تُوزّع على المجتمعات المحتاجة. ولتحقيق الوصول إلى العائلات الهشة في المناطق النائية، وخاصة تلك المحرومة كليًّا أو جزئيًّا من خدمات الإنترنت أو اجهزة الهاتف المحمول أو التليفزيون، تقدم اليونيسف المنشورات والمطبوعات، وترتّب زيارات إلى المنازل، وتبث المعلومات عن طريق مكبرات الصوت في الأحياء وفي أماكن العبادة مثل المساجد والكنائس. وتشجع اليونيسف المجتمعات المحلية على الانخراط والمشاركة، وذلك من خلال معرفة ردود فعلهم ومشاركتهم في مكافحة الشائعات والمعلومات المضللة وأن يقوم أفراد المجتمع بأنفسهم بتعزيز الرسائل والمعلومات الصحيحة.
ويضيف شيبان: "من المهم جدًّا أن يستخدم الناس في جميع أنحاء المنطقة المعلومات الواردة من مصادر موثوق بها فقط، وأن يكونوا قادرين على تقديم الملاحظات والمشاركة في الجهودنا لمكافحة الأخبار الكاذبة والمعلومات الخاطئة. عندما تعزز المجتمعات المحلية والأفراد انتشار المعلومات الصحيحة، فإنها تبني الثقة، والإحساس بالعمل وبالمسؤولية المجتمعية. سنستمر في بذل كل ما في وسعنا لتعزيز الأدوات اللازمة لتزويد الأهل والأطفال بالمعلومات لكي يبقوا بصحة جيدة، الآن وفي المستقبل".
ملاحظات إلى المحررين:
تعمل اليونيسف مع شركائها في جميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك الوزارات ومنظمة الصحة العالمية والمؤسسات المختلفة والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص، لتنسيق وتعزيز الآليات الوطنية للإبلاغ عن المخاطر وإشراك المجتمع. وفيما يلي بعض أبرز الجهود المبذولة:
- في الجزائر، تواصل اليونيسف منذ منتصف آذار/مارس، وبالشراكة مع وزارة الصحة الجزائرية ومنظمة الصحة العالمية، الوصول بشكل يومي إلى حوالي مليونيّ شخص عبر التلفزيون الوطني، وإلى 14 مليون شخص إضافي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك ببثّ الرسائل حول الوقاية من "كوفيد-19"، والتنبيه من المعلومات الخاطئة، وحماية الأطفال من الاستغلال عبر الإنترنت.
- في مصر، وصلت حملة "كوفيد-19" التي تقوم بها اليونيسف إلى حوالي 35 مليون شخص حول ما يتعلق بالنظافة والمساحة الاجتماعية والصحة الاجتماعية والتباعد الجسدي ومكافحة التضليل والوصم والدعم النفسي الاجتماعي والتغذية. أطلقت اليونيسف فيديو لدعم العاملين في مجال الصحة على وسائل التواصل الاجتماعي بالتعاون مع سفيرة اليونيسف، الممثلة المعروفة منى زكي، والذي وصل إلى اكثر من 1,6 مليون مستخدم حتى الآن.
- في إيران، وصلت اليونيسف إلى 1.7 مليون شخص من خلال منشورات الوسائط المتعددة والمعلومات التوضيحية، وذلك من خلال قنوات اليونيسف للتواصل الاجتماعي، بما فيها إنستغرام وتويتر والموقع الإلكتروني. وقد تمت ترجمة جميع المعلومات إلى اللغة الفارسية.
- في العراق، وصلت اليونيسف، بالشراكة مع شركات الاتصالات الخليوية ، إلى 6 ملايين شخص في جميع أنحاء البلاد، وإلى 3 ملايين شخص إضافي في إقليم كردستان، وذلك حول الوقاية من "كوفيد-19" عن طريق إرسال الرسائل النصية إلى الهواتف المحمولة. كما شاركت اليونيسف فيديوهات مع مؤثرين تحوي رسائل ومعلومات وصلت الى 10 مليون شخص.
- في الأردن، حيث يعيش 10 مليون شخص، وصلت اليونيسف الى 7 مليون شخص من خلال منابر التواصل الاجتماعي خلال اسبوعين فقط والى 3.5-5 مليون شخص عبر تطبيق واتس-آب، والى 3,2 مليون مستمع عبر الراديو بالاضافة الى 1,5 مليون مشاهد عبر محطات التلفاز. كما دعمت اليونيسف المسابقة التي اطلقتها وزارة الثقافة، والتي تلقت 27 الف مشاركة خلال اسبوعين ووصلت الى مليون شخص وتفاعل معها 40 الف شخص. من خلال 2,000 مدرس في وزارة الأوقاف في كل انحاء اأردن استطاعت اليونيسف الوصول الى 17- الف شخص من خلال شباكاتهم الاجتماعية.
- في لبنان، وصلت اليونيسف الى 80 بالمائة من السكان بواسطة الرسائل عن كوفيد-19 من خلال محطات التلفزيون المحلية ومنصات التواصل الاجتماعي وفيديوهات بلغة الأشارة وحملة لمكافحة الاخبار الزائفة بشراكة مع وزارة الاعلام والشركاء من وكالات الأمم المتحدة. تلعب اليونيسف دور رئيس في جهود التواصل والتفاعل المجتمعي وتقوم بدعم جهود التنسيق بين الشركاء من الحكومة ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية من اجل تكثيف الوصول الى الفئات الأكثر هشاشة والمجتمع بشكل عام.
- في ليبيا، بالاشتراك مع وزارة الصحة والمركز الوطني لمكافحة الأوبئة، وصلت اليونيسف الى مليون شخص في 22 بلدية و600 عامل في صحة الاسنان بالمعلومات التوعية والرسائل عن تجنب الاصابة بالعدوى وتقديم الارشادات للعمل في مجال طب الاسنان اثناء فيروس كوفيد-19.
- في عُمان، أنتجت اليونيسف رسائل وقائية تهدف إلى الوصول إلى العمال الأجانب، وذلك في اللغة الهندية والأوردو والتاغالوغ والبنغالية. قامت اليونيسف باعادة نشر الرسائل التي اصدرتها الحكومة العمانية ووصلت الى 4,6 مليون شخص.
- في دولة فلسطين، أطلقت اليونيسف، بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة الفلسطينية، حملة تركز على عادات الأكل الصحية خلال شهر رمضان المبارك، ونشرت مواد تصل إلى حوالي من 4 ملايين شخص عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام والرسائل النصيّة عبر الهاتف المحمول، وتقوم بترويج رسال حول الصحة في الميدان.
- في السودان، نجحت اليونيسف في الوصول إلى ما يقرب من 31 مليون شخص وتزويدهم بالمعلومات حول الوقاية من "كوفيد-19" وكيفية الحصول على الخدمات من خلال 20 صحيفة إلكترونية/عبر الإنترنت، و13 صحيفة يومية، وعبر الواتساب. وفي جنوب كردفان، تم تقديم الدعم لوزارة الصحة في الولاية، لتوفير الرسائل باللغات واللهجات المحلية. وفي ولايات النيل الأبيض والنيل الأزرق وسنار، تم الوصول إلى أكثر من 1.2 مليون شخص من خلال الإعلان عبر مكبرات الصوت. بالإضافة إلى ذلك، تم الوصول إلى 240,500 شخص في سنار والنيل الأبيض من خلال الإعلانات في المساجد.
- في سوريا، وصلت اليونيسف إلى أكثر من مليون شخص بواسطة اليافطات والملصقات، بما في ذلك الملصقات الموضوعة على رزم الخبز، وكذلك عبر إشراك أكثر من ألف شخصية دينية قياديةّ، وذلك لبثّ رسائل الوقاية من "كوفيد-19"، من خلال 3,600 مؤسسة دينية. وتقوم اليونيسف، بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، باستخدام نقاط وأماكن توزيع الغذاء للوصول إلى حوالي 3 ملايين شخص وتزويدهم بالصابون ورُزم المعلومات الترفيهية وكتب التلوين للأطفال.
- في تونس، تعمل اليونيسف مع وزارة الصحة على تعزيز "الخط الساخن" الوطني الذي توفره الحكومة، على نشر زيادة الوعي وتقديم الدعم النفسي للجمهور العريض. وقد أُجريَت 70 ألف مكالمة هاتفيّة في فترة أسبوعين. كما أطلقت اليونيسف حملة ضد وصم المتضررين بالجائحة، وهناك خط ساخن آخر مخصص للعائلات والأطفال واليافعين.
- في اليمن، تم الوصول إلى حوالي 16 مليون شخص من خلال البرامج الحوارية والتنبيهات الإخبارية والإعلانات العامة والمسلسلات عبر الراديو والتلفزيون، في حين تم الوصول إلى حوالي 13.5 مليون شخص من خلال الرسائل النصيّة والصوتية عبر الهواتف المحمولة. بالإضافة إلى ذلك، تم الوصول إلى حوالي 900 ألف شخص من خلال حوالي 150 ألف زيارة منزلية وجلسات توعية في 38 مركز حجر صحيّ، في حين تم الوصول إلى حوالي 1,8 مليون شخص من خلال حوالي 20 الف جلسة توعية في المساجد.
بيانات الاتصال بالفريق الإعلامي
Additional resources
عن اليونيسف
نعمل في اليونيسف على تعزيز حقوق ورفاهيّة كلّ طفلٍ من خلال أيّ عمل نقوم به. بالتّعاون مع شركائنا في 190 دولة ومنطقة نقوم بترجمة التزامنا هذا إلى واقع عملي، باذلين جهداً خاصّاً للوصول إلى الأطفال الأكثر هشاشة واستقصاءً، وذلك من أجل صالح كلّ الأطفال، وفي كلّ مكان.
للمزيد من المعلومات حول اليونيسف وما تقوم به نحو الأطفال، يمكنكم زيارة موقعنا www.unicef.org/mena
تابعوا اليونيسف على
Twitter Facebook Instagram LinkedIn Youtube TikTok
انضموا إلى مجموعة الواتس آب التابعة لليونيسف - الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، واحصل تباعاً على آخر الأخبار. أرسلوا لنا رسالة على الرقم التالي وسوف نضيفكم إلى قائمتنا: ٠٠٩٦٢٧٩٠٠٨٢٥٣١