العودة إلى الدراسة أولوية للأطفال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتعويض ما فاتهم من تعلّم في الصف المدرسي أوعن بُعد
اثنان من بين كل خمسة أطفال في المنطقة لم يتمكنوا من الحصول على التعلم عن بعد خلال فترة إغلاق المدارس بسبب جائحة "كوفيد-19".
- متوفر بـ:
- English
- العربية
- إعادة فتح المدارس بشكل آمن من خلال اتباع بروتوكولات النظافة بما في ذلك التباعد الجسدي وتعزيز غسل اليدين بشكل منتظم وبعناية والحفاظ على النظافة التنفسية والحفاظ على نظافة المرافق بشكل دوري واستخدام أدوات الحماية بما في ذلك أغطية الوجه التي تنطبق عليها مواصفات البروتوكول الوطني ومراقبة صحة الطلاب وطواقم الموظفين مع الحفاظ على اتصال منتظم بالسلطات الصحية المحلية.
- منح الأطفال إمكانية الحصول على فرصة تعويض ما فاتهم أثناء فترة الإغلاق حتى لا يفوتهم المزيد من التعليم.
- الحفاظ على حماية وصحة ورفاهية الأطفال، وخاصة الخدمات التي يحصل عليها العديد من الأطفال أثناء وجودهم في المدارس، بما فيها الدعم الاجتماعي والوجبات الغذائية وخدمات الصحة والتغذية.
- سد الفجوة الرقمية لزيادة وتحسين إمكانية حصول الأطفال في جميع أنحاء المنطقة على أدوات التعلم عن بعد، والتي تشمل التعلم عبر التلفزيون والراديو ومنصات الإنترنت.
- تعديل السياسات وتأمين التمويل الإضافي وحشد الدعم المجتمعي وإشراك الأهل في العملية التربوية. وفوق كل شيء، تقديم الدعم للمعلمين الذين يلعبون دورًا رئيسيًا في مشاركة وانخراط الأطفال في التعلم، سواء كان ذلك في الصف الدراسي أو في البيت.
ملاحظات للمحررين:
- وِفق أحدث البيانات:
- تعطّل تعليم 110 ملايين طفل في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بسبب الإغلاقات وإقفال المدارس بسبب "كوفيد-19".
- ستة من بين كل عشرة أطفال في المنطقة ممن هم في سن العاشرة لا يمكنهم قراءة أو فهم نص بسيط يتناسب مع عمرهم.
- يعاني حوالي نصف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و15 عامًا من التنمر أثناء وجودهم في المدرسة.
- حوالي نصف المدارس في المنطقة تفتقر إلى مرافق المياه والصرف الصحي والنظافة.
- أكثر من 14 مليون طفل في سن الدراسة في المنطقة غير ملتحقين بالمدارس، الكثير منهم بسبب الحروب والنزاعات المسلحة.
- من بين الأطفال الملتحقين بالمدارس، النصف لا يتقن المهارات الأساسية أو القراءة والكتابة والرياضيات.
- وفقاً لليونيسف، فإن إعادة فتح المدارس هي مسألة تخصّ سيادة الدول، وقد يختلف الوضع الوبائي من بلد إلى آخر. وبينما تدعم اليونيسف قرارات الحكومات، فإن جميع الأطفال، وخاصة الأكثر هشاشة وتهميشًا، ينبغي أن يستمروا في التعلم سواء وجهاً لوجه أو عن بعد. بمجرد فتح المدارس، ينبغي الحفاظ على الإجراءات الآمنة للحفاظ على صحة الطلاب والمعلمين وطواقم الموظفين.
- تتوفر مواد "الجاهزية للعودة: حزمة تدريب على إعداد المعلم"." التي أنتجتها اليونيسف بثلاث لغات، وهي العربية والإنجليزية والفرنسية. وهي متاحة على الإنترنت هنا وسيتم توزيعها في جميع أنحاء المنطقة.
تلتزم اليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بتقديم الدعم للحكومات والقطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات والأفراد لإعادة جميع الأطفال في المنطقة إلى التعلم، بما في ذلك:
- دعم التعلم من خلال نهج مختلط ومتنوع يجمع بين التعلم وجهًا لوجه والتعلم عن بعد.
- تزويد المدارس بالإمدادات، بما في ذلك أدوات الحماية الشخصية مثل أغطية الوجه والمطهرات ومعقمات اليدين.
- دعم تكامل المهارات الحياتية من خلال مبادرة "تعليم المهارات الحياتية والمواطنة" الضرورية للتعلم المستقل الذي يشمل التفكير النقدي وحل المشكلات والابتكار.
- الاستمرار في مناشدة الحكومات لزيادة الميزانيات المخصصة والتمويل العام الذي يُرصد لقطاع التعليم باعتباره أولوية قصوى في كل بلد.
- دعم استعداد المعلمين وأولياء الأمور لعودة التلاميذ إلى المدارس في وقت الجائحة.
- دعم السياسات والمبادرات الشاملة التي تعالج الفجوة الرقمية لسد هذه الفجوة وزيادة عدد الأطفال الذين يحصلون على التعلم الرقمي.
بيانات الاتصال بالفريق الإعلامي
محتوى الوسائط المتعددة
عن اليونيسف
نعمل في اليونيسف على تعزيز حقوق ورفاهيّة كلّ طفلٍ من خلال أيّ عمل نقوم به. بالتّعاون مع شركائنا في 190 دولة ومنطقة نقوم بترجمة التزامنا هذا إلى واقع عملي، باذلين جهداً خاصّاً للوصول إلى الأطفال الأكثر هشاشة واستقصاءً، وذلك من أجل صالح كلّ الأطفال، وفي كلّ مكان.
للمزيد من المعلومات حول اليونيسف وما تقوم به نحو الأطفال، يمكنكم زيارة موقعنا www.unicef.org/mena
تابعوا اليونيسف على
Twitter Facebook Instagram LinkedIn Youtube TikTok
انضموا إلى مجموعة الواتس آب التابعة لليونيسف - الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، واحصل تباعاً على آخر الأخبار. أرسلوا لنا رسالة على الرقم التالي وسوف نضيفكم إلى قائمتنا: ٠٠٩٦٢٧٩٠٠٨٢٥٣١