البرنامج الفلسطيني
يهدف البرنامج الفلسطيني في يونيسف الى تعزيز حقوق الطفل وتحسين الوصول الى الخدمات الأساسيّة وتعزيز بيئة الحماية وتعزيز الإندماج الإجتماعي للفلسطينيين غير الحصينين.

يهدف برنامج يونيسف الفلسطيني في لبنان (ppl) الى تعزيز تحقيق حقوق الطفل، وتحسين الوصول الى الخدمات الأساسيّة. على مدى أكثر من 60 عاما، عمل البرنامج الفلسطيني لمنظمة يونيسف في لبنان مع شركاء يساعدون الأطفال والأمهات الفلسطينيين على الحصول على الرعاية الصحيّة الأوليّة والتعليم والحماية والمياه والصرف الصحيّ والنظافة (WASH) وعلى كافة أنشطة برنامج بناء مهارات المراهقين.
التحديات
يبلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين في لبنان حاليا نحو 192 ألفا (174,422 لاجئا فلسطينيا في لبنان و17,706 لاجئين فلسطينيين من سوريا). اللاجئون الفلسطينيون في لبنان وفي سوريا الذين يعيشون في جوار مواقع فلسطينية عديدة في البلاد وفي 12 مخيما تواجه إقصاء من المجتمع الذي يعتبرهم أجانب ويستبعدهم من التمتع بمعظم الحقوق المدنية والإجتماعية- الإقتصادية. ويمنع الفلسطينيون في لبنان من تملك العقارات والعمل في أكثر من ثلاثين مهنة بما فيها جميع المهن الحرّة. وإستنادا الى مسحٍ أجرته الجامعة الأميركية في بيروت والأونروا العام 2015:
- يعاني 89 في المئة من اللاجئين الفلسطينيين من سوريا من العوز (وهم لا يستطيعون تلبية إحتياجاتهم الغذائية وغير الغذائية المحددة بمبلغ 6,84 دولارا أميركيا/ للفرد الواحد في اليوم الواحد).
- 9 في المئة يعيشون في فقر مدقع (ويعجزون عن تلبية الحاجيات الغذائية الأساسية المحددة بنسبة 2,4 دولار أميركي/ للفرد الواحد في اليوم الواحد).
- 65 في المئة من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان يعانون من الفقر في حين يعيش 3 في المئة في فقر مدقع.
- 56 في المئة من اللاجئين الفلسطينيين عاطلين عن العمل.
على المستويين المجتمعي والأسري، لا تزال الممارسات التأديبية العنيفة شائعة. وهي تؤثر على 81,7 في المئة من الأطفال الفلسطينيين اللاجئين في لبنان و77 في المئة من الأطفال الفلسطينيين اللاجئين من سوريا. وتستخدم عمالة الأطفال وزواجهم في شكلٍ متزايد كآلياتٍ للتغلب على القيود المالية المتزايدة.
يستمرّ تطبيق نظام حماية الطفل والآليات المرتبطة به محدودا على المستوى الوطني ضمن مخيمات اللاجئين الفلسطينيين.
يخضع 8 من كلّ 10 أطفال فلسطينيين الى التأديب العنفي. وعانى الفلسطينيون الذين يعيشون في لبنان، مثلهم مثل المواطنين اللبنانيين، من عواقب الصراع السوري، وتدهورت ظروفهم المعيشية في شكلٍ عام الى حدٍّ كبير.
الموارد نادرة والخدمات يُصار الى تقاذفها والحقوق القانونية تستمرّ محدودة. وقد أدى تدفق اللاجئين الفلسطينيين من سوريا الى تفاقم الوضع، ما أدى الى ارتفاع حجم التدهور بين السكان الفلسطينيين في لبنان.

تتعاون اليونيسف والأونروا لضمان حصول الأطفال الفلسطينيين على رعاية الأمومة وصحة الطفل العالية الجودة، بما في ذلك دعم التحصين والرضاعة الطبيعية.
الحلول
يركّز البرنامج الفلسطيني في لبنان على التدخل ضمن ثلاثة محاور:
- تعزيز جودة عمل الأونروا ونطاقه: ويتضمن التوجيه والدعم التقني والبرنامجي ودعم الإدارة والرصد والتقييم، بالإضافة الى تمويل التدخلات القائمة على المشاريع المتعلقة بالمواضيع ذات الأولوية من قِبل يونيسف- بقاء الأطفال، نموهم، حمايتهم، وبرمجة الشباب.
- معالجة الثغرات الحساسة في مساعدة الأونروا للأطفال الفلسطينيين اللاجئين: وتتضمن التدخلات البرنامجية بالشراكة مع إتحادات المنظمات غير الحكومية في المجالات التي لا تغطيها الأونروا (أو تغطيها في شكلٍ محدود) مثل التعليم والتنمية في مرحلة الطفولة المبكرة (ECED) والتعليم غير الرسمي وحماية الطفل المجتمعية والدعم النفسي والإجتماعي وبرمجة المهارات الحياتية من تعليم وتدريب تقني ومهني.
- أداة الدفاع: العمل مع الحكومة والجهات المانحة لدعم تنفيذ توصيات "الفريق اللبناني المعني في شؤون اللاجئين الفلسطينيين وحقهم في العمل والضمان الإجتماعي" و"استراتيجية اللاجئين الفلسطينيين الشباب في لبنان 2019-2025" التي أعدتها لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني- وهي هيئة حكومية مشتركة بين الوزارات شكّلها مجلس الوزراء اللبناني عام 2005.