أطلقت اليونيسف، بشراكة مع وزارة الصحة، حملة لدعم تقديم لقاحات فايروس كورونا وخدمات التحصين الروتيني في كافة انحاء العراق

بغداد، 9 آذار 2022 - أطلقت اليونيسف، باشراكة مع وزارة الصحة، حملة لتوسيع تغطية لقاحات  كورونا، وخدمات التحصين الروتينية، بمشاركة أكثر من 1300 فريق توعية متنقل في جميع أنحاء العراق.

مع الانتشار السريع لجائحة كورونا عام 2020 ، بادرت وزارة الصحة العراقية للانضمام إلى مرفق كوفاكس (COVAX ) ، الذي يوفر لقاحات فايروس كورونا بأعداد كافية لزهاء من ربع سكان العراق. بالإضافة إلى ذلك، وقعت وزارة الصحة مذكرات تفاهم مع مصنعي اللقاحات لشراء جرعات إضافية من اللقاحات، لضمان حصول نسبة أعلى من السكان على هذه اللقاحات، وعدم وجود نقص في لقاحات كورونا COVID-19 في العراق.

تسببت جائحة  كورونا، وجهود التطعيم،  والتدابير الوقائية المرتبطة بها إلى تعطيل أنشطة التحصين الروتينية، مما أدى إلى زيادة عدد الأطفال المعرضين للأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات. سيتم الوصول إلى هؤلاء الأطفال أيضا من خلال هذه الحملة.

تشمل الحملة أكثر من 1.300 فريق توعية يعملون من مراكز الرعاية الصحية الأولية في جميع أنحاء البلاد. وكل فريق منها يتضمن موظفين مؤهلين يقومون بالتوعية والتطعيم ضد فيروس كورونا، والتحصين الروتيني الذي يستهدف ملايين الأطفال والأسر في العراق.

كل العراقيين الذين تزيد أعمارهم عن 12 عاما مؤهلون للحصول على لقاح كورونا، ولكن الأولوية تعطى لحماية الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالمرض، بما في ذلك العاملين في قطاع الصحة، وأولئك الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما ، وجميع الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة أو مثبطات المناعة، وبعض الفئات المهنية مثل المعلمين والكوادر الأمنية. كما ستقوم الحملة أيضا بتحديد وتلقيح الرضع، والأطفال الصغار الذين فاتتهم جرعات اللقاحات الروتينية، مما يقلل من مخاطر الإصابة بشلل الأطفال والحصبة وأمراض أخرى.

وفي هذا الصدد، قالت السيدة شيما سين غوبتا، ممثلة اليونيسف في العراق: "تأتي هذه الحملة الواسعة النطاق في الوقت المناسب، وستسمح لنا بالوصول إلى الأفراد والمجتمعات ممن لك يلقحوا بلقاحات  كورونا، والأطفال بجرعات تعويضية عمّا فاتهم من التحصين الروتيني في جميع أنحاء البلاد. سيؤدي ذلك إلى تقليل مخاطر فقدان الأفراد الضعفاء غير المحصنين لحياتهم بسبب أمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات. تثمّن اليونيسف الدعم المقدم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، ومكتب المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية (ECHO)  والحكومة الألمانية، وتقرّ بقيادة شريكتنا حكومة العراق في هذا الجهد".

من بين التدابير الأخرى ، سيتم زيادة وعي المجتمع حول لقاحات مرض فايروس كورونا، ومخاطره، مما يشجع الأسر على متابعة جدول التطعيم الخاص بهم.

كما علق الدكتور هاني موسى بدر ، وزير الصحة في العراق، قائلا: "في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها وزارة الصحة لتلقيح أعلى نسبة ممكنة من الشعب العراقي، تم إطلاق حملة التطعيم هذه كجزء من سلسلة من الحملات المستمرة بدعم من اليونيسف وعدد من الوكالات الدولية. تهدف هذه الحملة إلى الوصول إلى أعلى نسبة ممكنة من متلقي اللقاح لمواجهة خطر جائحة كورونا. هذا ونشجع جميع العراقيين على تلقي دورة كاملة من اللقاح الفعال ضد متحولات فايروس كورونا. كل الشكر والتقدير لموظفي وزارة الصحة واليونيسف وجميع الشركاء الداعمين الدوليين."

تلتزم اليونيسف ووزارة الصحة من خلال هذه الحملة بضمان حصول كافة الناس على اللقاحات والتحصين حسب الاقتضاء، ولاسيما الأطفال منهم، وهم الأكثر عرضة للإصابة بفايروس كورونا، بما في في ذلك مجاميع النازحين  واللاجئين.

###