سؤال وجواب حول "كوفيد-19"
ما تحتاج لمعرفته حول كوفيد-19 لتحمي نفسك وعائلتك
- English
- العربية
ثمّة فيروس جديد ينتشر في جميع أنحاء العالم، وربما تتساءل "هل يجب أن أقلق من أن يصاب به أطفالي؟" تقدّم لك يونيسف في السودان إرشادات ومعلومات مهمة لحمايتك انت و عائلتك.
ما هو "فيروس كورونا المستجد"؟
فيروس كورونا المستجد هو سلالة جديدة من فيروس كورونا أو ما يعرف بالفيروس التاجي.
سُمّي المرض الناجم عن فيروس كورونا المستجد والذي ظهر لأول مرة في مدينة ووهان الصينية بفيروس كورونا 2019 (كوفيد-19)، فيما كان يُشار إلى هذا المرض في السابق باسم "فيروس كورونا المستجد 2019".
وفيروس كوفيد-19 هو فيروس جديد ينتمي لنفس عائلة الفيروسات مثل متلازمة الالتهاب الرئوي الحاد (سارس) وبعض أنواع نزلات البرد.
وصفت منظمة الصحة العالمية كوفيد-19 بأنّه جائحة. ماذا يعني ذلك؟
إنّ وصف كوفيد-19 بأنّه جائحة ليس مؤشراً على أنّ الفيروس قد أصبح أكثر فتكاً، بل هو إقرار بالانتشار الجغرافي للمرض.
كيف ينتشر كوفيد-19؟
ينتقل كوفيد-19 من شخص إلى شخص عن طريق القطرات الصغيرة التي تتناثر من الأنف أو الفم عندما يسعل او يعطس الشخص المصاب بالفيروس وبالتالي يجب عليك الابتعاد عن الآخرين مسافة متر أو مترين.
هل ينتقل كوفيد-19 عبر الهواء؟
لا، حيث أنه ينتقل عبر القطرات التي تخرج من الفم وتسقط على الأسطح، وبالتالي لا يُمكن أن ينتقل في حال كنت على مسافة متر أو مترين من الشخص المصاب.
ما هي أعراض كوفيد-19؟
يُصيب الفيروس الجهاز التنفسي و تتمثل الأعراض الأكثر شيوعاً في السعال الجاف والحمى وضيق في التنفس، بينما يعاني عدد قليل جداً من الأشخاص من سيلان الأنف أو العطس، بحسب ما أعلنته منظمة الصحة العالمية بعد دراسة اجريت على 70 ألف حالة في الصين.
هل كوفيد-19 قاتل؟
تعافت الغالبية العظمى من الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس كورونا المستجد أو أنّهم في طريقهم إلى التعافي منه. وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن 80% من المصابين ستظهر عليهم أعراض خفيفة وينتهي بهم المطاف إلى الشفاء والتعافي، في حين أنّ 20% ستظهر عليهم أعراض شديدة تتطلّب عناية ورعاية صحية في المستشفيات، لكن سيتعافى العديد منهم بناءً على الحالات التي جرت مراقبتها في الصين. الأشخاص المعرضين للإصابة بأمراض خطيرة هم الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن ستين عاماً والعاملين في مجال الرعاية الصحية ومن يعاني من أمراض مزمنة كأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة و السكري.
هل يصيب كوفيد-19 الأطفال؟
نعم ولكن هناك عدد قليل من الإصابات بين الأطفال واليافعين. ففي الصين على سبيل المثال، كان معدل الإصابة منخفضاً للغاية حيث لم يتجاوز 2% وهي نسبة إصابة أقل بكثير من نسبة الإصابة بالإنفلونزا. يتعين عليك طلب الرعاية الطبية مبكراً في حال ظهرت عليك الأعراض أو على أحد أطفالك، وحاول تجنب الذهاب إلى الأماكن العامة (كمكان العمل أو المدرسة أو وسائل النقل العام) لمنع انتشار الفيروس وانتقاله إلى الآخرين.
كيف يمكنني حماية أطفالي من عدوى كوفيد-19؟
- يُمكنك تشجيع أطفالك على المساعدة في وقف انتشار كوفيد-19 من خلال تعليمهم بالقيام بهذه الأشياء للحفاظ على صحتهم.
- الإكثار من تنظيف اليدين وغسلهما باستخدام الماء والصابون أو معقّم اليدين الذي يحتوي على الكحول.
- تجنب المرضى والابتعاد عنهم (السعال والعطس).
- تنظيف وتعقيم الأسطح بصورة يومية داخل المنزل (كالطاولات والكراسي ذات ومقابض الأبواب ومفاتيح الإضاءة وأجهزة التحكم عن بعد والمكاتب والمراحيض والمغاسل).
- غسل الملابس والأغراض الأخرى، بما في ذلك الألعاب المحشوة القابلة للغسل وفقاً لتعليمات الشركة المصنّعة، وذلك باستخدام مياه دافئة إذا أمكن الأمر و تجفيفها بشكلٍ كامل، و يمكن غسل الملابس المتسخة لشخص مريض مع ملابس الآخرين.
هل تختلف أعراض كوفيد-19 لدى الأطفال عن البالغين؟
لا، حيث أنّ أعراض كوفيد-19 متشابهة لدى الأطفال والبالغين وتشمل نزلة البرد مثل الحمى وسيلان الأنف والسعال، إلى جانب القيء والإسهال. حتى اللحظة لم يتاكد ما إذا كان بعض الأطفال عرضة للإصابة بأمراضٍ خطيرة، على سبيل المثال الأطفال الذين يعانون من أمراضٍ مزمنة ومن بحاجة لرعايةٍ صحية خاصة. لا يزال هناك الكثير ليتم اكتشافه حول كيفية تأثير المرض على الأطفال.
هل يجب على الطفل ارتداء كمامة طبية؟
لا. إذا كان طفلك بحالة صحية جيدة، فلا حاجة لارتداء كمامات طبية، ومن عليه ارتداءها هو فقط الشخص الذين تظهر عليه أعراض المرض أو من يقدّم الرعاية الصحية للمريض.
هل يجب عليّ ارتداء كمّامة طبية؟
يُنصح باستخدام الكمّامة الطبية فقط إذا كان لديك أعراض في الجهاز التنفسي (سعال أو عطس) لحماية الآخرين، حيث توصي منظمة الصحة العالمية بارتداء الكمّامة إذا كنت مريضاً حتى تتمكن من حماية الآخرين، ولا حاجة لارتدائها إذا لم يكن لديك أيّة أعراض.
في حالة ارتداء الكمّامة، يجب استخدامها والتخلص منها بالشكل الصحيح لضمان فعاليتها وتجنّب أيّ خطر لانتقال الفيروس، وعليك استبدالها في حال كنت تسعل أو تعطس وقمت بتبليلها. وعند خلعها، لا تلمس الجزء الأمامي منها، بل قم بخلعها من الجانبين وإلقائها في سلة مغطاة واغسل يديك قبل ارتداء كمّامة جديدة.
يشار إلى أنّ استخدام الكمّامة وحدها ليس كافياً لوقف العدوى، بل يجب أيضاً غسل اليدين بشكلٍ متكرر وتغطية الأنف والفم عند العطس والسعال وتجنب الاقتراب من اي شخص يعاني من أعراض البرد أو أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا (سعال وعطس وحمى).
ماذا أفعل إذا كنت انا أو أحد أفراد أسرتي مصاب بكوفيد-19؟
يُنصح الشخص المصاب بكوفيد-19 وتظهر عليه أعراض خفيفة بعزل نفسه داخل المنزل أثناء مرضه وعدم الخروج وتقييد أنشطته الخارجية، باستثناء الحصول على الرعاية الطبية. لا تذهب للعمل أو إلى المدرسة أو الأماكن العامة، وتجنّب استخدام وسائل النقل العام وسيارات الأجرة.
يجب عليك ارتداء كمّامة عندما تكون بالقرب من أشخاص آخرين (على سبيل المثال داخل غرفة أو مركبة ما) أو بالقرب من حيوانات أليفة وقبل التوجه لمقدّم الرعاية الصحية. في حال لم تكن قادراً على ارتداء الكمامة (على سبيل المثال لأنّها تسبّب صعوبة في التنفس)، فيجب ألّا يبقى الأشخاص الذين يعيشون معك في نفس الغرفة أو عليهم ارتداء كمّامة عند دخولهم إلى الغرفة.
قم بتغطية فمك وأنفك بمنديل عند السعال أو العطس، وقم برمي المناديل المستخدمة في سلة مهملات مغطّاة، واغسل يديك فوراً بالماء والصابون لعشرين ثانية على الأقل، أو استخدم معقم يدين يحتوي على 60% كحول على الأقل إذا لم يتوفر الماء والصابون.
اغسل يديك مراراً وتكراراً بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل، خاصة بعد تنظيف الأنف أو السعال أو العطس وبعد استخدام الحمام وقبل تناول أو تحضير الطعام. في حال عدم توفّر الماء والصابون، استخدم معقم لليدين يحتوي على 60% كحول على الأقل لغسل يديك بالكامل وفركهما معاً حتى تجفّان.
تجنّب مشاركة الأدوات المنزلية الشخصية، بما في ذلك الأطباق والكؤوس وأكواب الشرب، أو الأدوات الخاصة بتناول الطعام والمناشف، أو الفراش المشترك مع أفراد أسرتك أو الحيوانات الأليفة، ويجب غسل هذه الأدوات والأغراض بشكلٍ جيد بالماء والصابون بعد استخدامها.
اطلب الرعاية الطبية فوراً في حال كان مرضك يزداد سوءاً (على سبيل المثال صعوبة في التنفس). لكن قبل طلب الرعاية، اتصل بمقدّم الرعاية الصحية وأخبره أنّك مصاب أو تشك أنّك مصاب بكوفيد-19، وارتدي كمّامة قبل دخول المركز الصحي، حيث أنّ هذه الخطوات ستساعد على تجنّب إصابة أشخاص آخرين متواجدين في المكتب أو غرفة الانتظار.
ما الذي تقوم به اليونيسف؟
تعمل اليونيسف على الاستجابة لجائحة كوفيد-19 حول العالم، علماً أنّ الفيروس يُمكن أن ينتقل إلى الأطفال والأسر في أيّ بلد أو مجتمع، وستواصل اليونيسف العمل مع الحكومات والشركاء لوقف انتقاله والحفاظ على سلامة الأطفال وأسرهم.
أين يمكنني الحصول على مزيد من المعلومات حول كوفيد-19؟
