يُعتبر الحصول على المياه أمراً بالغ الأهمية للحياة اليومية ولاعتماد الممارسات الفُضلى للنظافة أثناء جائحة "كوفيد-19"في سوريا

مهند هادي، المنسق الإنساني الإقليمي للأزمة السورية، وتيد شيبان، المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

22 آذار / مارس 2021
Children fil buckets and jerry cans from a UNICEF-supported water tanks in Fafin village, northern rural Aleppo..
UNICEF/Syria 2020/Antwan Chnkdji

عمان، 22 آذار /مارس 2021 - "لا يزال الحصول على المياه وسط الظروف الإنسانية الصعبة في سوريا أمرًا بالغ الأهمية بالنسبة للحياة اليومية، ولاعتماد ممارسات النظافة التي يمكن أن تحد من انتشار "كوفيد-19"، إلى جانب ارتداء الكمامات والتباعد الجسدي. قيمة المياه تتجاوز تكلفتها الفعلية، فإن للمياه قيمة هائلة للأُسَر والزراعة والصحة والتعليم والثقافة والاقتصاد وسلامة البيئة الطبيعية. بمناسبة اليوم العالمي للمياه، ندعو جميع الأطراف إلى ضمان حصول الناس على المياه الصالحة بشكل مستمر وكافٍ وبأسعار معقولة.

  

"يشكل الحصول على المياه الصالحة عنصرًا أساسيًّا بالنسبة لصحة الناس، خاصة خلال الجهود الحاليّة المبذولة للحد من انتشار جائحة "كوفيد-19". قد يؤدي منع الوصول الآمن إلى المياه خلال هذه الأوقات إلى تعريض حياة الأطفال والعائلات للخطر.

 

"يعيش أكثر من 90% من الناس في سوريا تحت خط الفقر بعد عشر سنوات من النزاع، مما يؤثر على قدرة العائلات في الحصول على خدمات وإمدادات المياه والصرف الصحي والنظافة، ويزيد من اعتمادها على المساعدات الإنسانية المستمرة.

 

"على الرغم من الجهود الإنسانية، فإن النازحين في سوريا، والذين يعيشون في مخيمات رسمية وتجمعات سكانية عشوائية، معرضون لخطر كبير لأنهم يفتقرون عمومًا إلى إمكانية الحصول بالشكل الكافي والموثوق به على خدمات ومرافق المياه والصرف الصحي. كما أن حصول النساء والفتيات على المياه والصرف الصحي لا يزال يعرضهن لمخاطر العنف القائم على النوع الاجتماعي، وخاصة بسبب الحمامات المشتركة والنقص في الأقفال أو الأبواب المُلائمة، بالإضافة إلى عدم وجود الإضاءة الكافية ليلاً. تعمل خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة في المجتمعات المكتظة بالسكان بأقصى طاقاتها الاستعابية. ويواجه العائدون صعوبات في الحصول على المياه والصرف الصحي في مناطق سكنهم الأصلية.

 

"لا يزال نقص الكهرباء يُمثل التحدي الرئيسي، خاصة عملية تشغيل أنظمة المياه التي تعتمد على مولدات ثانوية بديلة كمصدر رئيسي للطاقة. يستهلك هذا الأمر أكثر من 35 في المائة من أموال الدعم المطلوبة لقطاع المياه والصرف الصحي والنظافة. يجب أن تُعطى الأولوية لوسائل  تزويد الكهرباء الموثوقة و المستمرة.

 

"بمناسبة اليوم العالمي للمياه، ومرور الذكرى العاشرة والقاتمة للنزاع في سوريا في الأسبوع الماضي، فإن على الشركاء في المجال الإنساني ضمان الوصول إلى جميع الفئات. كما يجب إيلاء اهتمام خاص للفئات المهمشة والأكثر هشاشة، ومن ضمنها النساء والفتيات وذوي الإعاقة، فهؤلاء لا يتم استهدافهم بالشكل الكافي من خلال السياسات العامة المتعلقة بالمياه والصرف الصحي.

 

"ينبغي على جميع أطراف النزاع حماية البنية التحتية المدنية في جميع أنحاء سوريا، بما في ذلك مرافق المياه والصرف الصحي وطواقم العاملين فيها. لقد أصبح الحصول على المياه خلال هذه الجائحة أكثر أهمية من أي وقت مضى."

بيانات الاتصال بالفريق الإعلامي

حسن نابلسي
مسؤول إعلام
مكتب يونيسف للشرق الأوسط وشمال أفريقيا
هاتف: 00962791368405
بريد إلكتروني: hnabulsi@unicef.org

عن اليونيسف

نعمل في اليونيسف على تعزيز حقوق ورفاهيّة كلّ طفلٍ من خلال أيّ عمل نقوم به. بالتّعاون مع شركائنا في 190 دولة ومنطقة نقوم بترجمة التزامنا هذا إلى واقع عملي، باذلين جهداً خاصّاً للوصول إلى الأطفال الأكثر هشاشة واستقصاءً، وذلك من أجل صالح كلّ الأطفال، وفي كلّ مكان.

للمزيد من المعلومات حول اليونيسف وما تقوم به نحو الأطفال، يمكنكم زيارة موقعنا www.unicef.org/mena

تابعوا اليونيسف على

 Twitter   Facebook   Instagram   LinkedIn   Youtube   TikTok

 

انضموا إلى مجموعة الواتس آب التابعة لليونيسف - الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، واحصل تباعاً على آخر الأخبار. أرسلوا لنا رسالة على الرقم التالي وسوف نضيفكم إلى قائمتنا: ٠٠٩٦٢٧٩٠٠٨٢٥٣١