ازدياد الاضطرابات النفسية لدى الأطفال واليافعين يحثّ اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية على اتخاذ إجراءات جديدة

يتعرّض ما تصل نسبته إلى حوالي 20 في المائة من اليافعين على مستوى العالم إلى الاضطرابات النفسية، وقد راودت فكرة الانتحار نحو 15 في المائة من اليافعين في البلدان ذات الدخل المنخفض أو المتوسط

06 تشرين الثاني / نوفمبر 2019
UNICEF logo AR
UNICEF/2018

نيويورك/ جنيف/ فلورنسا، 5 تشرين الثاني/نوفمبر 2019 - مع الارتفاع المقلق في معدل حالات إيذاء الذات والانتحار والحصر النفسي بين الأطفال والشباب حول العالم، شكلت اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية فريقًا يقوم بالتعاون مع بعض العقول الرائدة عالميّا لمعالجة هذا التهديد الآخذ بالازدياد.

قالت هنريتا فور، المديرة التنفيذية لليونيسف: "يتعرّض الكثير من الأطفال والشباب، الأغنياء والفقراء منهم على حد سواء وفي جميع أنحاء العالم، للمعاناة من ظروف صعبة من حيث الصحة النفسية. هذه الأزمة التي تلوح في الأفق، لا تعرف الحد أو الحدود. وبما أنّ نصف عدد حالات الاضطرابات النفسية تبدأ قبل سن الـ 14، فإنّنا نحتاج إلى استراتيجيات عاجلة ومبتكرة لمنعها، ولاكتشافها، ولعلاجها في سن مبكر إذا استدعى الأمر".

في مسعى مشترك لوضع الاضطرابات النفسية للأطفال واليافعين على رأس جدول أعمال الصحة العالمية، ستستضيف اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية أول مؤتمر حول هذا الموضوع على الإطلاق، وذلك في فلورنسا، إيطاليا، بتاريخ 7-9 تشرين الثاني/نوفمبر. هذا المؤتمر هو جزء من "العقول الرائدة"، وهي سلسلة جديدة من المؤتمرات العالمية السنوية التي تقيمها اليونيسف لتسليط الضوء على القضايا الرئيسية التي تؤثر على الأطفال والشباب في القرن الحادي والعشرين. سوف يؤدّي هذا المؤتمر، والذي هو جزء من الاحتفالات بالذكرى الثلاثين لاتفاقية حقوق الطفل، إلى إصدار توصيات لاتخاذ إجراءات حاسمة تستقي المعلومات من الباحثين والعلماء والحكومات والجهات الخيرية وأصحاب الأعمال والمجتمع المدني والشباب أنفسهم.

وفق أحدث البيانات فإنّ:

  • ما تصل نسبته إلى 20 في المائة من اليافعين يعانون من الاضطرابات النفسية على الصعيد العالمي.
  • الانتحار هو السبب الرئيسي الثاني للوفاة بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و19 عامًا في جميع أنحاء العالم.
  • 15 في المائة من اليافعين تقريبًا أخذوا في عين الاعتبار الانتحار، وذلك في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط.

إن تكلفة الاضطرابات النفسية ليست أمرًا شخصيًا فقط، بل اجتماعية واقتصادية أيضًا. رغم ذلك، غالباً ما تمّ تجاهل الصحة النفسية للأطفال واليافعين في برامج الصحة العالمية والوطنية.

وقال الدكتور تيدروس أدهانوم غبريسيوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: "إن عدد الأطفال الذين بإمكانهم الحصول على برامج تعلِّمهُم كيفية التعامل مع العواطف الصعبة، قليل جدًا. قلّة قليلة من الأطفال الذين يعانون من ظروف الصحة النفسية يمكنهم الحصول على الخدمات التي يحتاجونها. هذا الوضع يجب أن يتغيّر".

سوف ينظر "العقول الرائدة 2019" في موضوع الموارد والشراكات والخدمات والالتزام السياسي والدعم العام اللازم لتعزيز الصحة النفسية للأطفال والشباب.وسوف يبحث المؤتمر في الحيثيّات والنتائج من جهة العلم والممارسة، بما في ذلك الأدلة الأكثر حداثة حول صحة الدماغ في السنوات الأولى من الحياة، خلال مرحلة الطفولة المبكرة والمتوسطة. كما أن المؤتمر سيأخذ في عين الاعتبار الفجوات الموجودة في البيانات لكي تتمّ معالجتها، وكذلك البرامج التي حققت النجاح. كذلك، سوف يحقّق في الانتشار العام للأمراض النفسية بين مختلف الأعمار والمناطق الجغرافية المختلفة، والأسباب والعوامل المساهمة في ذلك، وفي برامج الوقاية من الاضطرابات وعلاجها وتعزيز الوصول إلى عقول سليمة وصحية.

بيانات الاتصال بالفريق الإعلامي

لينا الكرد
مسؤولة إعلام
مكتب يونيسف للشرق الأوسط وشمال أفريقيا
هاتف: 00962791096644
بريد إلكتروني: lelkurd@unicef.org

عن اليونيسف

نعمل في اليونيسف على تعزيز حقوق ورفاهيّة كلّ طفلٍ من خلال أيّ عمل نقوم به. بالتّعاون مع شركائنا في 190 دولة ومنطقة نقوم بترجمة التزامنا هذا إلى واقع عملي، باذلين جهداً خاصّاً للوصول إلى الأطفال الأكثر هشاشة واستقصاءً، وذلك من أجل صالح كلّ الأطفال، وفي كلّ مكان.

للمزيد من المعلومات حول اليونيسف وما تقوم به نحو الأطفال، يمكنكم زيارة موقعنا www.unicef.org

تابعوا اليونيسف على  Twitter،  Facebook 

 

جديد: انضم إلى مجموعة الواتس آب التابعة لليونيسف - الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، واحصل تباعاً على آخر الأخبار. أرسل لنا رسالة على الرقم التالي وسوف نضيفك إلى قائمتنا: ٩٦٢٧٩٠٠٨٢٥٣١+