مازن في طريقه نحو التعافي
علاج منقذ للحياة لسوء التغذية الحاد والوخيم في صنعاء

- متوفر بـ:
- English
- العربية
صنعاء، اليمن، فبراير/شباط 2020م: مثّلت الثمانية عشر شهراً من حياة مازن باسل درويش قصة من الكفاح والمعاناة. حوله في مدينته صنعاء لا تزال الأزمة الإنسانية آخذة في التفاقم، بينما يقف النظام الصحي على شفا الانهيار.
بدأت صحة مازن في التدهور بعد أن توقف عن الرضاعة الطبيعية. أخذته والدته المذعورة إلى مستشفى الأمل في الحديدة، لكن نظرا إلى ما كان يعانيه من سوء التغذية الحاد الوخيم، فقد تم إحالته للحصول على المزيد من الرعاية المتخصصة في صنعاء.

كما أدى تدهور حالته الصحية ونقص التغذية إلى إصابته بمرض جلدي وضرر في إحدى عينيه. بما أن حالته التغذوية قد تحسنت الآن، فإنه يجري حاليا معالجة مشاكل العين لديه. نظرا لاستجابته الجيدة لعلاج سوء التغذية فسيخضع قريبا لعملية جراحية للمساعدة في إنقاذ عينه.




"نستقبل الأطفال وأمهاتهم ونقدم لهم المساعدات النقدية (حتى يتمكنوا من التنقل إلى المستشفى)".

تعمل إشراق حسين كأخصائية تغذية في المستشفى. لقد اعتادت على رؤية أطفال أمثال مازن يرتادون مستشفى 22 مايو. يقوم العاملون ببذل كل ما في وسعهم لتزويد الأطفال بمساعدة منقذة للحياة وتزويد أسرهم بالدعم المالي الذي يحتاجونه للحصول على الرعاية. وتقول: "نستقبل الأطفال وأمهاتهم ونقدم لهم المساعدات النقدية (حتى يتمكنوا من التنقل إلى المستشفى)".

يعتبر هذا المستشفى بمثابة طوق نجاة للأسر التي تكافح كل يوم من أجل البقاء. بفضل استمرار الدعم المقدم من المانحين مثل منظمة اليونيسف في لوكسمبورغ ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية فإن بإمكان الفريق العامل في اليمن تقديم مساعدات منقذة للحياة لمن هم في أمس الحاجة إليها.