تدريب المعلم حول التعلم النشط والإدارة الصفية
نحو تعليم بناء ومجود أكثر

- متوفر بـ:
- English
- العربية
بالشراكة مع مكتب التربية والتعليم في وادي حضرموت باليمن، نظمت اليونيسف ورشة عمل لتدريب المعلمين في مديريتي سيئون وشبام على أساليب التعلم النشط والإدارة الصفية. نُفذ التدريب بتمويل من قبل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية واستهدف 211 معلماً ومعلمة على مدار خمسة أيام.
يقول سالم عاشور يتحدث بالقول: "عملت كمدرس لفترة من الزمن ومن ثم أصبحت موجه تربوي في مكتب التربية والتعليم. بعد ذلك عُينت رئيساً لفريق التوجيه في مكتب التربية والتعليم بالمديرية. أشغل حالياً رئيس المكتب الفني للعمل الاجتماعي في وزارة التربية والتعليم بسيئون".

سالم عاشور أحد المدربين في الدورة الخاصة بأساليب التعلم النشط.
يضيف سالم عاشور: "تركز هذه الدورة التدريبية على مواضيع التعلم النشط، خصوصاُ الإدارة الصفية. خلال هذا الدورة التي تمتد لـ5 أيام، تم تعريف المشاركين ببعض المفاهيم كالإدارة الصفية وعناصر إدارة الفصل وأنماط المعلم والإدارة الصفية الناجحة. كما جرى تبادل وإثراء للمعارف بين المدرب والمتدربين".
"هذا التدريب مهم لأنه يساعد في تحويل أفكار المعلمين إلى أنشطة صفية وهو ما سينعكس بشكل إيجابي على العملية التعليمية. كما يقول أنه "أنه سيكون هناك تحسن في الإدارة الصفية والعملية التعليمية والتحصيل التعليمي عموماً".

عبد القادر السقاف وهو مدرس لمادة الرياضيات في مدرسة الفاروق خلال إحدى جلسات ورشة العمل التدريبية.
يقول عبد القادر السقاف: "يركز هذا التدريب على المهارات الأساسية للإدارة الصفية في سياق برنامج التعلم النشط. على الرغم من أن التدريب أمتد لخمسة أيام ، إلا أنني أشعر أني كنت اريد أن يطول أكثر. نتمنى أن يكون هناك المزيد من الدورات التدريبية في المستقبل حتى نستفيد ونرتقي إلى مستوى التطلعات التعليمية لهذا الجيل الناشئ الذي تُعلق عليه آمالاً كبيرة للدفع قدماً بعجلة التنمية في البلد".

طه مشهور)يسار) يبلغ من العمر 49 عاماً ويعمل مدرساً لمادة اللغة العربية في مدرسة النور يطالع الدليل التدريبي خلال ورشة عمل تدريب المعلمين التي نظمتها اليونيسف في حضرموت باليمن بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
يوضح طه مشهور: "غطت الدورة العديد من المواضيع في مقدمتها: 1) المفاهيم الأساسية للإدارة الصفية و 2) الإدارة الصفية و3) العلاقات الإنسانية الاجتماعية و4) مشاكل الفصل الدراسي. تكمن أهمية هذه الدورة في حقيقة أنها دورة تنشيطية حول أهمية الإدارة الصفية والتي تعد أساساً جوهر التعليم الجيد المثمر. هذه الدورات تزود المعلمين والمعلمات بالمعارف اللازمة التي تمكنهم من التعامل مع سلوكيات الطلاب المختلفة واستخدام المواد التعليمية بشكل أفضل، والذي يقود إلى نجاح مهمة المعلم في نهاية المطاف.”

سعيد عادل بازهير (يسار) وهاشم بامدحج (يمين) يتبادلان المعلومات خلال إحدى جلسات ورشة العمل التدريبية.
يقول عادل بازهير - 48 سنة – الذي يعمل مدرساً وأحد المتدربين أيضاً: "لقد استفدنا كثيراً من هذه الدورة التدريبية وتبادلنا المعلومات والمعارف والخبرات بشأنها".

مجموعة من المعلمات في مدينة سيئون مجتمعات حول طاولة أثناء مناقشة أحد مفاهيم التدريب. بلغ عدد المعلمات اللاتي حضرن الدورة في مديريتي سيئون وشبام حضرموت 82 معلمة.