تدريب التعلم النشط: من أجل تعليم أكثر تطوراً وطلاب ملهمين
دعمت اليونيسف تدريباً حول التعلم النشط لعدد 300 معلماً ومعلمة في محافظة مأرب
- متوفر بـ:
- English
- العربية
بالشراكة مع مكتب التربية والتعليم وبتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، دعمت اليونيسف تدريباً حول التعلم النشط لعدد 300 معلماً ومعلمة في محافظة مأرب.
"يدور التدريب حول التعلم النشط، ويتكون من مجموعة من الحزم، مثل التخطيط للتعلم النشط، واستراتيجية التعلم النشط وإجراء الاختبارات بطريقة التعلم النشط. تسمى هذه الحزم بالتعلم النشط"، يقول محمد الخولاني، أحد المدربين وموجه في مكتب التربية ,والتعليم في مأرب.
على مدار 14 يوماً، تم تقسيم التدريب ليشمل مجموعات مختلفة من المتدربين في مدينة مأرب وحريب وكذلك بعض المدارس في مخيمات السمياء، السويداء، والجفينة للنازحين في مديريات أخرى بمحافظة مأرب.
"كان هناك 4 مدربين و53 مشاركاً في جلسة التدريب التي أقيمت في مدرسة الإيمان في مخيم السمياء للنازحين", يقول عمران علي اسماعيل (يسار)، متدرب ومدرس في مدرسة النصر. "شخصيًا، كان التدريب مفيداً؛ اكتسبت مجموعة جديدة من مهارات التعلم النشط، فهو يساهم في تحسين العملية التعليمية ويجعل الطلاب يستمتعون بالتعلم" ,يضيف عمران علي.
"هذا التدريب مهم للمعلمين لأنه يوسع معارفهم ويساعدهم على التواصل مع الطلاب بشكل فعال بالإضافة إلى إعداد خطط للدروس من أجل تحسين طريقة تدريسهم", يقول محمد الشيدي، موجه دراسات إسلامية وأحد المدربين في مدرسة الإيمان.
يضيف محمد الشيدي: "سيكون لهذا التدريب أثر إيجابي على المعلمين لأنهم اكتسبوا مجموعة من المهارات التي ستمكنهم من أن يصبحوا معلمين ممتازين".
بعض المتدربات المشاركات ينخرطن في نقاش حول المادو التدريبية.
"كان التدريب مفيداً للغاية لأننا تعلمنا كيفية وضع خطة سنوية ويومية للصفوف، إلى جانب كيفية التعامل مع الطلاب وجعلهم نشطين في الفصل. هذه الاستراتيجيات التي تعلمناها في هذا التدريب قد تنعكس على طلابنا وتجعلهم يتعلمون ويعلمون الآخرين", تقول حياة مهيوب، إحدى المتدربات في تدريب التعلم النشط، ومعلمة في مدرسة الميثاق في مأرب.
تم تنفيذ هذا التدريب في توقيت مثالي؛ خاصة قبل بداية العام الدراسي الجديد، لإعداد المعلمين المتدربين لتطبيق كل ما تعلموه وإفادة طلابهم قدر الإمكان.
"سيكون لهذا التدريب تأثير إيجابي على الطلاب لأننا تناولنا العديد من الموضوعات التي تدور حول دعم الطلاب"، تقول شقراء أحمد, متدربة ومعلمة للمرحلة الابتدائية. وتضيف شقراء أحمد: "التدريب سيمكننا أيضاً من مساعدة الطلاب الذين يعانون من صعوبات في الدراسة. يمكننا الآن التغلب على هذه المشاكل معاً".
ويختم محمد الخولاني بالقول: "أعتقد أن هذا التدريب مهم جداً للمعلمين لأنه يطور شخصياتهم، حتى يتمكنوا من التعامل بشكل أفضل مع الطلاب بطريقة تجعل تجربة المتعلم تتطور وتجعله أكثر نشاطاً وتعاوناً مما يساعد الطلاب على جميع المستويات",
