بمناسبة اليوم العالمي للمعلّمين، يدعو صندوق "التعليم لا يمكن أن ينتظر" و"الشراكة العالمية من أجل التعليم" واليونسكو واليونيسف لاستئناف دفع رواتب المعلّمين

05 تشرين الأول / أكتوبر 2020
دراسة تقييم السوق- اليمن
يونيسف اليمن/2020

5 تشرين الأول /أكتوبر 2020 – بمناسبة اليوم العالمي للمعلمين، الذي يُحتفل به هذا العام تحت شعار"المعلمون: القيادة في أوقات الأزمات وإعادة تصوُّر المستقبل"، يدعو كل من صندوق "التعليم لا يمكن أن ينتظر" و"الشراكة العالمية من أجل التعليم" واليونسكو واليونيسف إلى استئناف دفع رواتب ما يقرب من نصف المعلّمين اليمنيين والموظفين في المدارس (الذين يقدّرعددهم بـ 160000) الذين لم يقبضوا رواتبهم بشكل منتظم منذ عام 2016. مع تعليق دفع الرواتب وتعرض المدارس للهجوم باستمرار، اضطر العديد من المعلمين إلى إيجاد مصادر بديلة للدخل لإعالة أسرهم.

أدى الوضع المزري في اليمن -بما في ذلك الصراع المستمر والكوارث الطبيعية وتفشي الكوليرا والحصبة وشلل الأطفال والفقر- ​​إلى خروج أكثر من مليوني طفل من المدرسة، كما أن 5.8 مليون طفل كانوا مسجّلين في المدارس قبل جائحة  COVID-19 هم الآن عرضة  لخطر التسرب.

إن المعلمين والموظفين في المدرسة يلعبون دوراً بغاية الأهمية  في تقديم خدمات التعليم والتعلم بشكل مستمر لكل طفل في اليمن. ومن المرجح أن يؤدي المزيد من التأخير في دفع رواتب المعلمين إلى الانهيار التام لقطاع التعليم والتأثير على ملايين الأطفال اليمنيين، وخاصة الفئات الأكثر تهميشاً، كما الفتيات. إن ترك هؤلاء الأطفال خارج المدرسة يعرضهم لخطر كبير بسبب لجوئهم الى خيارات مواجهة مسيئة، مثل عمالة الأطفال والتجنيد في الجماعات والقوات المسلحة وزواج القاصرات والاتجار وغير ذلك من أشكال الاستغلال والإساءة.

يجب على المجتمع الدولي أن يتّحد لإنهاء العنف ضد الأطفال في اليمن وحماية صحتهم وحقهم في التعليم. بدون التزام جماعي بالعمل، سوف نفشل في تحقيق خطة عام 2030 - عدم ترك أي طفل أو معلم خلف الركب. المطلوب تأمين ما لا يقل عن 70 مليون دولار أمريكي لدفع رواتب المعلمين خلال العام الدراسي 2020-21.

يلتزم صندوق "التعليم لا يمكن أن ينتظر"، و"الشراكة العالمية من أجل التعليم" واليونسكو واليونيسف بمواصلة الدعم لتأمين التعليم العادل والشامل والجيد لجميع الأطفال في اليمن. إننا نضم أصواتنا لدعوة المجتمع الدولي والسلطات في اليمن لاستئناف دفع رواتب المعلمين في جميع أنحاء البلاد.

وقبل كل شيء، يجب على أطراف النزاع في اليمن العمل من أجل تحقيق السلام للسماح بالتعافي والعودة إلى الحياة الطبيعية خاصة للأطفال الذين عانوا من العواقب المأساوية لنزاع ليس من صنعهم.

عن اليونيسف

تعمل اليونيسف في بعض المناطق الأصعب في العالم، وذلك للوصول إلى الأطفال الأكثر حرماناً. نعمل في 190 دولة ومنطقة من أجل كلّ طفل، في كلّ مكان، لبناء عالم أفضل للجميع.

للمزيد من المعلومات حول اليونيسف وما تقوم به من أجل الأطفال، يمكنكم زيارة موقعنا www.unicef.org/yemen

تابعوا منصات اليونيسف في اليمن على فيسبوك   تويتر   يوتيوب