الحد من انتشار فيروس كورونا
تهدف المبادرات في عموم البلاد إلى تزويد الأسر ومجتمعاتهم المحلية بالضروريات اللازمة لحماية أنفسهم من انتشار فيروس كورونا المستجد.

- متوفر بـ:
- English
- العربية
إن أي انتشار لفيروس كورونا في اليمن قد يتسبب بآثار مدمرة للمجتمعات المحلية الأكثر هشاشة والتي تعمل اليونيسف بالفعل على تلبية احتياجاتها. وفي ظل تهاوي النظام الصحي وعدم استلام العديد من العاملين الصحيين لمرتباتهم على مدى سنوات، تواجه العديد من الأسر اساسا صعوبة في الحصول على الرعاية الصحية التي يحتاجون إليها للبقاء على قيد الحياة.
وفي ذات الوقت، تصارع المجتمعات المحلية الأكثر هشاشة أيضا فاشيات أخرى كحمى الضنك والكوليرا/الإسهال المائي الحاد، وانعدام الأمن الغذائي، وأزمة اقتصادية. وبهدف الاستجابة لفيروس كورونا وتقليل الأثر الإضافي الذي يمكن أن يتسبب به بين المجتمعات المحلية، تعمل اليونيسف على التوسع في برامج التأهب والاستجابة في عموم البلاد.
محافظة عدن
بالنسبة للأسر النازحة في عدن، فإن توفير إمدادات المياه المستمرة والآمنة تمكنهم من الحفاظ على غسل أيديهم.
محافظة صعدة
تم في محافظة صعدة وضع إجراءات جديدة للنظافة للتخلص من القمامة، وتنظيف المراحيض وآبار المياه الجديدة.
محافظة حجة
تعمل الفرق المتنقلة في محافظة حجة على تقديم الدعم الطبي في المناطق التي يصعب الوصول إليها بما في ذلك توفير اللقاحات، وفحوصات سوء التغذية والعلاج التغذوي، والتوعية الصحية.
محافظة إب
في إب، تقوم اليونيسف بتسليم لوازم النظافة الأساسية التي تحتوي على المناشف وأوعية المياه والصابون والمنظفات والفوط الصحية للنازحين والأشخاص الأكثر ضعفاً.
تتلقى الأسر النازحة في عموم البلاد لوازم النظافة الأساسية التي تحتوي على المناشف وأوعية المياه والصابون والمنظفات والفوط الصحية. تساعد هذه الإمدادات النازحين على الاعتناء بصحة ونظافة أسرهم بينما يتم التخطيط لتنفيذ اعمال إغاثية على المدى البعيد.
وقد تسنى تنفيذ هذه المبادرات بفضل الدعم المستمر من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وكذلك المساعدات الإغاثية الإماراتية.