التدريب على الدعم النفسي والاجتماعي والتعلم النشط والإدارة الصفية
بناء قدرات المعلمين من أجل تعليم مريح وأكثر فعالية

- متوفر بـ:
- English
- العربية
شارك 120 معلما ومعلمة في دورة تدريب حول تقديم الدعم النفسي والتعلم النشط والإدارة الصفية في مديريتي المضاربة والقبيطة بمحافظة لحج اليمنية.نُفِذ التدريب من قبل مكتب التربية والتعليم بالشراكة مع اليونيسف وبتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
يتحدث علي ناجي علي أحد المدربين في الدورة قائلاً: "أولاً، بدأنا بالاستراتيجيات الرئيسية للتعلم النشط خلال الأسبوع الأول وشملت استراتيجيات العصف الذهني التي تساعد على إبقاء الطلاب نشيطين ويقظين طوال الحصة من خلال أسئلة العصف الذهني. وأضاف "تم تعريف المشاركين أيضاً باستراتيجيات التعلم التعاوني لتشجيع الطلاب على المشاركة أثناء الدرس، وبالتالي نضمن إشراك الطلاب بنشاط في عملية التعلم".

تبين ميام محمد أن "امتد هذا التدريب لمدة 11 يوماً وسيتم على حزمتين: التعلم النشط واستراتيجيات التعاون"وتمضي بالقول: "آمل أن أتعلم كل استراتيجيات التعلم النشط لبناء جيل ناجح وقادرعلى خدمة مجتمعنا".

بدوره يقول المدرس نايف أحمد: "يهدف التدريب إلى تطوير مهارات المعلمين لتقديم الدعم النفسي للأطفال المتأثرين بالنزاع ومساعدتهم على مواجهة تحديات التعلم أثناء الأزمات".

يوضح رشدي سالم قائلاً: "يغطي الدليل التدريبي مجموعة واسعة من المواضيع، بما في ذلك الأحداث الصادمة والمفاهيم الأساسية للدعم النفسي والتعليمي وتقنيات العصف الذهني، بالإضافة إلى الإسعافات الأولية" مضيفاً: "تم تضمين حزمة ترفيهية في البرنامج التدريبي لتنويع أساليب التدريس والعملية التعليمية".

يقول ردمان علي: "يهدف التدريب إلى تحسين جودة العملية التعليمية ورفاه الطلاب المتأثرين بالنزاع".

يتحدت المدرب علي عن الدورة بالقول "قد لا يكون هناك شيء جديد وإنما نحاول إعادة تنشيط قدرات المعلمين على تسخير واستخدام استراتيجيات التدريس الحديثة وتطبيقها مع طلابهم أثناء الدروس. سيساعد ذلك في تحسين عملية التعلم في هذه المديرية وباقي المديريات الأخرى بالمحافظة".

يشير منصور علي إلى أن: "هذ النوع من التدريب مهم للمعلمين كونه يمنحهم فرصة اكتساب معارف قيمة بشأن الاتجاهات التي تجعل المعلمين أكثر استمتاعاً بالعمل في التدريس "ويردف قائلاً: "أتمنى أن يتم تنظيم المزيد من الدورات التدريبية ونأمل أن يكون هناك دورات مكثفة لتعزيز أداء المعلمين، ونظراً لأن بعض المعلمين يتوقفون عن التدريس لفترة من الزمن وبالتالي مثل هذا التدريب يحفز تفكير المعلمين".

وكما يقول علي ناصر: "يهدف التدريب إلى تزويد المعلمين بالمهارات والأساليب اللازمة لتقديم الدعم النفسي للأطفال المتأثرين بالنزاع وخلق بيئة تعليمية آمنة ومحفزة للجميع"، ويضيف: "سيصبح الطلاب مدرسين وطيارين ومهندسين وقادة لأن المعلمين اليوم يبذلون قصارى جهدهم من أجل هؤلاء الطلاب" مختتما القول: "يجب توفير الدعم النفسي لجميع الطلاب فهناك مدارس بها عدد كبير من الطلاب يتوجب دعمهم... تخرج طالب واحد من مثل هذه المدارس يعني أننا نقوم بتعليم المجتمع بأكمله".