نبذة عن اليونيسف في السودان
تسعى اليونيسف إلى العمل على بناء عالم تتحقق فيه حقول كل طفل وطفلة

- متوفر بـ:
- English
- العربية
اليونيسف في السودان
يُعتبر صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) القوة المحركة التي تساعد في بناء عالم تتجسد فيه حقوق كل طفل وطفلة. ونحن نؤمن أن تغذية الأطفال ورعايتهم هي حجر الأساس في التقدّم الإنساني. ونحن نناصر اتخاذ التدابير التي من شأنها توفير البداية الأمثل للأطفال في حياتهم، وذلك لأن توفير الرعاية الملائمة في أصغر عمر ممكن يشكل الأساس الأقوى لضمان مستقبل الشخص. فقد تأسست وكالة اليونيسف وهذا الغرض في الأذهان، ألا وهو العمل مع الآخرين للتغلب على العقبات التي يفرضها الفقر والمرض والتمييز على الأطفال.
وبتفويض من الجمعية العمومية للأمم المتحدة لمناصرة حماية حقوق الأطفال والمساعدة في تلبية احتياجاتهم الأساسية وتوسيع فرصهم للوصول إلى أقصى قدراتهم، تسترشد اليونيسف باتفاقية حقوق الطفل وتسعى جاهدة إلى تجسدي حقوق الأطفال بوصفها مبادئ أخلاقية دائمة ومعايير دولية في التعامل مع الأطفال. تعمل اليونيسف في 191 بلداً من خلال البرامج القُطرية واللجان الوطنية.
تُعتبراليونيسف، منذ عام 1952، ومع تأسيس أول مكتب دائم لها في الخرطوم منذ عام 1974، الوكالة الأضخم من بين وكالات الأمم المتحدة في السودان، حيث تكرّست لدعم الأطفال في جميع أنحاء البلاد من خلال تقديم مساندة إنسانية طويلة الأمد للأطفال والأمهات. ونحن نعمل على خدمة الأطفال المستضعفين بما فيهم اللاجئين والأشخاص النازحين داخلياً، من خلال تنفيذ برامج منقذة للحياة، خاصة على مستوى الأسر المعيشية والمجتمعات المحلية؛ وتعزيز السلام ومناصرة الاحترام والكرامة وتجسيد حقوق الأطفال بشكل كامل.
وإضافة إلى وثيقة البرنامج القُطري لليونيسف في السودان، والتي تغطي تخطيط العمل التنموي للفترة 2018 - 2012، يشهد السودان أيضاً عملية استجابة إنسانية كبيرة تسترشد بالاستراتيجية الإنسانية متعددة السنوات للفترة 2017 - 2019، وخطط الاستجابة الإنسانية السنوية، والتي تسترشد أيضاً بالتزامات اليونيسف الأساسية للأطفال في العمل الإنساني.
تأخذ خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2019، والتي حددت أن هناك 5.7 مليون شخص في حالة عوز (منهم 2.3 مليون طفل وطفلة)، بعين الاعتبار أثر الأحداث الحالية في السودان فيما يتعلق بالوضع الاقتصادي وحالة عدم الاستقرار الاجتماعي السياسي فيه. إنّ معدلات التضخّم العالية، وتناقص قيمة العملة، والارتفاع الحادّ في أسعار الغذاء والدواء وغيرها من السلع الرئيسية قد أدى كلّه إلى انخفاض القوة الشرائية وحدّ من القدرة على الحصول على الغذاء والرعاية الصحية والتعليم والمياه وغيرها من أساسيات الحياة لدى المجتمعات المحلية المستضعفة أصلاً. وهذا يحدث في ظل سنوات من النزاع والنزوح بالنسبة لكثير من الناس.
عبد الله فاضل

تعيّن السيد عبد الله فاضل ممثلاً لليونيسف في السودان في شهر حزيران / يونيو 2016. يتمتع السيد فاضل بخبرة تزيد عن عشرين سنة في مجال الإدارة الاستراتيجية وصنع السلام ونشر السلام، والإغاثة الإنسانية الدولية والعمل التنموي، والإدارة العامة، والتحليل السياسي، والمناصرة وإدارة المشاريع في أفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط.
قبل توليه هذا المنصب، عمل السيد فاضل مديراً لآلية الرصد الإنساني لسوريا (2014-2016). كما تعيّن أيضاً نائباً لرئيس بعثة ورئيس طاقم عمل البعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية في سوريا (2013-2014)، والتي كُلفت بالإشراف على برنامج التخلص من الأسلحة الكيماوية في هذا البلد. ومن عام 2010 وحتى 2013، شغل عبد الله فاضل منصب رئيس بعثة الدعم الخاصة بمنظمة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة، ومقرّها مدينة القدس، وأشرف على الدعم العملياتي المقدّم للمراقبين العسكريين في لبنان وسوريا وهضبة الجولان ومصر.
ويتميّز السيد فاضل بخبرته العملية الكبيرة في السودان. وعمل أيضاً مسؤولاً لقسم الموارد البشرية لدى بعثة الأمم المتحدة في السودان (UNMIS)، والتي كان مقرّها الخرطوم، خلال الفترة من عام 2004 وحتى عام 2006، إضافة إلى توليه منصب رئيس مكتب البعثة في جنوب دارفور من عام 2006 وحتى عام 2008. وبعد عمله كقائم بأعمال رئيس العمليات الميدانية لدى منظمة الطيران المدني الدولية (ICAO) من عام 2008 وحتى عام 2009، عاد إلى السودان ليعمل رئيساً لمكتب غرب دارفور الخاص ببعثة الاتحاد الأفريقي التابعة للأمم المتحدة في دارفور (UNAMID) من عام 2009 وحتى عام 2010.
يحمل السيد فاضل درجتي ماجستير في العلوم: واحدة في السياسات العامة والإدارة من كلية الدراسات الشرقية والإفريقية (SOAS)، وأخرى في العلاقات الصناعية وإدارة الموظفين من كلية لندن للاقتصاد (LSE).
محمد حسن
تم تعيين محمد حسن نائباً لممثل اليونيسيف للعمليات في السودان في نوفمبر 2020. عمل محمد في اليونيسف لمدة 27 عاماً بشكل تراكمي في بلدان مختلفة في إطار البرامج الطارئة والبرامج العادية وفي سياق "وحدة الأمم المتحدة". وقد عمل في الصومال والسودان وغانا وجزر القمر وكوريا الشمالية وفيتنام.
قبل هذا الدور، عمل محمد مع اليونيسيف في فيتنام كنائب ممثل العمليات، ودعم الأداء السلس لـ Green One UN House (GOUNH) وإدخال مكتب الـ BOS ومكتب الدعم المشترك (2016-2020).
عمل محمد مع اليونيسيف في كوريا الشمالية وجزر القمر وغانا والصومال كرئيس للعمليات ومدير العمليات. كما أمضى بعض الوقت في ماليزيا في عام 2020 لدعم والتعرف على جمع التبرعات من القطاع الخاص. وهي تجربة استخدمها لدعم التحضير لإطلاق أنشطة جمع التبرعات من القطاع الخاص في فيتنام قبل نقله.
يحمل محمد شهادة جامعية في الاقتصاد، وماجستير في العلوم في علوم المعلومات، وشهادة الإدارة المالية العامة الدولية، ومختلف التدريب الإداري والقيادي من جامعة ماستريخت وكلية هارفارد للأعمال.