تصريح صحافي – هولندا ويونيسف يطلقان برنامجًا بقيمة 20 مليون يورو لإيجاد حلول مستدامة لأزمة سوء التغذية في السودان

- متوفر بـ:
- English
- العربية
الخرطوم – 7 مارس/ آذار 2023، أطلقت هولندا ويونيسف السودان في 7 مارس/ آذار في بور سودان برنامج "لا وقت للهدر" الذي يركّز على الوقاية من سوء التغذية، والكشف المبكر عنه، ومعالجته.
يشكّل سوء التغذية مصدر قلق كبير في أجزاء كثيرة من السودان. وخلال السنوات الـ30 الماضية، زاد عدد الأطفال المصابين بالهزال والنمو المتعثّر. وهناك اليوم أكثر من ثلاث ملايين طفل مصابين بسوء التغذية في السودان، 610,000 منهم مصابون بالهزال الشديد.
وُجِد برنامج "لا وقت للهدر" للوقاية من سوء التغذية، خاصة الهزال الشديد، من خلال تقديم الدعم لمجموعات دعم الأمهات، وتحسين تنوع الحمية الغذائية عبر الحدائق المنزلية وتدريب عاملي الصحة والتغذية. ويوفّر "لا وقت للهدر" طعاما علاجيًا جاهزًا للاستعمال – عبارة عن معجون زبدة الفول السوداني/ الفستق – يستخدم لعلاج الأطفال المصابين بالهزال الشديد. ولأن السودان هو أحد الدول الرئيسة المنتجة للفول السوداني، فإن يونيسف السودان بدعم من هولندا ومانحين آخرين سترفع الإنتاج المحلي من الطعام العلاجي الجاهز للاستعمال.
يقول مانديب أوبرايَن، ممثل يونيسف في السودان: "تُظهر الدراسات أن تحسين التغذية لا ينقذ الحياة فحسب، لكنه أيضًا استثمار ذكي: يوفّر كلّ دولار أمريكي يُسْتَثمر في التغذية 10 دولارات للبلاد في المقابل. إن يونيسف ممتنَّة بعمق لدعم هولندا الذي جاء في وقته للتعامل مع أزمة سوء التغذية في السودان."
وتقول إرما فان دورِن، السفيرة الهولندية في السودان إن "برنامج ’لا وقت للهدر‘ هو طريقة فعّالة لتحسين الوضع التغذوي للناس في جميع أنحاء البلاد، ولأن الطعام والأمن الغذائي هما من مجالات التركيز المحورية للجهود الهولندية في السودان، فإننا ملتزمون بتخفيض سوء التغذية الذي يصيب الأطفال الأكثر ضعفًا والنساء في عمر الإنجاب عبر هذا البرنامج. ونحن ممتنّون لمشاركة يونيسف التي شكّلت شريكا ممتازًا. إن وقت العمل معا هو الآن."
وسيتم تنفيذ المشروع في ولايات الخرطوم، كسلا، شمال دارفور، البحر الأحمر، وجنوب كردفان.
بيانات الاتصال بالفريق الإعلامي
عن اليونيسف
تعزز اليونيسف حقوق ورفاه كل طفل، وهي ملتزمة تجاه أطفال السودان. ولا نتخلى أبداً عن إيجاد حلول تقدم مساعدة فورية لإنقاذ حياة الأطفال أو تقدم دعماً دائماً حتى يكبر هؤلاء الأطفال بكرامة وصحة وتعليم.
لمزيد من المعلومات حول اليونيسف وعملها من أجل الأطفال، يرجى زيارة www.unicef.org.