إغلاق المدارس والدعم الذي تقدِّمه اليونيسف للحد من آثار الإغلاق على الأطفال والعائلات
يساعد مكتب اليونيسف في السودان في تقليل آثار إغلاق المدارس على الأطفال والأسر

- متوفر بـ:
- English
- العربية
تعرّض أكثر من 8.1 مليون طالب في جميع أنحاء السودان للأضرار البالغة نتيجة إغلاق المدارس بسبب جائحة "كوفيد-19". هذا بالإضافة إلى أن هناك 3.6 مليون طفل لا يذهبون إلى المدارس أصلاً. وعلى الرغم من أن إغلاق المدارس تزامن في الغالب مع فترة إغلاق المدرسة العاديّة، إلا أن استكمال امتحانات الصف الثامن والصف الحادي عشر قد تعذّر في معظم الولايات بسبب المخاوف المتزايدة. وتأمل وزارات التعليم في الولايات في أن يتمّ إجراء الامتحانات قبل أيلول/سبتمبر 2020. لفهم المزيد حول هذا الموضوع، تحدثنا مع الزميل وائل شعيب محمد اختصاصي التعليم في مكتب اليونيسف السودان، حول آثار إغلاق المدارس على الأطفال وعائلاتهم، وعمّا تقوم به كل من حكومة السودان واليونيسف لتقديم الدعم.
ما هو الوضع، وقد أُغلقت المدارس؟
تتفاوت البلدان في مراحل استجابتها للتعليم في ظل "كوفيد-19"، فبينما أعلنت حكومات عديدة عن خططها لإعادة فتح المدارس، قامت حكومات أخرى بفتح الصفوف للدراسة. لقد شهدنا في الأسبوعين الماضيين عودة ملايين الطلاب إلى المدأرس. ومع ذلك، لا يزال أكثر من مليار تلميذ في أكثر من 130 دولة يعانون من عمليات الإغلاق.
لقد عانو الأطفال في السودان من إغلاق المدارس لوقت طويل في العام 2018-2019 خلال الثورة السودانية. ثم عادت السلطات وأغلقت المدارس والجامعات في 15 آذار/مارس 2020 كإجراء وقائيّ بسبب "كوفيد-19"، مما أثر على 8.1 مليون طالب من كل المراحل المدرسية في جميع أنحاء السودان.
بالإضافة إلى ما ذُكر، فإن 3.6 مليون طفل (5-13 سنة) لا يذهبون إلى المدرسة أصلًا.
تزامن إغلاق المدارس نتيجة ل"كوفيد-19" في الغالب مع فترة الإغلاق العادية للمدارس. ومع ذلك، تعذّر استكمال امتحانات الصف الثامن والصف الحادي عشر في معظم الولايات بسبب ازدياد المخاوف. وتأمل وزارات التعليم في الولايات إجراء الامتحانات قبل أيلول/سبتمبر 2020 إذا حدث تحسن في الوضع بخصوص "كوفيد-19".
أما بالنسبة لموعد افتتاح المدارس، فقد قررت وزارة التربية والتعليم تقويمًا جديدًا بحيث تُفتتح جميع المدراس في 6 أيلول/سبتمبر 2020.
ما الذي تفعله حكومة السودان للتعامل مع آثار إغلاق المدارس وضمان استمرار تعلّم الأطفال؟
تسلّط اليونيسف الضوء على الحاجة الملحة لتشجيع الطرق المبتكرة التي يمكنها أن تضمن استمرار التعلم في حالات الطوارئ وخلال العام الدراسي 2020-2021، على الرغم من جائحة "كوفيد-19". ويشمل هذا الأمر الاستعداد والاستجابة والتعافي.
إننا ندعم وزارة التعليم الاتحادية ووزارات الولايات في السودان لمواصلة عملية التعليم، وذلك من خلال التعاون مع التلفزيون والإذاعة الوطنيين، وكذلك من خلال منصات محددة على الشبكة الالكترونية (النّت) والمواد المطبوعة، للوصول إلى جميع الطلاب.
وهذا يشمل مراجعات فورية لطلاب الصف الثامن والصف الحادي عشر، وتطوير مواد للصفوف من الأول إلى السابع لكي يبقى الطلاب منخرطين في التعلم النشط وفي قيادة الجهود للتعلّم عبر الإنترنت بعد شهر أيلول/سبتمبر، إذا لم تتمكن المدارس من إعادة فتح أبوابها في حينه.
إننا نعلم أن ذلك قد يكون صعبًا على الآباء الذين يبذلون قصارى جهدهم أيضًا. ولذلك، لدينا موارد كبيرة للأطفال والعائلات. لقد أصبح دور المعلمين الآن أكثر أهمية مما كان عليه في السابق.
ونحن نواصل بذل كل ما في وسعنا لدعم الحكومة الانتقالية للمساعدة على استمرار تعلّم الطلاب أينما كانوا – إن كان ذلك في البيت، أو عبر الإنترنت، أو حتى دون اتصال بالإنترنت.
ما هي التدابير لفتح المدارس؟
لقد تم اتخاذ تدابير صارمة للمساعدة في احتواء انتشار"كوفيد-19" لتسطيح المنحنى. كانت المدارس في كثير من الأحيان من بين أولى الأماكن التي تم إغلاقها، وحدث ذلك أحيانًا حتى قبل إغلاق مراكز التسوق والأسواق والمطاعم.
هناك أدلة دامغة على الأثر السلبي لإغلاق المدارس إن كان ذلك على الصحة البدنية والعقلية للأطفال كما على التغذية والسلامة والتعلّم. لذلك، فإننا ندعو إلى وضع المدارس على رأس الخدمات التي سيتم إعادة فتحها عند تطبيق تدابير السلامة الكاملة.

ما هي الآثار السلبية التي تراها على الأطفال الذين بقيت مدارسهم مغلقة؟
عندما تطول فترة بقاء الأطفال خارج المدرسة، فإن تعرضهم للعنف الجسدي والعاطفي والجنسي يزداد، وتتدهور صحتهم العقلية. كما أنهم يصبحون أكثر عرضة لعمالة الأطفال وأقل احتمالًا من حيث الخروج من دائرة الفقر. بالنسبة للأشخاص الأكثر تهميشًا، فإن التخلف عن الدراسة - حتى ولو لبضعة أسابيع- يمكن أن يؤدي إلى نتائج سلبية تستمر معهم لمدى الحياة. يقل متوسط العمر المتوقع لدى الأطفال الذين يفتقرون إلى التعليم، كما أن أوضاعهم الصحية تسوء.
بالنسبة للفتيات، فإن المخاطر أكبر، وخاصة بالنسبة للفتيات اللاتي نزحنَ أو يعشنَ في عائلات فقيرة. عندما تبقى الفتيات خارج نطاق المدرسة، فإنهن يواجهن مخاطر الاستغلال والاعتداء الجنسيين بقدر أعلى. أثناء تفشي فيروس إيبولا في غرب أفريقيا عام 2014، على سبيل المثال، تضاعفت معدلات الحمل بين اليافعات في سيراليون، وتعذر على العديد من الفتيات مواصلة تعليمهنّ عندما أعيد لاحقّا فتح المدارس.
إن ملايين الأطفال، ولا سيما أولئك الذين يعيشون في المناطق الريفية أو أبناء العائلات الفقيرة أو ذوي الاحتياجات الخاصة، يعتمدون على المدارس كحلّ حيويّ لتناول الوجبات وتلقّي الدعم في أوقات الشدة وإجراء الفحوصات الصحية والخدمات العلاجية. عندما تغلق المدارس، يكون شريان حياة هذه الخدمات قد بُتِر.
لقد كنا وسط أزمة تعلّم حتى قبل الوباء، إذ كان أقل من نصف أطفال البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل ممن هم في سن العاشرة فقط، بقادرين على فهم نَصّ جملة بسيطة مكتوبة. ولا تزال معدلات المقدرة على القراءة والكتابة منخفضة في السودان، خاصة بين الشابات: وبشكل عام، فإن ما نسبته حوالي 45.2% من الفتيات والنساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 15 و24عامًا هنَّ أميّات. وأقل من نصف طلاب الصف الثالث الذين يمكنهم القراءة، يفهمون ما يقرؤونه. أما بالنسبة لموضوع الحساب، فإن أقل من نصف الأطفال (46 في المائة) فقط يمكنهم حلّ مسألة بسيطة في جمع الأرقام على المستوى البدائي، و40 في المائة فقط يمكنهم حل مسألة بسيطة في عملية طرح الأرقام.
ومن المرجح أن يؤدي إغلاق المدارس لفترات طويلة إلى تراجع الطلاب أكاديميًا، خاصة وأن التعلّم عبر الإنترنت مُتاح للقلة المحظوظة فقط. ففي غالبية البلدان عبر أفريقيا، على سبيل المثال، لا يتوفّر الاتصال بالإنترنت إلا لأقل من ربع السكان. إن خيارات التكنولوجيا المنخفضة، مثل الدروس من خلال الراديو والتليفزيون والمنشورات المطبوعة، قد أتاحت لملايين الطلاب مواصلة التعلم - وفي بعض الأحيان البدء في التعلم، ولكن لا شيء يمكن أن يحلّ محلّ التفاعل مع المعلمين أو الأقران وجهًا لوجه في الصفّ.
كيف يمكن للدول أن تفتح المدارس بشكل آمن؟
لقد أصدرنا التوجيهات لمساعدة الحكومات على إعادة فتح المدارس بأمان. وتتضمن بعض توصياتنا ما يلي:
• تنفيذ تدابير التباعد البدني، بما في ذلك حظر الأنشطة التي تتطلب تجمعات كبيرة؛
• تراوح بدء واختتام اليوم الدراسي على دفعات وبأوقات مختلفة.
• تراوح أوقات تناول الوجبات المدرسية.
• نقل الصفوف الدراسية إلى أماكن مؤقتة أو إلى الهواء الطلق؛
• إعطاء الدروس على مناوبات، لتقليل عدد الطلاب في الصف الدراسيّ.
يجب اتخاذ القرارات بشأن موعد فتح المدارس بما يخدم مصلحة الأطفال. وينبغي للبلدان أن تنظر لموضوع التأثير على الأطفال من خلال عدسة الصحة العامة وعدسة الناحية الاجتماعية-الاقتصادية وكذلك الحماية. إننا نعلم أنه كلّما طال بقاء الأطفال خارج نطاق المدرسة، كلّما زاد تعرضهم للمخاطر. وينطبق هذا الكلام بشكل خاص على الأطفال الذين يعانون الهشاشة، أصلًا.
متى نتوقع إعادة فتح المدارس في السودان؟
من المستحيل تحديد موعد إعادة فتح جميع المدارس. تواجه البلدان سياقات مختلفة، والعديد منها موجود في مراحل مختلفة من انتشار الفيروس. وقد وضعت كثير من البلدان التي بدأت بإعادة فتح المدارس منهجًا مرحليًا لهذه العملية.
في نهاية المطاف، سيُعاد فتح جميع المدارس. لذا، فإن الفرصة متاحة الآن لاتخاذ الإجراءات التي من شأنها أن تجعل المدارس أكثر أمانًا وأكثر مرونة أمام الأزمات المستقبلية.

ماذا عن المدارس التي ليس لديها مرافق لغسل اليدين؟ هل يجب إعادة فتحها؟
إن توجيهاتنا الأخيرة بشأن إعادة فتح المدارس توضّح ضرورة وجود مرافق المياه والنظافة لكي يُعاد فتح المدارس بشكل آمن.
قبل تفشي الوباء، لم تكن المياه متوفرة في واحدة من بين كل ثلاث مدارس، وما يقرب من نصف المدارس في جميع أنحاء العالم لم يكُن لديها أماكن لغسل اليدين بالصابون. تُعتبر هذه الخدمات الأساسية، إلى جانب تنظيف وتطهير جميع المناطق العامة والأسطح المُحتمل تلوّثها، تدابير ذات أهمية ماسّة للحد من انتقال العدوى.
كما أن لوازم التنظيف وزيادة عدد المراحيض أو المراحيض المتنقلة تُعتبر خطوة مهمة يجب اتخاذها قبل إعادة فتح المدارس.
نقوم في بعض البلدان بنقل المياه بالشاحنات والعمل مع المجتمعات المحلية لجلب المياه إلى المدارس، وذلك لضمان قدرتنا على تلبية متطلبات غسل اليدين والنظافة. لقد تعلمنا الكثير حول كيفية تحسين النظافة بسرعة في المدارس خلال أزمة إيبولا.
ماذا نفعل في السودان؟
إننا نعمل مع وزارات التربية والتعليم وفي الولايات لتطوير المعايير الدنيا المطلوبة لتشغيل المدارس بشكل آمن عند حلول الوقت المقترح لإعادة فتحها والمزمع أن يكون في أيلول/سبتمبر 2020. ويشمل هذا الأمر المناوبات في التعلم، وإعادة توزيع المعلمين بين مدارس المدن والريف، وتوفير مرافق المياه والصرف الصحي والنظافة في كل مدرسة.
ماذا عن الأطفال الذين لن يعودوا إلى المدرسة بعد هذه الأزمة؟ وأولئك الذين لم يرتادوا المدرسة أصلاً قبل "كوفيد-19"؟
إن أكثر أطفال المدارس هشاشة سيكونون هم الأكثر تضررا من إغلاق المدارس. وأكثر الأطفال هشاشة من بين أولئك الذين لا يذهبون إلى المدارس سيكونون هم الأكثر تضرراً من تداعيات جائحة "كوفيد-19".
كلما طال تغيّب أطفال المدراس عن المدرسة كلما قل احتمال عودتهم. ما أن تُفتح المدارس ثانية، سوف نحتاج إلى التركيز على كيفية إدخال الأطفال الأكثر تهميشًا إلى الصفوف الدراسية كي يتمكنوا من استئناف تعليمهم، أو حتى بدء تعليمهم، في بعض الحالات. بكل بساطة، لا يمكننا العودة إلى العمل كما لو أن شيئًا لم يكُن.
ينبغي أن نضمن شمل وتعلّم كل طفل عند إعادة فتح المدارس؛ وأن يُتاح لكي طفل الحصول على خدمات الصحة والنظافة والتغذية في المدارس؛ وضمان الاتصال كل طفل بالإنترنت.
يمكن لهذا الاضطراب العالمي أن يكون حافزًا لإجراء التحوّل في مدارسنا لمرة واحدة في العمر، بحيث يتعلم كل طفل المهارات التي يحتاج إليها للنجاح في الحياة والمدرسة والعمل.
ما هي التدابير التي يجب ان تتم قبل فتح المدارس؟ وما تاثير اغلاق المدارس علي الطلاب؟
يجب أن يتم اتخاذ القرار بشأن موعد إعادة فتح المدارس لما فيه مصلحة الأطفال، ووفق اعتبارات الصحة العامة. ويجب أن يستند القرار إلى تقييم المنافع والمخاطر المصاحبة له، وأن يستمد المعلومات بالأدلة الشاملة للقطاعات والسياقات المحددة، بما في ذلك التعليم والصحة العامة والعوامل الاجتماعية والاقتصادية. لكن هناك شيء واحد واضح: مع بدء تخفيف عمليات الإغلاق في البلدان المختلفة، فإن عليها أن تعطي الأولوية لإعادة فتح المدارس فيها.
عندما لا يتمكّن الأطفال من الذهاب إلى المدرسة، فإن الأمر ينتهي بهم غالبًا إلى فقدان ما هو أكثر من تعليمهم. فبالنسبة للعديد من الطلاب – الذين تقدم لهم المدرسة شريان الحياة – يكون إغلاق صفوف الدراسة سببًا في خسارتهم للروتين الذي اعتادوا عليه و لقضاء الوقت مع أصدقائهم، ولحصولهم على وجبتهم الوحيدة في اليوم، وعلى خدمات الصحة والتغذية والسلامة التي توفرها لهم المدرسة.
أفادت الملاجئ ومراكز الاتصال في الأشهر القليلة الماضية عن زيادة في العنف المنزلي. وحصل ارتفاع في حالات تعرض الأطفال للاعتداء والاستغلال عبر الإنترنت. كما أن صحة الأطفال والشباب العقلية تتعرض للمعاناة حين يشعرون بثقل الحياة المنزلية المجهِدة، والفقر، والعزلة، والخوف من إصابة أفراد العائلة بالمرض، وطرحهم للتساؤلات حول كيف سيواصلون دراستهم في بيوتهم.
أما الآباء - والذين فقد الكثير منهم وظائفهم أو يحاولون العمل من البيت - فقد أصبحوا الآن مسؤولين عن تزويد أطفالهم بالأدوات والتكنولوجيا والدعم اللازم لمواصلة دراستهم.
رغم أن الاطفال أقل عرضة للإصابة بالمرض، إلا أنه يمكنهم أن يكونوا بمثابة الناقل للمرض لبقية أفراد عائلاتهم ومجتمعاتهم المحليّة؟ ألن يساعد فتح المدارس في انتشار الفيروس؟
بينما الأدلة محدودة حول تأثير فتح المدارس على انتقال المرض، إلا أن هناك أدلة دامغة على التأثير السلبي لإغلاق المدارس على الصحة البدنية والعقلية للأطفال وعلى التغذية والسلامة والتعلم. لذلك، ما ندعو إليه هو أن تكون المدارس من بين أولى الخدمات التي يتم فتحها عند تطبيق تدابير السلامة.
هل كان من الخطأ إغلاق المدارس في المقام الأول؟
عندما بدأت جائحة"كوفيد-19" تنتشر عبر كوكب الأرض، تمّ اتخاذ التدابير الصارمة للمساعدة في احتواء انتشار هذا الفيروس والوصول إلى حالة تسطيح المنحنى الآخذ في الارتفاع. وفي كثير من الأحيان، كانت المدارس من بين الأماكن الأولى التي تم إغلاقها، وأحيانًا حتى قبل مراكز التسوق والأسواق والمطاعم. هناك الكثير الذي لم يكن العالم يدركه حول تأثير هذه الحالة على الأطفال. فهل سوف يمرضون؟ وهل يمكنهم نقل الفيروس؟ وهل المدارس آمنة؟
ماذا لو ازدادت العدوى بمجرد إعادة فتح المدارس؟
يجب أن يتم اتخاذ القرار بشأن موعد إعادة فتح المدارس لما فيه مصلحة الأطفال، ووفق اعتبارات الصحة العامة. ويجب أن يستند القرار إلى تقييم المنافع والمخاطر المصاحبة له، وأن يستمد المعلومات بالأدلة الشاملة للقطاعات والسياقات المحددة، بما في ذلك التعليم والصحة العامة والعوامل الاجتماعية والاقتصادية.
ستحتاج عملية إدارة المدارس إلى التكاتف مع تدابير الصحة العامة، وسيتعين إجراء تعديلات عندما ترد معلومات جديدة عن المخاطر أو التغييرات في الظروف المحلية وانتقال العدوى.