النرويج واليونيسف ووزارة الصحة الفلسطينية توقعان اتفاقية شراكة

رام الله- 17 كانون ثاني، تحت رعاية دولة رئيس الوزراء الدكتور محمد شتية وقعت وزارة الخارجية النرويجية ومنظمة اليونيسف ووزارة الصحة الفلسطينية على شراكة لتعزيز الرعاية الصحية في مرحلة الطفولة المبكرة وحمايتها وتنميتها، ودعم استجابة منظمة اليونيسف لجائحة كوفيد-19 في دولة فلسطين. ووقعت اتفاقية الشراكة بقيمة 6 ملايين دولار أمريكي كل من السيدة تورون فيست، ممثلة النرويج لدى السلطة الفلسطينية، والسيدة لوتشيا إلمي، الممثلة الخاصة لليونيسف في دولة فلسطين، والدكتورة مي كيله، وزيرة الصحة الفلسطينية.

خلال العقد الماضي تم قطع أشواط كبيرة لتحسين وضع الأطفال في دولة فلسطين، أبرزها التحصين شبه الشامل. ومع ذلك، لا يزال هناك الكثير الذي يتعين القيام به لكل طفل فلسطيني من أجل أن يحقق إمكاناته الكاملة.

إن تفشي فيروس كوفيد -19 في دولة فلسطين يزيد من إجهاد قدرات النظام الصحي المجهدة بالفعل، بما يشمل توافر خدمات الرعاية الصحية والوصول إليها، ووفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية فإنه بالإضافة إلى المرض المباشر، فمن المحتمل أن تتأثر صحة حوالي 30,000 من المواليد الجدد و210,000 امرأة حامل حيث تصبح النظم الصحية غارقة في الخدمات الروتينية، مثل التحصين والتغذية وعلاج أمراض الطفولة.

توفر هذه الشراكة الأولى بين النرويج واليونيسف في دولة فلسطين فرصة لإحداث تأثير فوري وطويل الأمد لتحسين الظروف المعيشية والفرص للأطفال في الضفة الغربية وقطاع غزة. وتربط هذه الشراكة بين التدخلات الإنسانية والاستثمارات في البنية التحتية ورأس المال البشري لزيادة تحسين توفير خدمات الرعاية الصحية للأطفال المبكرة والحماية والتنمية، بالتزامن تعزيز أنظمة الرعاية الصحية للأطفال بشكل عام.

من خلال هذه الشراكة، ستدعم اليونيسف وزارة الصحة لتعزيز صحة الطفل والتغذية والرعاية التنموية من خلال بناء قدرات مقدمي الرعاية الصحية في قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك مستشفيات مختارة في القدس الشرقية، لتصل إلى 6,800 طفل من بينهم 1,000 حديثي الولادة.

وستدعم اليونيسف أيضًا تنفيذ وزارة الصحة الفلسطينية لخطة الاستجابة الوطنية لـ كوفيد-19 من خلال زيادة قدرة 4,500 من المتخصصين الصحيين في وزارة الصحة ومستشفيات القدس الشرقية على اختبار وعلاج وإدارة حالات فيروس كوفيد-19 والمضاعفات المرتبطة به لـ 100,000 مريض.

أنتهى

XXXXXX