الأمم المتحدة في المغرب تطلق حملة : وضع  رؤية  جديدة  للمستقبل  لكل  طفل

منظومة الأمم المتحدة في المغرب تحتفل بالذكرى 75 لإنشاء اليونيسف

23 أيار / مايو 2021
رؤية جديدة  للمستقبل
UNICEF

الرباط، 24 ماي 2021- بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعون لإنشاء اليونيسف، تطلق الأمم المتحدة في المغرب حملة «وضع رؤية جديدة للمستقبل لكل طفل » لتكون مناسبة للترافع الجماعي ليتمكن كل طفل، اليوم وغدًا، من التمتع بجميع حقوقه بشكل منصف. وسيتم إطلاق هذه الحملة يوم 25 ماي بمناسبة اليوم الوطني للطفل.

 

تحتفل منظومة الأمم المتحدة في المغرب هذا العام بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين لإنشاء اليونيسف التي أطلقت على المستوى العالمي مبادرة «وضع رؤية جديدة للمستقبل لكل طفل». ويجري تنفيذ هذه الحملة على المستوى الدولي في سياق استثنائي لأزمة كوفيد 19 وتداعياتها على وضعية حقوق الطفل.

 

وقالت سيلفيا لوباز إكرا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة بالمغرب «تتطلّع هذه الحملة للمستقبل لتعزيز تعبئتنا المشتركة من أجل حماية حقوق كل طفل. وبالتوازي مع استثمارا المكتسبات المتعددة لحقوق الطفل في المغرب، توفر الحملة مناسبة لاستشراف مستقبلهم على ضوء الفرص وكذلك التحديات العالمية الناشئة والتي لا تستثني أي بلد سواءا في مجال التعليم، أو الصحة، أو الحماية أو المشاركة ».

 

هذه الحملة، التي تنطلق في المغرب بمناسبة اليوم الوطني للطفل، تعتمد على رمزية هذه الذكرى السنوية التي يتم الاحتفال بها في كل 25 ماي من كل عام في إطار مناصرة جماعية ليتمكن كل طفل، اليوم وغدا، من التمتع بإنصاف بجميع حقوقه.

 

وتؤكّد جيوفانا باربيريس، ممثلة يونيسف المغرب، على أن «هذه العملية التي تضطلع بها منظومة الأمم المتحدة في المغرب بأكملها ستتميز بدعم شركاء وطنيين بهدف إيصال صوت الأطفال وتعزيز الحوار  بشأن حقوقهم من أجل وضع رؤية جديدة للمستقبل لكل طفل ».

 

اعتبارًا من 25 ماي، ولمدة أسبوعين، سيتم إطلاق حملة ترافعيه رقمية حول أولويات حقوق الطفل وفق مقاربة شمولية، بمشاركة موظفي الأمم المتحدة في المغرب وشركاء وطنيين وستكون أيضا مفتوحة للعموم.

 

وفي مرحلة ثانية، واعتبارا من شهر يونيو، ستشهد الحملة تنظيم سلسلة من المواعيد حول مواضيع ذات أولوية تتعلق بحقوق الطفل، مثل ندرة المياه، الوالدية الإيجابية، ومهارات القرن الحادي والعشرين لليافعين والشباب، والصحة النفسية للمراهقين، والفقر متعدد الأبعاد والحماية الاجتماعية للطفل... وسيشارك في هذه المواعيد خبراء وطنيون ودوليون مع منح الكلمة للأطفال واليافعين أنفسهم لمشاطرة قراءتهم الخاصة لكل تحد.

وستختتم الحملة في 20 نونبر بمناسبة اليوم العالمي للطفل.

 

حول الذكرى الخامسة والسبعين لليونيسف

 

تأسست اليونيسف في أعقاب الحرب العالمية الثانية ، وهي فترة اتسمت بدمار لم يسبق له مثيل في جميع أنحاء العالم. في عام 1946 ، احتاج العالم إلى ما يمكن أن تفعله اليونيسف لمساعدة الأطفال. وعلى الصعيد العالمي، شهدت صحة الأطفال ورفاههم تحسنا كبيرا منذ عام 1946. لم يكن هذا التقدم ممكنًا لولا دعم شركائنا وداعمينا والمتعاونين من جميع أنحاء العالم ، وبدون مشاركة الأطفال والشباب أنفسهم.

 

واليوم علينا أن نواجه، أكثر من أي وقت مضى، تحدي الوصول لأطفال الأسر والمجتمعات المحلية في البلدان الأكثر فقرا وحرمانا. فاليوم يواجه العالم مرة أخرى تحديات هائلة على نطاق عالمي من خلال وباء كوفيد19، وآثاره السلبية الخطيرة واسعة  النطاق على الصحة العامة والرفاه. فالأطفال

يتأثرون بشكل خاص بالتحديات الجديدة للوباء.

 

وبمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيسها، تبني اليونيسف على الإنجازات السابقة للوصول إلى هؤلاء الأطفال وتحسين آفاقهم في الحياة. في عام 2021 ، ستواصل اليونيسف مشاركتها باستمرار في 191 بلدًا وإقليمًا ، مما يساعد ملايين الفتيات والفتيان على البقاء والازدهار في حياة صحية ومنتجة. وفي احتفالها بالذكرى السنوية لثلاثة أرباع القرن ، تجدّد اليونيسف التزامها تجاه الأطفال والشركاء بالتصدي للتحديات الجديدة المتمثلة في إنهاء الوباء والمضي قدما بزخم إيجابي.

 

بيانات الاتصال بالفريق الإعلامي

أنيس ماغري
خبير التواصل والإعلام
يونيسف المغرب
هاتف: 00212661489493
بريد إلكتروني: amaghri@unicef.org

تعمل اليونيسف في بعض أكثر  أماكن العالم صعوبة، للوصول إلى الأطفال الأكثر حرماناً في العالم. فنحن نعمل من أجل كل طفل، في كل مكان، في أكثر من 190 بلداً وإقليماً لبناء عالم أفضل للجميع.

 

تابع يونيسف المغرب على تويتر وعلى فيسبوك أو عبر الموقع

https://www.unicef.org/morocco/