أشرف حكيمي: لكل طفل بطل
يدعم لاعب كرة القدم حكيمي، الذي يدافع عن حقوق الطفل منذ ماي 2021، جهود دعوات الترافع ويحمل رسائل يونيسف المغرب إلى الشباب.
- متوفر بـ:
- Français
- العربية
ولأن ملعب كرة القدم ليس المكان الوحيد الذي يمكن أن يكون فيه أبطال، فإن الدولي المغربي أشرف حكيمي ،هو منذ ماي 2021، بطل لحقوق الطفل لدى يونيسف المغرب لدعم جهودنا والدفاع عن حقوق الأطفال والشباب في وضعية هشاشة.
أنا فخور جدا بأن أنخرط إلى جانب اليونيسف وأن أدعم الجهود الرامية إلى تعزيز حقوق الطفل في المغرب.
نشأ أشرف، الذي ينحدر من عائلة متواضعة، مع أشقائه وسرعان ما أظهر شغفه بكرة القدم. وبفضل موهبته ودعم والديه، انضم أشرف إلى ناديه الأول لكرة القدم وهو في السابعة من عمره فقط، ثم اندمج، بفضل عمله ومثابرته وثقته بالنفس، في أكبر الأندية في العالم وترك بصمة لا تمحى عليها. في الثالثة والعشرين من عمره اليوم، أصبح أشرف مقاتلا حقيقيا في الميدان وفي حياته الشخصية. كان قادرا على التغلب على عقبات الحياة لتحقيق حلمه وتجربة النجاح. نموذج للصمود للشباب.
الصبر والانضباط والمثابرة، ثلاثة مفاتيح للنجاح.
وهذا النجاح، كما يوضح أشرف، يعود إلى ثلاث قيم رئيسية توجه عمله: الصبر والانضباط والمثابرة. مزيج من المبادئ، والتي كان قادرا على تطبيقها، سمحت له ليس فقط لمداعبة الكرة على أرضية الملعب ولكن للعب بسرعة كبيرة جنبا إلى جنب مع أكبر النجوم ليصبح هو كذلك نجما. ثلاث قيم لا يتوقف عن تقاسمها مع الشباب والأطفال. وكانت حملة "صامد أمام كوفيد" التي أطلقتها اليونيسف في المغرب بدعم مالي من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية فرصة أخرى للتذكير بأهمية هذه القيم. ويشرح في رسائله مع المدافعين عن حقوق الطفل الشابين مريم أمجون والشاف عمر قائلا: "لا يمكننا هزيمة هذا الوباء إذا لم نتحلى بالانضباط والصبر والمثابرة في احترام تدابير الحماية".يوضح في رسائله أنه يحمل مع المدافعين الشابين عن حقوق الطفل ميريم أمجون والشاف عمر.
|
|
في أوقات مختلفة من السنة وبمناسبة العودة إلى المدرسة، يحشد أشرف قواه لتشجيع الأطفال على البقاء يقظين من أجل العودة الآمنة إلى مدارسهم:"مع أزمة فيروس كورونا، تمر البشرية بأوقات عصيبة. والأطفال هم الأكثر تضررا من تداعيات هذا الوباء، ولا سيما أكثرهم هشاشة. ومن واجب الجميع تشجيعهم على البقاء يقظين".
وفي أقل من سنة بعد انخراطه إلى جانب اليونيسف في المغرب، ضاعف أشرف فرص التعبئة من أجل حقوق الطفل. راللاعب الدولي، والذي يحظى بتقدير الشباب والكبار ليس في المغرب فحسب، بل في مختلف أنحاء العالم، انضم إلى الحملة المشتركة للأمم المتحدة في المغرب: وضع رؤية جديدة للمستقبل لكل طفل بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة والسبعين لتأسيس اليونيسف. وقد أطلقت هذه الحملة من أجل الدعوة الجماعية ليتمتع كل طفل اليوم والغد بجميع حقوقه على قدم المساواة. يؤمن أشرف بقوة أنه من الممكن وضع رؤية جديدة للمستقبل إذا كانت جهود الجميع تتلاقى.و اختار أشرف رسالة واضحة: "لوضع رؤية جديدة للمستقبل لكل طفل، نحن بحاجة إلى تزويد الأطفال واليافعين بفرص لاكتساب مهارات القرن الحادي والعشرين. انها ضرورة.
لكل طفل، بطل !
