ﺑﯾﺎن ﻣﺷﺗرك ﺣول اﻟﮭﺟﻣﺎت ﻓﻲ اﻟﺣﺳﻛﺔ واﻟﺑﺎب

دﻣﺷﻖ، 20 آب/أﻏﺳطس 2022 - أﻋرب ﻛل ﻣن اﻟﻣﻧﺳﻖ اﻟﻣﻘﯾم ﻟﻸﻣم اﻟﻣﺗﺣدة وﻣﻧﺳﻖ اﻟﺷؤون اﻹﻧﺳﺎﻧﯾﺔ في ﺳورﯾا، اﻟﺳﯾد ﻋﻣران رﯾزا، واﻟﻣﻧﺳﻖ اﻹﻗﻠﯾﻣﻲ ﻟﻠﺷؤون اﻹﻧﺳﺎﻧﯾﺔ ﻟﻸزﻣﺔ اﻟﺳورﯾﺔ، اﻟﺳﯾد ﻣﮭﻧد ھﺎدي، واﻟﻣدﯾرة اﻹﻗﻠﯾﻣﯾﺔ ﻟﻠﯾوﻧﯾﺳف ﻓﻲ اﻟﺷرق اﻷوﺳط وﺷﻣﺎل أﻓرﯾﻘﯾﺎ، اﻟﺳﯾدة أدﯾل ﺧُﺿُر، ﻋن ﻗﻠﻘﮭم اﻟﻌﻣﯾﻖ ﺑﺷﺄن اﺳﺗﻣرار ﺗﺻﻌﯾد أﻋﻣﺎل العنف ﻓﻲ ﺷﻣﺎل ﺳورﯾا.

أﺳﻔر اﻟﮭﺟوم اﻟذي وﻗﻊ ﻓﻲ 18 آب/أﻏﺳطس ﻓﻲ اﻟﺣﺳﻛﺔ ﻋن ﻣﻘﺗل 4 ﻧﺳﺎء وﻓﺗﯾﺎت وإﺻﺎﺑﺔ 11. وﻓﻲ 19 آب/أﻏﺳطس ورد أن اﻟﮭﺟوم ﻋﻠﻰ ﺳوق ﻓﻲ ﻣدﯾﻧﺔ اﻟﺑﺎب ﻗد أﺳﻔر ﻋن ﻣﻘﺗل 13 ﻣدﻧﯾﺎً، ﻣن ﺑﯾﻧﮭم أرﺑﻌﺔ ﺻﺑﯾﺔ وﻓﺗﺎة واﺣدة، وإﺻﺎﺑﺔ 38 آﺧرﯾن ﻣن ﺑﯾﻧﮭم ﺗﺳﻌﺔ أطﻔﺎل.

 ﺗُظﮭر ھذه اﻟﻣﺂﺳﻲ اﻟرھﯾﺑﺔ ﻣر ة أﺧرى أن اﻟﻣدﻧﯾﯾن، وﻛﺛﯾر ﻣﻧﮭم ﻣن اﻟﻧﺳﺎء واﻷطﻔﺎل، ﻣﺎ زاﻟوا ﯾﻌﺎﻧون ﻣن آﺛﺎر اﻷﻋﻣﺎل اﻟﻌداﺋﯾﺔ اﻟﻣﺳﺗﻣرة ﻓﻲ ﻣﻧﺎطﻖ ﻣن ﺳورﯾا. ﻧﺣث ﺟﻣﯾﻊ اﻷطراف ﻋﻠﻰ اﺗﺧﺎذ ﺟﻣﯾﻊ اﻟﺗداﺑﯾر اﻟﻣﻣﻛﻧﺔ ﻟﺗﻘﻠﯾل اﻟﺿرر اﻟﻼﺣﻖ ﺑﺎﻟﻣدﻧﯾﯾن واﻻﻣﺗﺛﺎل ﻻﻟﺗزاﻣﺎﺗﮭم ﺑﺣﻣﺎﯾﺔ اﻟﻣدﻧﯾﯾن. إن اﻷﻣم اﻟﻣﺗﺣدة ﻓﻲ ﺳورﯾا ﺗﺗﻘدم ﺑﺄﺣر اﻟﺗﻌﺎزي ﻷﺳر اﻟﺿﺣﺎﯾﺎ وﺗﺗﻣﻧﻰ ﻟﻠﻣﺻﺎﺑﯾن اﻟﺷﻔﺎء اﻟﻌﺎﺟل.

ﺗﻠﺗزم اﻷﻣم اﻟﻣﺗﺣدة ﺑﺎﻟﻌﻣل ﻣﻊ ﺟﻣﯾﻊ أﺻﺣﺎب العلاقة ﻣن أﺟل ﺳورﯾﺎ آﻣﻧﺔ وﻣزدھرة، ﺑﻣﺎ ﻓﻲ ذﻟك اﻟدﻋوة إﻟﻰ ﺣل ﺳﯾﺎﺳﻲ ﻣﺳﺗدام ﻟﺟﻣﯾﻊ اﻟﺳورﯾﯾن .إن ﺿﻣﺎن ﺣﻣﺎﯾﺔ اﻟﻣدﻧﯾﯾن أﻣر ﺑﺎﻟﻎ اﻷھﻣﯾﺔ ﻟﻣﺳﺗﻘﺑل ﯾﻣﻛن ﻓﯾﮫ ﻟﻠﺳورﯾﯾن إﻋﺎدة ﺑﻧﺎء ﺣﯾﺎﺗﮭم واﻟﻌﯾش دون ﺧوف ﻣن اﻟﻌﻧف.